ترامب على خط أزمة قطر
ترامب يستبعد مناقشة "تقسيم الأراضي" مع بوتين في قمة ألاسكا ممثل منظمة الصحة العالمية يحذر من كارثة صحية في غزة مع نفاد أكثر من نصف الأدوية الأساسية وزارة الخارجية السودانية تُرحّب ببيان مجلس الأمن الدولي الرافض لتشكيل "حكومة موازية" حركة حماس تدعو لمسيرات غضب عالمية أمام السفارات الإسرائيلية والأميركية في مختلف العواصم والمدن روسيا تفرض قيوداً على تيليغرام وواتساب وتوضح الأسباب سقوط 12 شهيدا من عناصر تأمين المساعدات منذ صباح اليوم جراء 3 غارات إسرائيلية استهدفتهم شمالي قطاع غزة مقتل وفقدان عشرات الأشخاص جراء غرق قارب بالبحر المتوسط حركة حماس تدين تصريحات نتنياهو حول «إسرائيل الكبرى» وتدعو لتحرك عربي ودولي عاجل آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدًا بالإبادة الجماعية في غزة واستنكارًا لاغتيال مراسل قناة "الجزيرة" أنس الشريف وزملائه منظمة التعاون الإسلامي تدين تصريحات رئيس وزراء إسرائيل حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى وتحذر من تداعياتها على الأمن الإقليمي والدولي
أخر الأخبار

ترامب على خط أزمة قطر

المغرب اليوم -

ترامب على خط أزمة قطر

بقلم - عبد الرحمن الراشد

زيارة أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، إلى واشنطن، واجتماعه بالرئيس الأميركي، والمؤتمر الصحافي العاصف، أعادت الأزمة إلى نقطة البداية.
وقد قبل الرئيس دونالد ترمب دعوة الشيخ صباح بالدخول على خط الوساطة، ليبدأ الفصل الثاني من معالجة الخلاف. ترمب باشر المهمة، بأسلوبه المميز، معلناً على الملأ أن على قطر، المعروف أنها المقصودة برسالته، أن تكفّ عن دعم الإرهاب.
أحسن أمير الكويت بإشراك الرئيس الأميركي، لأن ما رفضت حكومة قطر إعطاءه من تنازلات للشيخ صباح، ستهديه للرئيس ترمب. وقد أذاع الشيخ صباح سراً؛ من أن بلاده عانت من أذى قطر، وليس فقط تحريض قناتها «الجزيرة»، وسبق أن قامت أزمة صامتة بين البلدين بسبب تمويل قطر المعارضة الكويتية خارج قبة البرلمان، ودعم المتظاهرين في الشارع ضد الحكومة. وقد اضطرت السلطات الكويتية إلى إظهار أنيابها، فاعتقلت عدداً من كبار المعارضين، وأوقفت صحفاً، وأقفلت محطات تلفزيون، وسحبت جنسيتها من بعضهم. معظم تلك المشكلات كان بدعم من سلطات الدوحة، التي قال الشيخ صباح، أمام ترمب والعالم، إن الكويت تأذت من تدخلات قطر، وكذلك من إعلامها الواطي. السعودية ومصر والإمارات والبحرين تشتكي من شكوى الكويت نفسها، لكنها أخذت على نفسها عهداً بمواجهة المصدر.
لم يمر بعد سوى نحو تسعين يوماً على مقاطعة الرباعية العربية لقطر. ومع هذا، تبدو الأزمة للبعض كأنها دهر ثقيل. وحتى من دون نقطة دم، شغلت قطر الناس بصراخها، وأنستهم حروب المنطقة الكبيرة، سوريا واليمن وليبيا. وتبدد صراخها في الأشهر الثلاثة دون أن يفلح في تغيير ما قررته الدول الأربع، فلم تتزحزح قيد أنملة. العالم يعيش اليوم بفوضى أقل من دون قطر، لكن قطر يبدو أنها غير قادرة على التكيف مع الوضع الجديد. تريد إجبار الدول الأربع على رفع المقاطعة، تركض من منبر إلى آخر، ومن منظمة إلى ثانية، ومن وسيط إلى غيره. وكل حملاتها حققت لها صفراً. وهي التي أفشلت وساطة أمير الكويت، عندما كان بوسعها أن تقبل بمطالب الرباعية العربية، ومعظمها ورد في اتفاق الرياض وملاحقه التي وقعتها قبل ثلاث سنوات، وتعهدت بها أمام أمير الكويت، ثم نقضتها.
تتحجج بالسيادة؛ لا توجد سيادة في تصدير العنف، وتمويله، والتحريض عليه ضد دول أخرى. السيادة ربما تجوز، إذا كانت حكومة قطر تحرض عليه وتموله فقط داخل حدودها. استضافتها وتمويلها لشخصيات وتنظيمات تدعو لإسقاط أنظمة الدول الأخرى لها تبعات خطيرة.
قطر وحيدة لأن الجميع ملَّ وتعب، وكره تصرفاتها ودعمها للجماعات المتطرفة. وكما ورد في البيان التوضيحي للرباعية العربية، فإن هناك شبه إجماع في المنطقة ضد قطر. وتأكدوا أن معظم الدول العربية، الساكتة رسمياً، مؤيدة للدول الأربع، وتتفق معها في أن تمويل قطر للجماعات المتطرفة في بلدانها والمنطقة عمل يجب أن يتوقف. ومعظم هذه الدول الساكتة مستعدة لمساندة الدول المتصدية لقطر دبلوماسياً، بنصح الإدارة الأميركية بالوقوف بحزم ضد حكومة الدوحة، بل بما هو أكثر.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب على خط أزمة قطر ترامب على خط أزمة قطر



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - المغرب اليوم

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 18:01 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:31 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسابقة ملكة جمال الكون في إسرائيل تثير جدلا

GMT 21:27 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجآت بالجملة في تشكيلة برشلونة أمام بروسيا دورتموند

GMT 00:51 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كشف هوية "المرأة الغامضة داخل التابوت الحديدي"

GMT 10:35 2020 الخميس ,30 إبريل / نيسان

شركة سعودية تعلن عن تنفيذ مشاريع عائمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib