عن انتخابات الكنيست الـ 21
ممثل منظمة الصحة العالمية يحذر من كارثة صحية في غزة مع نفاد أكثر من نصف الأدوية الأساسية وزارة الخارجية السودانية تُرحّب ببيان مجلس الأمن الدولي الرافض لتشكيل "حكومة موازية" حركة حماس تدعو لمسيرات غضب عالمية أمام السفارات الإسرائيلية والأميركية في مختلف العواصم والمدن روسيا تفرض قيوداً على تيليغرام وواتساب وتوضح الأسباب سقوط 12 شهيدا من عناصر تأمين المساعدات منذ صباح اليوم جراء 3 غارات إسرائيلية استهدفتهم شمالي قطاع غزة مقتل وفقدان عشرات الأشخاص جراء غرق قارب بالبحر المتوسط حركة حماس تدين تصريحات نتنياهو حول «إسرائيل الكبرى» وتدعو لتحرك عربي ودولي عاجل آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدًا بالإبادة الجماعية في غزة واستنكارًا لاغتيال مراسل قناة "الجزيرة" أنس الشريف وزملائه منظمة التعاون الإسلامي تدين تصريحات رئيس وزراء إسرائيل حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى وتحذر من تداعياتها على الأمن الإقليمي والدولي دعوى قضائية ضد شركة مايكروسوفت بسبب قرارها وقف ويندوز 10
أخر الأخبار

عن انتخابات الكنيست الـ 21

المغرب اليوم -

عن انتخابات الكنيست الـ 21

بقلم - عريب الرنتاوي

تشير نتائج الاستطلاعات في إسرائيل إلى تقارب النتائج المتوقعة للحزبين الرئيسين المتنافسين في انتخابات الكنيست الحادي والعشرين التي ستجري غداً الثلاثاء، وترجح تعاظم فرص عودة نتنياهو لقيادة ائتلاف يميني متطرف، حيث تبدو فرص خصمه بيني غانتس في تشكيل ائتلاف «أغلبي» متواضعة إلى حد ما، مع أن «انتهازية» الأحزاب والقيادات السياسية الإسرائيلية تُبقي الباب مفتوحاً على الدوام، لشتى الاحتمالات... ويتداول المراقبون جملة من السيناريوهات لشكل ومضمون الحكومة الإسرائيلية المقبلة:
الأول؛ حكومة برئاسة نتنياهو والليكود، وتضم مروحة واسعة من الأحزاب اليمينية الصغيرة، متطرفة دينياً وقومياً، وبأغلبية تراوح ما بين 61-63 مقعداً ... هذه حكومة إعلان حرب على الضفة الغربية والقدس، وهي حكومة تثبيت المستوطنات والمستوطنين، توسيعها وزيادة أعدادهم، شعارها رفض إخلاء مستوطن واحدٍ حتى من أبعد «البؤر الاستيطانية» العشوائية، فضلاً عن الاحتفاظ بالقدس و»مناطق غرب الجدار» ووادي الأردن، وربما ما هو أبعد من ذلك ... حكومة من هذا النوع، قد تكون مفضلة لدى نتنياهو شخصياً، فهي بالإضافة لكل ما ذكر، ستؤمن له «الحصانة» التي يحتاج إليها لمواجهة دعاوى الفساد والرشى وسوء الائتمان.
الثاني؛ حكومة وحدة وطنية مع «أزرق – أبيض»، وربما العمل وأحزاب أقل أهمية، حكومة كهذه، ستحظى بأغلبية مريحة، وتضعف  قدرة الأحزاب اليمينية والدينية الصغيرة على ممارسة الابتزاز السياسي والمالي والإيديولوجي، كما في السيناريو الأول، وربما تكون «حكومة صفقة القرن»، ذلك أن حركة «أزرق – أبيض» المصنفة على الوسط، هي في الحقيقة حركة جنرالات ثلاثة، تعاقبوا على «تدمير غزة» وزرع الضفة بالمستوطنات، هي «وسط» بالمقاييس الإسرائيلية، بيد أنها بالمقاييس الفلسطينية، هي أيضاً حركة عدوان واستيطان وابتلاع لحقوق الفلسطينيين وأرضهم ومقدساتهم ... قد تأخذ الحكومة شكل تقاسم الحقائب بين قادة الأحزاب المنضوية في الائتلاف، وقد تأخذ شكل «حكومة التناوب» بين نتنياهو وغانتس، بواقع سنتين لكل منهما، وثمة سوابق في تاريخ الحكومات الإسرائيلية دالّة على هذا الخيار.

الثالث؛ حكومة يشكلها غانتس، استناداً لتقدم «أزرق – أبيض» الانتخابي، لا تُشرك الأحزاب العربية ولا تتحالف معها، ربما تعتمد على «صمتها» كما حصل مع شمعون بيريز ذات حكومة ... ولكنها ستظل بحاجة لشراء أصوات أحزاب دينية ويمينة أخرى، وهذا الاحتمال وإن كان غير مرجح، إلا أنه ليس مستبعداً بالكامل.
تجدر الإشارة إلى جملة من المعطيات الهامة، على مبعدة يوم واحد من الانتخابات، أهمها: (1) لا مفاجآت انتخابية كبرى فيما يتعلق بالحزبين الرئيسين، ولكن هناك ما بين 5 – 7 أحزاب صغيرة، قد لا تبلغ عتبة الحسم (3.25)، لأن الاستطلاعات تضعها على حافة الهاوية، أي ما يعادل أربعة مقاعد من أصل 120 مقعداً، وفي حالة كهذه، فإن انقلاباً في موازين القوى داخل الكنيست 21 سيطرأ .... (2) من المتوقع أن يتراجع إقبال عرب 48 على التصويت في الانتخابات، وهو دائماً أقل من معدله في الوسط اليهودي على أية حال، هذه المرة، ثمة أسباب إضافية ستدفع ببعض العرب للاستنكاف، منها عدم الاهتمام بالعمل السياسي عموماً (نصف المستنكفين)، وتراجع الثقة بأداء النواب العرب في الكنيست، واستجابة إيديولوجية لقرار المقاطعة (10 بالمائة)، وضعف الثقة بالأحزاب العربية ذاتها، في جميع الأحوال، فإن من المتوقع تراجع تمثيل العرب في الكنيست بمقعدين أو ثلاثة مقاعد.... (3) أن «الهدايا» الثمينة التي حظي بها نتنياهو من سيد البيت الأبيض (القدس، الجولان، اللاجئين، الأونروا، خنق منظمة التحرير وسلطتها الوطنية)، ومن سيد الكرملين (رفاة الجندي الإسرائيلي)، لم تحدث انقلاباً في اتجاهات الناخب الإسرائيلي، وهذا مؤشر على درجة التحزّب والاستقطاب في المجتمع الإسرائيلي ... (4) ولأن المسافة بين كثرة من الأحزاب اليمينة المتطرفة، ليست شاسعة، فإن ثمة قيمة للأصوات المترددة بين الناخبين، فقليل منها، قد يخرج حزباً من الكنيست أو يضيف مقاعد إضافية لأحزاب أخرى، الأمر الذي يبقي هامشاً أوسع لمفاجآت قد تحدث هنا أو هناك.
خلاصة القول، إسرائيل تنجرف نحو التطرف الديني والقومي، و»الصهيونية اليهودية» تبتلع مساحات واسعة من الطيف الحزبي والسياسي في إسرائيل كنيست بعد آخر، وانتخابات بعد أخرى ... والفلسطينيون بانتظار سنوات أربع عجاف أخرى، سيما أن أمكن لـ»عرّاب» اليمين الإسرائيلي في واشنطن و»راعيه الرسمي الأول»، أن يحظى بولاية ثانية في البيت الأبيض.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن انتخابات الكنيست الـ 21 عن انتخابات الكنيست الـ 21



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - المغرب اليوم

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 18:01 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:31 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسابقة ملكة جمال الكون في إسرائيل تثير جدلا

GMT 21:27 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجآت بالجملة في تشكيلة برشلونة أمام بروسيا دورتموند

GMT 00:51 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كشف هوية "المرأة الغامضة داخل التابوت الحديدي"

GMT 10:35 2020 الخميس ,30 إبريل / نيسان

شركة سعودية تعلن عن تنفيذ مشاريع عائمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib