وزير التربية الوطنية يدعو الآباء والأمهات إلى مساندة المؤسسات التعليمية بالمواكبة المنزلية
آخر تحديث GMT 21:49:01
المغرب اليوم -

وزير التربية الوطنية يدعو الآباء والأمهات إلى مساندة المؤسسات التعليمية بالمواكبة المنزلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير التربية الوطنية يدعو الآباء والأمهات إلى مساندة المؤسسات التعليمية بالمواكبة المنزلية

وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة محمد سعد برادة
الرباط - المغرب اليوم

دعا محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الآباء والأمهات بالمغرب إلى مواكبة أبنائهم المتمدرسين والاطلاع على جديد تحصيلهم الدراسي، للتعرف على مكامن الخلل لديهم في اكتساب المعارف، "لأنه من الصعب على المؤسسة التعليمية أن تنجح في عملها بدون هذه الخطوة".
وقال برادة، ضمن اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، أمس الثلاثاء، إن "الجانب المتعلق بمواكبة الأبناء هو أحد أوجه الاختلاف بين القطاعين العمومي والخصوصي؛ ففي الخصوصي نجد أن الآباء يقومون بهذه العملية"، متابعًا: "نشتغل على هذا الجانب، ونأمل أن يساعدنا الآباء وأولياء الأمور في تأطير أبنائهم".
وبدا المسؤول الحكومي منزعجًا مما ذهبت إليه بعض تدخلات النواب البرلمانيين خلال الاجتماع الذي تجاوز خمس ساعاتٍ، ولاسيما تلك التي تطرقت إلى مشروع "مدارس الريادة" الذي بات يشمل المدارس الإعدادية كذلك.
وأشار المتحدث إلى أنه "من الصعب الزّعم بعدم وجود نواقص في هذا الجانب، كما لا يمكن السماح بالقول إن جميع الأساتذة المنخرطين في تجربة مدارس الريادة متشائمون، لأننا بطبيعة الحال لم نتعرف عليهم جميعًا"، وأضاف: "ليس جميع الأساتذة فرحين بالتجربة، فهناك من لا يفرح بالعمل الإضافي الذي نتج عن تنزيل هذا المشروع مقارنة بما سبق، بما في ذلك التقييم القبلي والبعدي لتعلّمات التلاميذ، على سبيل المثال".
 

وعلاقة بمشروع الميزانية الفرعية للوزارة لسنة 2026 ذكر برادة أن 80 في المائة من هذه الميزانية ستُخصَّص لتأدية أجور الأساتذة والأطر، مردفا: "لن نجد في النواب من يعارض تحسين أجور المفتشين والمديرين الإقليميين"، مبرزًا أن "لا مستقبل للمغرب بدون تعليم، ولا لأي بلد آخر".
وزاد الوزير موضحًا: "تكلفة المساليط الضوئية (الفيديو بروجيكتور) والحواسيب التي تستفيد منها مدارس الريادة تصل إلى 300 مليون درهم سنويًا، وهو رقم ليس بالكبير مقارنة بميزانية الوزارة التي تلامس 100 مليار درهم. المهم هو أن الإصلاح دخل إلى القسم عبر بوابة الرقمنة، وعبر المفتش الذي يقوم بزيارات كل أسبوع، ثم الأستاذ كذلك".
وقال عضو حكومة أخنوش إن المدراء الإقليميين مطالبون بالتعاون مع جمعيات آباء وأمهات التلاميذ والجماعات الترابية لحل المشاكل التي تعرفها بعض المؤسسات، كاشفًا أن ما حدث بإحدى مدارس إقليم الحسيمة قبل أسابيع يعود إلى عدم اطلاع المدير الإقليمي على مشكل الربط بالماء في الحين؛ ما أدى إلى خروج التلاميذ في مسيرة احتجاجية مطالبين بتوفير المياه وخدمة الصرف الصحي.

ولمّح برادة، خلال الاجتماع الذي خُصص لمناقشة الميزانية الفرعية للوزارة، إلى وجود "عدم تفاهم" بين بعض مديري المؤسسات التعليمية ومفتشين تربويين، مؤكدًا الحاجة إلى "التفاهم والالتحام بين الطرفين"، وإلى "التعاون في تأطير الفرق البيداغوجية".
في سياق منفصل لفت المصدر ذاته إلى أن "وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وقّعت مع وزارة الداخلية اتفاقية تمكّن من جعل تدبير النقل المدرسي في يد جمعية أو شركة واحدةٍ على مستوى كل إقليم، حتى يتم تحقيق نتائج في هذا المنحى".
وبينما أشار إلى أن المرحلة المقبلة تقتضي الكشف عن لوائح التلاميذ المستفيدين أكد برادة وجود رهان على تطوير خدمة النقل المدرسي، "بما يساهم في تقليص نسبة الاعتماد على الداخليات التي تعاني في بعض الأحيان، عبر توفير خدمة النقل ذهابًا وإيابًا".

قد يهمك أيضــــــــــــــا

وزير التربية الوطنية يؤكد أن محاربة الهدر المدرسي خطوة أساسية لمواجهة بطالة الشباب خارج التعليم والتكوين

 

برادة يقر بصعوبة مسؤولية التعليم وحرصه على مصلحة التلاميذ رغم ضعف لغته العربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التربية الوطنية يدعو الآباء والأمهات إلى مساندة المؤسسات التعليمية بالمواكبة المنزلية وزير التربية الوطنية يدعو الآباء والأمهات إلى مساندة المؤسسات التعليمية بالمواكبة المنزلية



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:24 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم
المغرب اليوم - أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم

GMT 18:29 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مبابي يتعهد بتكريم ضحايا هجمات باريس خلال مواجهة أوكرانيا
المغرب اليوم - مبابي يتعهد بتكريم ضحايا هجمات باريس خلال مواجهة أوكرانيا

GMT 19:10 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى
المغرب اليوم - دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى

GMT 19:30 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها "ورد وشوكولاتة"
المغرب اليوم - الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها

GMT 02:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع
المغرب اليوم - الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:51 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

صلاة التراويح في رمضان في المنازل في المغرب

GMT 02:52 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

ابنة أصالة تُعطي دروسًا للفتيات لوضع المكياج

GMT 06:34 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

أودي تكشف عن سياراتها 2.0Q2 TFSIبخدمات مميزة

GMT 03:34 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يجدون نوعين من المخلوقات الغريبة التي تشبه الزواحف

GMT 09:28 2023 الإثنين ,31 تموز / يوليو

أداء الأسبوع يرتفع في بورصة البيضاء

GMT 06:57 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مكاسب أسبوعية لأسعار النفط في الأسواق العالمية

GMT 05:08 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مجمعات تكنوبارك تتوسع غي المغرب و تشمل ثلاث مدن جديدة

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة جديدة تساعد في التنبؤ بنتائج فيروس "كورونا" تعرف عليها

GMT 00:15 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

احتفال السفارة المغربية في هولندا بذكرى المسيرة الخضراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib