مطابع المال ومحارقه
ممثل منظمة الصحة العالمية يحذر من كارثة صحية في غزة مع نفاد أكثر من نصف الأدوية الأساسية وزارة الخارجية السودانية تُرحّب ببيان مجلس الأمن الدولي الرافض لتشكيل "حكومة موازية" حركة حماس تدعو لمسيرات غضب عالمية أمام السفارات الإسرائيلية والأميركية في مختلف العواصم والمدن روسيا تفرض قيوداً على تيليغرام وواتساب وتوضح الأسباب سقوط 12 شهيدا من عناصر تأمين المساعدات منذ صباح اليوم جراء 3 غارات إسرائيلية استهدفتهم شمالي قطاع غزة مقتل وفقدان عشرات الأشخاص جراء غرق قارب بالبحر المتوسط حركة حماس تدين تصريحات نتنياهو حول «إسرائيل الكبرى» وتدعو لتحرك عربي ودولي عاجل آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدًا بالإبادة الجماعية في غزة واستنكارًا لاغتيال مراسل قناة "الجزيرة" أنس الشريف وزملائه منظمة التعاون الإسلامي تدين تصريحات رئيس وزراء إسرائيل حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى وتحذر من تداعياتها على الأمن الإقليمي والدولي دعوى قضائية ضد شركة مايكروسوفت بسبب قرارها وقف ويندوز 10
أخر الأخبار

مطابع المال ومحارقه

المغرب اليوم -

مطابع المال ومحارقه

سمير عطاالله
سمير عطاالله

بدأ الأميركيون الشهر الأخير من وجودهم في أفغانستان. أول الشهر التالي «لا يبقى جندي واحد هناك». مع منظمة قتالية مثل «طالبان» لا يعرف أحد أي منقلب ينتظر البلاد، لكن بداياته ظهرت في قصف المطارات المدنية بحجة أن الدولة لا تحترم المواثيق. منذ الآن سوف تثبت «طالبان» مدى احترامها للمواثيق والعهود والوعود والتواقيع. وقياساً على أربعة عقود مضت، سوف يكون الأمر عظيماً.

قبل أن يكمل الأميركيون انسحابهم، تخطر لي، وللسذج أمثالي، أسئلة طفولية ساذجة: ماذا يأخذ الأميركيون معهم من هذه البلاد، وماذا يتركون. والجواب على السؤالين واحد، لا شيء. صفر. والصفر هو الرقم الذي بعد اكتشافه اكتمل علم الحساب. يأخذون ما أخذوه من فيتنام، ولاوس، وكمبوديا، والعراق. منذ 2001 صرفت واشنطن في أفغانستان والعراق وسوريا 6 تريليونات دولار، أي ما يكفي لجعل أفغانستان كلها ضاحية من ضواحي لوس أنجليس ونيويورك وبوسطن بكل جامعاتها.

لكن الأسئلة الساذجة لا تطرح على الدول. وطبيعة هذا الكون التصادم. الكواكب تتصادم، والشعوب وعائلة الإنسان الأول. وكان القدامى في اليونان والمكسيك وبلاد الإسكيمو يعتقدون أن الأرض عندما لا تجد ما تصطدم به تنقلب على نفسها، فتكون هذه الأعاصير والرعود والطوفانات والزلازل، ويكون جفاف وجدب ومجاعات في الناس.
كان صدام حسين يدعي أنه احتل الكويت لأنها رفضت مسامحة العراق بقرض من عشرة مليارات دولار. كلفت مغامرته العراق والكويت وسائر الدول المعنية مئات المليارات. منذ عقود طويلة والعراق في حروب، مع نفسه وأهله وجواره، وشعبه يهاجر أغنى بلدان الكوكب وأرض المن والسلوى، لاجئاً في أراضي الآخرين.

لا منطق للحروب في العالم. جنون يؤدي إلى سلام. تماماً مثل الإعصار الذي يهب فجأة وسريعاً ويدمر ويرمد ويقتلع وينثر، ثم يهدأ ويروح يختال مفاخراً بصناعة الرعب والموت. أعطى النازيون ألمانيا عقداً عامراً من الازدهار ثم دمروها ودمروا أعداءهم وحلفاءهم والواقعين بين الاثنين.

بعد مئات السنين المقاتلة والمدمرة، استبدلت أوروبا الوحدة بالحروب. ويبدو اليوم أن إيران تشعل بالواسطة حروباً في كل مكان، لا سبب لها ولا منطق ولا مبرر، سوى أن تضم إلى لائحة العبثيات التي ذرت في المغامرات العدمية، أرواح الناس وأموالها. الأرقام الرسمية لموتى أفغانستان 900 ألف. رقم من الأرقام. 3 ملايين في فيتنام، 3 ملايين في كمبوديا على يد سفاح مجنون يدعى بول بوت.

ثمة أجراس حرب جديدة تقرع في باب المندب. لماذا؟ لأن إيران تعتقد أن مثل هذه الحرب سوف تلحق الضرر بالخليج وبالمنطقة.
في مواجهة «الغموض وخطر الغموض»، انتشرت الروايات وانتعشت صناعة التحليل. البعض طلب منا أن نحمد الله لأن الانفجار وقع فياتجاه الشرق وإلا لتناثرت المدينة برمتها. ثم بدأنا نرى صور الضحايا والمشردين والبيوت المدمرة. فالأمهات الثكالى، فالأيتام، فالذين فقدوا، إلى جانب المأوى، الأقرباء والأصدقاء، وإعادة منطقة التأجج إلى الحياة الطبيعية. كثيرون يعولون على نواياه واجتهاده، خصوصاً الشعب العراقي.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطابع المال ومحارقه مطابع المال ومحارقه



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - المغرب اليوم

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 18:01 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:31 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسابقة ملكة جمال الكون في إسرائيل تثير جدلا

GMT 21:27 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجآت بالجملة في تشكيلة برشلونة أمام بروسيا دورتموند

GMT 00:51 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كشف هوية "المرأة الغامضة داخل التابوت الحديدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib