أولويات بايدن التركيز على إيران لإعادتها إلى حدودها
رئيس الأركان الإسرائيلي يتعهد بمحاسبة المستوطنين المعتدين في الضفة الأمير فيصل بن فرحان يصل كندا للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع لبحث القضايا الدولية محكمة الغابون تحكم بالسجن 20 عاما غيابيا على زوجة وابن الرئيس السابق علي بونغو بتهم الفساد مصرع 42 مهاجراً بينهم 29 سودانياً في غرق قارب قبالة سواحل ليبيا كوريا الجنوبية تصدر حكمًا عاجلًا ببراءة أوه يونج سو بطل Squid Game من تهمة التحرش الجنسي وإلغاء أي محاولات استئناف أو اعتراض على الحكم الإعصار فونج وونج يجبر تايوان على إجلاء أكثر من 3 آلاف شخص ويتسبب بمقتل 18 في الفلبين وتدمير آلاف المنازل زلزال بقوة 5,1 ريختر يضرب منطقة شمال شرق مدينة توال بجزيرة بابوا إندونيسيا على عمق 10 كلم قائد قسد يصف انضمام سوريا للتحالف ضد داعش بخطوة لمحاربته نهائيا حركة الطائرات في مطارات الامارات تصل الى مستويات قياسية خلال يناير الى مايو كوشنر يؤكد لا إعمار لغرب غزة قبل نزع سلاح حماس
أخر الأخبار

أولويات بايدن التركيز على إيران لإعادتها إلى حدودها!

المغرب اليوم -

أولويات بايدن التركيز على إيران لإعادتها إلى حدودها

هدى الحسيني
هدى الحسيني

الكل يريد أن يعرف أجندة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن المتعلقة بالشرق الأوسط.. يبدو أنه يريد الالتزام بوعود الحملة الانتخابية، ودراسة السياسات الحالية وإلغاء بعض السياسات التي أقرها الرئيس السابق دونالد ترمب. أعلنت إدارة بايدن أنها لن تدعم عمليات التحالف العسكرية في اليمن، وعيّنت ممثلين خاصين للمساعدة على إنهاء الصراع هناك، كما تتوجه للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، وأعادت الاتصال مع الفلسطينيين، ولم يعطِ بايدن الأولوية لإجراء مكالمات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (جرت المكالمة الأسبوع الماضي) أو غيره من قادة الشرق الأوسط خلال أسابيعه الأولى في البيت الأبيض؛ مما يشير إلى نهج مختلف تجاه إسرائيل على الرغم من قول الإدارة الأميركية إنها لا تزال ملتزمة بأمن إسرائيل، كما أنها أدانت هجمات الحوثيين على السعودية والتزمت علناً بمساعدة السعودية في الدفاع عن أراضيها. أما بالنسبة إلى إيران، فقد قالت هذه الأخيرة إنها لن تلتزم بالاتفاق النووي حتى يتم رفع العقوبات. في المقابل، صرح الرئيس بايدن بأن أميركا لن تعود إلى الاتفاق حتى تمتثل إيران للقيود المنصوص عليها في اتفاق عام 2015. إذن، ماذا يعني كل هذا فيما يتعلق بالسياسة الأميركية الجديدة تجاه الشرق الأوسط؟

لدى كبار مسؤولي السياسة الخارجية في إدارة بايدن مواقف معروفة بشأن القضايا الإقليمية، لكن تغيرت قنوات الدبلوماسية مع المنطقة. إذ مع رحيل جاريد كوشنر، سيتم التعامل مع القنوات التقليدية وتقوم بالمهمة وزارة الخارجية الأميركية على اعتبار أن هذا سيعطي استقراراً في العلاقات، لكن من المرجح أن يسبب هذا نهجاً أكثر حذراً لا يمكن أن ينتج تحولات جذرية مثل اتفاقات إبراهيم، أو جهوداً جادة لمواجهة الاعتداءات الإقليمية الإيرانية.

في اتصال مع مرجع أمني أميركي قال: في اعتقادي أن دول الخليج وإسرائيل تعتقد أن الإدارة ستكون أقل عدائية مما أوحت به لهجة الحملة الانتخابية. ستواصل واشنطن تقديم المساعدة الدفاعية، لكن البيت الأبيض لا يسعى إلى علاقات عميقة مع القادة الإقليميين. يشعر الخليج بالقلق من أنه يتم الضغط عليه عندما تكون إيران ووكلاؤها في أقصى درجات العدوانية ضده، أيضاً الأردن سيصاب بالقلق من إبعاد إبقاء إيران في سوريا، ويتوقع العراقيون ألا تواجه أميركا إيران فوق أراضيها، لكن بعض العراقيين متخوفون من أن يترك هذا لإيران حرية التحرك كما تشاء في العراق، وسيرى البعض في ذلك فرصة لتجنب عدم الاستقرار الذي يصاحب مثل هذه المواجهة.

يضيف، ستفضل إدارة بايدن التعامل مع قضايا استراتيجية أكثر من إيران، لكن طهران تظل متشابكة في معظم القضايا الأكثر صعوبة في المنطقة وتواصل الضغط من أجل الهيمنة الإقليمية. من المرجح أن يواصل «فيلق القدس» الضغط عبر وكلائه من أجل إنهاء الوجود الأميركي في العراق، لكنه سيعدل في خططه قليلاً لتسهيل المحادثات النووية والإقليمية. يقول: سيكون من الصعب التعامل مع مطالب سوريا، أو غزة، أو العراق، أو اليمن من دون التعامل مع تأثير عمليات «فيلق القدس». أما فيما يتعلق بالمسألة النووية فقد صعّدت إيران من ضغوطها النووية على وتيرة أسبوعية تقريباً، ولم تبذل أي جهد لإخفاء ما هو ابتزاز نووي واضح. ربما تعتقد إيران أن بإمكانها وضع قائمة بالقضايا التي يمكن أن تستخدمها للتفاوض من أجل إغراءات مالية وسياسية، أو على الأقل للحد من تمديد القيود النووية الحالية. يعتقد محدثي أن القيادة الإيرانية تظن على الأرجح أن واشنطن والأوروبيين سيخضعون لحملة الضغط التي تشنها. يجب أن نتوقع من إيران أن تستمر في عرض مزيج من التحدي مع تلميحات بين الحين والآخر لحل وسط.

علانية، ستظل تصريحات مسؤوليها متشنجة، لكن سراً ستخفف من ارتفاع الجعجعة. كلا التكتيكين يسمح لها بتخفيف الضغط المتعدد الأطراف.
واسأله عن أكبر اهتماماته بشكل عام في المنطقة.. يجيب: لقد قبل المجتمع الدولي بطريقة أو بأخرى بالدول المفككة والصراعات الحربية الهجينة وصار يعتبرها أمراً طبيعياً، جديداً ومقبولاً «من المؤكد أن يستشهد مؤرخو المستقبل بهذا، باعتباره نقطة انعطاف مظلمة في حياتنا. أعتقد أن نظام الأمن الجماعي لم يشهد مثل هذا الهجوم منذ منتصف ثلاثينات القرن الماضي». يوضح: إسرائيل تحارب وحدها ضد جهود إيران لإقامة وجود عسكري لها في سوريا، وفي دول الخليج فإن البحرين مثلاً تحصل على القليل من الدعم عندما تتعرض لهجمات مدعومة من إيران.

اسأله، هل ترى بداية لعملية سلام بين إسرائيل والفلسطينيين؟ يجيب: سيكون هذا صعباً جداً. إذ يتم تعريف كل طرف بديناميكية سياسية معقدة لا تكافأ بالتنازلات. السلطة الفلسطينية في حاجة إلى قيادة جديدة وعلينا أن نترك السياسة تأخذ مداها في إسرائيل وبين الفلسطينيين. إن اتفاقيات إبراهيم تقدم بعضاً من الديناميكية الجديدة التي نحتاج إليها، لكنني لست متأكداً من أن هذا سيكون كافياً. وعلى سبيل المثال، ستؤدي عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الإيراني إلى إنهاء العقوبات؛ مما يوفر لـ(الحرس الثوري) موارد إضافية للوكلاء مثل (حماس)».
وأصل مع محدثي إلى سوريا، فيقول إنه ليس متأكداً من أن الإدارة قررت شكل السياسة. يعتقد احتمال أن تبقى القوات الأميركية وتتحسن العلاقات مع الأكراد السوريين، لكنه يرى أن أميركا ستحتاج إلى إيجاد طريقة للعمل مع روسيا وتركيا. «من المرجح أن يجادل البعض أنه يجب علينا حتى إشراك إيران في هذا الصراع، وسوف تزعم إيران وروسيا أن كل ما تسعيان إليه هو إجراء انتخابات وطنية، لكن في الواقع ستهدفان إلى انتخابات تدعم بشار الأسد». يرى أن تركيا ستتردد في الانسحاب مما تعتقده منطقة عازلة ضد الإرهاب الكردي، وموطئ قدم في أراضٍ كانت تسيطر عليها من قبل.
واسأله: ماذا سيكون تأثير الموقف الأميركيمن المملكة العربية السعودية من اليمن؟ يقول: على المدى القريب سيُسر خصوم السعودية، لكن هذا الموقف لن يفعل شيئاً لإنهاء الصراع؛ إذ لا يمكن للرياض أن تقف مكتوفة الايدي بينما يرسل الحوثيون الصواريخ والطائرات المسيّرة ضد مدنها. لقد أعلنت السعودية ما لا يقل عن وقفين لإطلاق النار، لكن الحوثيين تجاهلوهما، ولاحظنا أن رد إدارة بايدن على هجمات الحوثيين المستمرة كان لفظياً فقط. ويضيف، أن أولئك الذين يصرون على أنه يمكن تبليغ السعودية بالابتعاد ببساطة عن هذه المعركة، لم يجيبوا عما إذا كنا سنفعل الشيء نفسه إذا ما وقع هذا الصراع على حدودنا الجنوبية، ثم لم يعد سراً في واشنطن أن السعودية والأمم المتحدة عرضتا خطط سلام سخية متعددة خلال العامين الماضيين، لكن الحوثيين رفضوا كل هذا. وقد تضاعفت عدوانيتهم منذ إعلان القرار الأميركي الأخير. لن يتحقق السلام إلا عندما يظهر اليمنيون قدرتهم على تشكيل حكومة تتجاوز السياسات القبلية والمحلية.

وهل من آفاق لمؤتمر إقليمي تشارك فيه دول الخليج وإيران؟ أسأل فيقول، إن الاحتمال ليس قوياً الآن. قد ترحب إيران بمنتدى للتأكيد على أهميتها، وتتوق إلى فرض هيمنتها مع استمرار تطلعها إلى إنهاء الوجود الأمني الغربي في المنطقة. ثم لا يوجد سبب للاعتقاد بأن لدى إيران أي نية لتقليص دور «فيلق القدس» في إدارة سياستها الخارجية الإقليمية. إن أي مؤتمر ناجح يتطلب تنازلات إيرانية، كأن تنهي دعمها للحوثيين بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، وبخلاف العودة إلى علاقات تجارية ودبلوماسية، لا أرى الكثير مما يمكن أن تفعله دول الخليج في الوضع الحالي.

أخيراً، ما نصيحتك للإدارة الجديدة؟ يجيب: نحتاجإلى التأكيد على الشراكة بين الحزبين في سياستنا الخارجية؛ لأن آخر شيء نحتاج إليه في وضعنا الحالي (وباء ووضع اقتصادي منهك)، هو جدل مسموم آخر حول إيران. ستتعزز قدرتنا على المساعدة في حل مشاكل الأمن الإقليمي، إذا احترمنا المخاوف الأمنية الإقليمية المشروعة. إذا كنا نؤمن بالتعددية لا يمكن أن يكون شركاؤنا حلفاءنا الأوروبيين فقط. ولا يمكننا أن ننسى أنه مثلما كان صحيحاً أن حلفاءنا الأوروبيين عارضوا انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، أن هذا القرار حظي بتأييد واسع بين الدول التي تعتبر نفسها ضحية للعدوان الإيراني، وهي كثيرة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أولويات بايدن التركيز على إيران لإعادتها إلى حدودها أولويات بايدن التركيز على إيران لإعادتها إلى حدودها



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:24 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم
المغرب اليوم - أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم

GMT 17:25 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يوضح مقصده من كلمة "قريباً" حول نهاية مسيرته
المغرب اليوم - رونالدو يوضح مقصده من كلمة

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
المغرب اليوم - دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 02:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع
المغرب اليوم - الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:51 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

صلاة التراويح في رمضان في المنازل في المغرب

GMT 02:52 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

ابنة أصالة تُعطي دروسًا للفتيات لوضع المكياج

GMT 06:34 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

أودي تكشف عن سياراتها 2.0Q2 TFSIبخدمات مميزة

GMT 03:34 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يجدون نوعين من المخلوقات الغريبة التي تشبه الزواحف

GMT 09:28 2023 الإثنين ,31 تموز / يوليو

أداء الأسبوع يرتفع في بورصة البيضاء

GMT 06:57 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مكاسب أسبوعية لأسعار النفط في الأسواق العالمية

GMT 05:08 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مجمعات تكنوبارك تتوسع غي المغرب و تشمل ثلاث مدن جديدة

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة جديدة تساعد في التنبؤ بنتائج فيروس "كورونا" تعرف عليها

GMT 00:15 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

احتفال السفارة المغربية في هولندا بذكرى المسيرة الخضراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib