إنهم في ملابس الحداد قصة لزياد إبراهيم
آخر تحديث GMT 02:16:59
المغرب اليوم -
ترامب يستبعد مناقشة "تقسيم الأراضي" مع بوتين في قمة ألاسكا ممثل منظمة الصحة العالمية يحذر من كارثة صحية في غزة مع نفاد أكثر من نصف الأدوية الأساسية وزارة الخارجية السودانية تُرحّب ببيان مجلس الأمن الدولي الرافض لتشكيل "حكومة موازية" حركة حماس تدعو لمسيرات غضب عالمية أمام السفارات الإسرائيلية والأميركية في مختلف العواصم والمدن روسيا تفرض قيوداً على تيليغرام وواتساب وتوضح الأسباب سقوط 12 شهيدا من عناصر تأمين المساعدات منذ صباح اليوم جراء 3 غارات إسرائيلية استهدفتهم شمالي قطاع غزة مقتل وفقدان عشرات الأشخاص جراء غرق قارب بالبحر المتوسط حركة حماس تدين تصريحات نتنياهو حول «إسرائيل الكبرى» وتدعو لتحرك عربي ودولي عاجل آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدًا بالإبادة الجماعية في غزة واستنكارًا لاغتيال مراسل قناة "الجزيرة" أنس الشريف وزملائه منظمة التعاون الإسلامي تدين تصريحات رئيس وزراء إسرائيل حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى وتحذر من تداعياتها على الأمن الإقليمي والدولي
أخر الأخبار

"إنهم في ملابس الحداد" قصة لزياد إبراهيم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة - وكالات

«تخيل أن انفصال الجسدين فى المكان ليس إلا ظاهريًّا فى حين أن لهما فى الواقع، طبيعة واحدة، كلية. وربما حين يصل التحلل العضوى إلى الميت، يبدأ هو، الحى، بالتعفن أيضاً ضمن عالمه المتحرك.» «الضلع الآخر للموت» «غابريل جارسيا ماركيز» *** سلمية سلمية هو هتافه الدائم، يمسك بزجاجة دواء «ميكو جل» للتخفيف من آثار قنابل الغاز، يرش بها على وجوه الثوار. كر وفر هو الحال بين الداخلية والثوار. يرش الدواء ذهاباً وإياباً. يرن الهاتف الخاص به.... تظهر نمرة زوجته، يرد:- - آلو - آلو - انت سامعنى يا حبيبي يغلق الخط، يعتقد أنها الشبكة الخاصة بالخدمة أو زحام هواتف نقالة فى المكان، يقرر العودة إلى المنزل. الطريق خالٍ تماماً. شعور بالوحدة. الصمت يخيم على المسافة المقطوعة بين ميدان التحرير والمنزل. دافئة هذه الليلة على عكس ليلة أمس. النجوم متلألأ بريقها. سماءٌ صَافيةٌ. نسمات هواء تداعب وجهه. نشوة النصر تملأ قلبه، ثورته تحيا من جديد. «سأصل إلى المنزل لأستحم وأخرج مع زوجتى وأولادى، فهذه ليلة عظيمة». يفتح باب الشقة. يرى الأهل والأصدقاء فى ملابس الحداد. - السلام عليكم. لا أحد يرد. لا أحد يجيب. لا أحد ينتبه لوجوده بينهم. يلقى السلام مرة أخرى. إنهم يبكون. لا ينظر إليه أحد. يهرول إلى أحد أبنائه ليحتضنه، ولكن، يرن جرس الباب. تجرى زوجته لتفتح. يدخل الأب ومجموعة أخرى من الأصدقاء، يحملون جثمانًا، مثقوب الرأس مفقأ العين، مهشم اليدين والقدمين. كدمات زرقاء متفرقة فى الجسد. تصرخ الزوجة.... يبكى الأولاد.... ينظر إليهم مشوشًا. لا يقوى على الكلام. لا يفهم.... يقترب من الجثمان يتفحصه جيدًا. -إنه يشبهني.. ليس أنا.. لست أنا.. أنا ولكن..إنه جثمانى.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنهم في ملابس الحداد قصة لزياد إبراهيم إنهم في ملابس الحداد قصة لزياد إبراهيم



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - المغرب اليوم

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 18:01 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:31 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسابقة ملكة جمال الكون في إسرائيل تثير جدلا

GMT 21:27 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجآت بالجملة في تشكيلة برشلونة أمام بروسيا دورتموند

GMT 00:51 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كشف هوية "المرأة الغامضة داخل التابوت الحديدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib