رواية نهر النار عن مشروع كلمة تسرد تاريخ الهند عبر 2500 عام
آخر تحديث GMT 15:14:43
المغرب اليوم -
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني عائلة الرئيس الأميركي تعلن عن إطلاق "ترمب موبايل" بسعر 499 دولاراً ولا يمكن تصنيعه إلا خارج أميركا مبعوث إيران في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بالهجوم دون مبرر واستهداف المدنيين دون إنذار
أخر الأخبار

رواية "نهر النار" عن مشروع كلمة تسرد تاريخ الهند عبر 2500 عام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رواية

رواية "نهر النار"
أبو ظبي - المغرب اليوم

صدر حديثًا عن مشروع كلمة للترجمة فى دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبى، ترجمة رواية "نهر النار"، للكاتبة قرة العين حيدر، ترجمة الدكتور مجيب الرحمن، وتمثل الرواية التى حازت مؤلفتها على جائزة "جانا بيث" - أعلى جائزة أدبية فى الهند - إحدى الشوامخ فى الفن الروائى الهندى قديمه وحديثه وقد برزت مؤلفتها كواحدة من أهم أعلام الأدب الهندى المعاصر.

 

فى هذه الرواية تحكى الكاتبة قرة العين حيدر تاريخ الهند على مدار 2500 عام بدءاً من عصر "تشاندرا جوبتا موريا" فى القرن الرابع قبل الميلاد إلى فترة ما بعد استقلال الهند فى عام 1947، وتعرض السياق لتقسيم شبه القارة الهندية المؤلم إلى دولتين قوميتين. وُصفت الرواية بأنّها واحدة من أشهر روايات شبه القارة الهندية، نشرت عام 1959 ونشرت ترجمتها الإنجليزية على يد الكاتبة نفسها عام 1998.

 

تتتبع الكاتبة أربعة عصور فى التاريخ الهندى؛ البوذى-الهندوسى، والإسلامى، والاستعمار البريطانى، وما بعد الاستعمار، مصير أربع شخصيات رئيسية، جوتام، وتشامبا، وكمال، وسيريل، تظهر شخصية جوتام أولاً كطالب متجول فى جامعة الغابة فى شراوستى فى القرن الرابع قبل الميلاد، وتظهر معه تشامبا التى تجسّد المرأة الهندية عبر العصور، وتظهر شخصية كمال فى العصر الإسلامى الذى يحكى ما قام به وما أنجزه الحكام المسلمون فى القرون الوسطى فى الهند، ويظهر سيريل فى عصر الاستعمار البريطانى الذى هو بدوره يجسّد ما رمز له الاستعمار البريطانى فى الهند، وتتقاطع حكاياتهم على مدى عصور مختلفة؛ حكايات حب وهيام وصراع للملوك من أجل السيطرة على السلطة، وفى ثنايا الأحداث تقدم الكاتبة صوراً بارعة عن تشكل الثقافة الهندية الجميلة المشتركة من العناصر الهندوسية والإسلامية، وأخيراً تقدم السياق التاريخى للصراع الطائفى بين الهندوس والمسلمين الذى أدى فى نهاية الأمر إلى كارثة تقسيم الهند إلى دولتين قوميتين الهند وباكستان، وما لهذه الحادثة من آثار مدمرة على الثقافة الهندية المشتركة.

تعد قرة العين حيدر (1927-2007) روائية وقاصة هندية ، وصحفية ، وأكاديمية بارزة، ومفكرة، تُعد قرة العين حيدر فى طليعة أدباء الأردو ومفكريها فى القرن العشرين. طبقت شهرتها فى الآفاق برائعتها "آغ كا دريا" (نهر النار) التى نشرت لأول مرة بالأردية عام 1959. كما أنها نشأت فى بيت يهتم بالأدب والكتابة، فوالدتها نذر سجاد ووالدها سجاد حيدر يلدرم، وكلاهما من رواد القصة القصيرة والرواية الأردية.

قرة العين حيدر من الكاتبات المكثرات فى الأدب الأردى فقد نشرت لها اثنتا عشرة رواية وأربع مجموعات قصصية، وسيرة ذاتية إلى جانب عدد كبير من المقالات الصحفية والأدبية فى اللغتين الأردية والإنجليزية. ومن أشهر رواياتها "آغ كا دريا" (نهر النار) (1959)، "ميرى بهى صنمخانى" ( معبدى أيضاً) (1949)، ,"سفينه غم دل" (سفينة أحزان قلبي)، (1952)، وبتجهار كى آواز" (صوت الخريف) (1965)، و"آخرى شب كى همسفر" (رفيق آخر ليلة) و "روشنى كى رفتار" (سرعة الضوء) (1982)، وسيرتها الذاتية المعنونة " كار جهان دراز هي" (مهمة العالم طويلة).

ترجمت معظم أعمالها إلى كثير من اللغات الهندية والعالمية. وحصلت على جوائز عديدة أهمها "جائزة أكاديمية الأدب" المرموقة سنة 1967 على روايتها "صوت الخريف"، وأعلى جائزة أدبية فى الهند جائزة "جانا بيث" كما تلقت جائزة "بادما شيري"، و"بادما بوشان" المرموقة من حكومة الهند.

 

أما المترجم مجيب الرحمن، فهو أستاذ بمركز الدراسات العربية والأفريقية بجامعة جواهر لال نهرو، نيو دلهى، الهند، وهو كاتب وباحث أكاديمى ومترجم ترجم إلى العربية "فكرة الهند" لسونى خيلنانى، و"مواطن الحداثة" لديبيش تشاكرابورتي، و"السير فى الطريق السريع" لرام بوكسانى، وترجم إلى الهندية " كلمات القائد الشيخ زايد بن سلطان آل النهيان"، وله عدد من المؤلفات وما يزيد عن 50 بحثا منشورا فى مختلف الجرائد والمجلات، وأشرف على ما يزيد عن 30 رسالة جامعية، حصل على الجائزة الرئاسية "مهارشى بادريان وياس سمان" للعلماء الشباب عام 2012.

قد يهمك ايضا

دائرة الثقافة والسياحة في أبو ظبي تعلن اقتناء لوحة النجم ليوناردو دافنشي

دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي تكشف عن لوحة "سلفاتور مُندي"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية نهر النار عن مشروع كلمة تسرد تاريخ الهند عبر 2500 عام رواية نهر النار عن مشروع كلمة تسرد تاريخ الهند عبر 2500 عام



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib