مصر تقرأ الفاتحة في أوسكار 97
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

مصر تقرأ الفاتحة في (أوسكار 97)!!

المغرب اليوم -

مصر تقرأ الفاتحة في أوسكار 97

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

أعلنت نقابة السينمائيين التى يقودها المخرج مسعد فودة عن اختيار فيلم (رحلة ٤٠٤) لتمثيل مصر فى مسابقة الأوسكار لأفضل فيلم (دولى) أجنبى، التى تحمل رقم (٩٧) وتعلن ٢ مارس ٢٠٢٥. هذه هى المرة الثانية للمخرج هانى خليفة، الأولى مع أول فيلمه (سهر الليالى) قبل نحو ٢٠ عاما.

تم تشكيل اللجنة من عدد من المبدعين والنقاد، وكلهم من الأسماء التى تحظى بالتقدير والاحترام، تطبق النقابة المعايير التى وضعتها الأكاديمية الأمريكية (لفنون وعلوم الصور المتحركة) والتى تشترط عرض الفيلم تجاريا فى البلد الذى يحمل اسمه قبل نهاية العام.

لست عضوا باللجنة، المفروض أن كل مداولاتها سرية، تشترط الأكاديمية أن من مضى عليه عشر سنوات، يتوقف عامين متتاليين عن المشاركة فى عضوية اللجنة، وهذا هو بالضبط ما حدث معى، وعدد من الزملاء، ولهذا فأنا لا أذيع أسرارا كنت شاهدا عليها، ولكنى أحلل الموقف، كما أراه من خارج اللجنة.

اختيار فيلم للمسابقة لا يعد انتصارا، وعدم الاشتراك فى الأوسكار، لا يعد هزيمة، أن تتقدم بفيلم كحد أدنى قادر على المنافسة، قطعا هو هدف مشروع، (رحلة ٤٠٤) حظى بما يقترب من الإجماع داخل اللجنة.

طموحنا المنافسة والتى من الممكن أن نقيمها بخطوة الوصول إلى (القائمة الطويلة)، فى العادة فإن متوسط الأفلام المشاركة فى تلك المسابقة، يصل إلى ٨٠، كل منها يمثل دولة، بينما يتم اختيار ١٥ فيلما فى البداية، ويتم الإعلان عنها، فى نهاية شهر ديسمبر، ومع اقتراب إعلان الجوائز فى فبراير نصل إلى (القائمة القصيرة) ٥ أفلام، والسينما المصرية لم تصل حتى الآن إلى القائمة الطويلة!!. بدأ (الأوسكار) عام ١٩٢٧، إلا أن (أوسكار) أفضل فيلم أجنبى أضيفت فى منتصف الخمسينيات، ومقصود بها (غير ناطق بالإنجليزية)، وكان المركز الكاثوليكى للسينما المصرية، هو الجهة المعتمدة لاختيار الفيلم- الأكاديمية لا تتعامل مع هيئات حكومية.

أول الأفلام المصرية التى رشحت (باب الحديد) يوسف شاهين ١٩٥٨، وتعددت بعدها الترشيحات مثل (أم العروسة) عاطف سالم و(الحرام) هنرى بركات و(زوجتى والكلب) سعيد مرزوق، (أرض الخوف ) داوود عبدالسيد، ثم تغيرت جهة الترشيح عام ٢٠٠٥، وكلمة حق يجب أن أذكرها فى حق المركز الكاثوليكى أن أبانا الراحل يوسف مظلوم وكان معه أبونا بطرس دانيال لم يمارس أى منهما ضغوطا على اختيارات اللجنة، حتى الشرط الأخلاقى المباشر، لم يضعاه كمؤشر حاسم، وانحازا فقط للفن.

فى المرحلة التالية لترشيح الأوسكار أصبح الكاتب الكبير محمد سلماوى هو المسؤول، عن اللجنة، وتمت الاستعانة بمجموعة محكمين منبثقة عن مهرجان القاهرة، ومن بين الأفلام التى تم ترشيحها (رسائل البحر) داوود عبدالسيد.

بعد ثورة ٣٠ يونيو صارت نقابة السينمائيين هى الجهة المعتمدة رسميا، عند الأكاديمية.

مصر من أكثر دول العالم مشاركة فى تلك المسابقة، وأظنها تحتل المركز الأول أيضا فى عدد الإخفاقات!!.

لا يكفى فى الأوسكار اختيار فيلم يحظى بلقب الأفضل، بين المتنافسين داخل الوطن، هناك مجهود يجب أن تبذله جهة الإنتاج، بتقديم عروض فى (لوس أنجلوس) لعدد من أعضاء الأكاديمية، الذين لهم حق التصويت.

ترشيح فيلم مصرى للأوسكار أقرب فى (عقد القران) إلى قراءة الفاتحة، ولكن من طرف واحد، لا تعنى شيئا حقيقيا يستحق البهجة، إذا لم نبذل أى جهد مواز للترويج، فهل نحن حقا جادون فى مواصلة طريق محفوف بالأشواك إلى الأوسكار ٩٧، أم نكتفى بقراءة الفاتحة من طرف العريس؟!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تقرأ الفاتحة في أوسكار 97 مصر تقرأ الفاتحة في أوسكار 97



GMT 15:41 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

اعتذار متأخر من «مادلين»

GMT 15:39 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

عبدالله الثاني ورفض الاستسلام للقوّة

GMT 15:37 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

راهنوا على القانون لا على الوعي

GMT 15:35 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

خطبة المجنون!

GMT 15:34 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

طائرة يوم القيامة

GMT 15:32 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

الشَرْخُ الأوسط المتفجر

GMT 15:31 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

صراع الهويات المميت في الشرق الأوسط

GMT 15:29 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

إسرائيل... أوهام القوة المهيمنة والأمن الحر

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري

GMT 14:15 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

يونس السكوري يدعم مراجعة مدونة الشغل المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib