و«يتمخطرون»
ممثل منظمة الصحة العالمية يحذر من كارثة صحية في غزة مع نفاد أكثر من نصف الأدوية الأساسية وزارة الخارجية السودانية تُرحّب ببيان مجلس الأمن الدولي الرافض لتشكيل "حكومة موازية" حركة حماس تدعو لمسيرات غضب عالمية أمام السفارات الإسرائيلية والأميركية في مختلف العواصم والمدن روسيا تفرض قيوداً على تيليغرام وواتساب وتوضح الأسباب سقوط 12 شهيدا من عناصر تأمين المساعدات منذ صباح اليوم جراء 3 غارات إسرائيلية استهدفتهم شمالي قطاع غزة مقتل وفقدان عشرات الأشخاص جراء غرق قارب بالبحر المتوسط حركة حماس تدين تصريحات نتنياهو حول «إسرائيل الكبرى» وتدعو لتحرك عربي ودولي عاجل آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدًا بالإبادة الجماعية في غزة واستنكارًا لاغتيال مراسل قناة "الجزيرة" أنس الشريف وزملائه منظمة التعاون الإسلامي تدين تصريحات رئيس وزراء إسرائيل حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى وتحذر من تداعياتها على الأمن الإقليمي والدولي دعوى قضائية ضد شركة مايكروسوفت بسبب قرارها وقف ويندوز 10
أخر الأخبار

و«يتمخطرون»

المغرب اليوم -

و«يتمخطرون»

سمير عطاالله
بقلم :سمير عطاالله

كانت هناك مرحلة عُرفت بالحقبة الاستقلالية، دول تتسلم حكمها الوطني، الواحدة بعد الأخرى، يتولاها أهل الكفاءة والنزاهة والحس الوطني، رجال من فئة مصطفى النحاس في مصر، وشكري القوتلي في سوريا، ورياض الصلح في لبنان، و الحبيب بورقيبة في تونس. وانصرفت عنا الدول الاستعمارية تاركة للسياسيين العريقين إدارة شؤون البلاد.

تراجعت تركيا بعد 500 عام، إلى شؤونها في أنقرة. ولم يكن هناك سوى أثر احتفالي لنظام الشاه، وانحسر دور بريطانيا وفرنسا. لكن هذه الحقبة من الحياة السياسية الهادئة لم تدم طويلاً. كان لا بد من استكمال الاستقلال بالثورة. ومصطفى النحاس بالصاغ صلاح سالم، وإدريس السنوسي بمعمر القذافي، وفيصل العراق بعبد الكريم قاسم وعبد السلام عارف، وشكري القوتلي بيوسف زعين. فالاستقلال وحده لا يكفي، ولا بد أن تستكمله بتحرير الإنسان العربي ومعه تحرير فلسطين، وبعد الانتهاء من ذلك، تحرير باقي الشعوب المقهورة حول العالم.
ويا مولانا، إليك النتائج:

إيران تفاخر بسلطتها من بيروت إلى صعدة. وما كان في الماضي استعماراً قديماً أصبح ولياً عزيزاً.

ما من بقعة على وجه الأرض يموج فيها النفوذ الاستعماري القديم مثل هذه البقعة. وبكل تمخطر وتكبر وتشاوف. تماماً مثل الأيام القديمة. محا الثوار العرب كل شيء، وفي الطريق محوا استقلال بلادهم وحريتها وسيادتها. ولم تعد فرنسا تطلب أكثر من تشكيل حكومة في لبنان لوقف سقوطه في قعر الموت وقعر التاريخ.

وهل تعرف ماذا أيضاً؟ أن الذين يَطلبون اليوم وقف هذا التسلط الإيراني، يُتهمون بالخيانة. أو بالصهينة. وعندما نحتاج إلى وصف إضافي، فعليكم بالإمبريالية، التي لم تفهم الشعوب العربية معناها حتى الآن. لكنها تعرف بالغريزة. إنها وعد جميل في جنة على الأرض، من مثل هذه الجنات المتنقلة، بكل مظاهرها: 150 ألف قتيل في الجزائر (المرحلة الوطنية)، 150 ألفاً في لبنان (المرحلة القومية). 1.500 ألف في العراق (كل المراحل). نصف مليون في سوريا (المرحلة السيادية)، وأعداد مجهولة من الفلسطينيين. والصومال لا يزال يموت دون إشعار رسمي، حتى في دفاتر الأمم المتحدة المخصصة للقتل المزمن والمألوف.

لن يعرف أحد العدد الحقيقي للقتلى العرب لأنه ليس مهماً. هل تشاهد صور أمهات ضحايا مرفأ بيروت كل يوم وتبكي معهن؟ اطمئن، لن يطول ذلك كثيراً. لكل حدث أمهاته وباكياته. لكن ليس له محاكمه وأحكامه. الموت للموت في لبنان. والرجاء عدم إرسال أزهار: لا مكان لها.هل تعرف ما هو أقسى من ذلك كله؟ الطريقة التي يخاطبنا بها ورثة الشاهنشاه. فما نحن سوى مستعمرات، تركها الأباطرة على طرقهم، كيبوتزات سمّاها الإسرائيليون. نصّب علينا الفرنسيون والبريطانيون «مفوضاً سامياً». من محاسن الإيرانيين نظام «المتصرف»: عادة يكون محلياً.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

و«يتمخطرون» و«يتمخطرون»



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - المغرب اليوم

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 18:01 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:31 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسابقة ملكة جمال الكون في إسرائيل تثير جدلا

GMT 21:27 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجآت بالجملة في تشكيلة برشلونة أمام بروسيا دورتموند

GMT 00:51 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كشف هوية "المرأة الغامضة داخل التابوت الحديدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib