عيون وآذان أخبار عربية مهمة
ترامب يستبعد مناقشة "تقسيم الأراضي" مع بوتين في قمة ألاسكا ممثل منظمة الصحة العالمية يحذر من كارثة صحية في غزة مع نفاد أكثر من نصف الأدوية الأساسية وزارة الخارجية السودانية تُرحّب ببيان مجلس الأمن الدولي الرافض لتشكيل "حكومة موازية" حركة حماس تدعو لمسيرات غضب عالمية أمام السفارات الإسرائيلية والأميركية في مختلف العواصم والمدن روسيا تفرض قيوداً على تيليغرام وواتساب وتوضح الأسباب سقوط 12 شهيدا من عناصر تأمين المساعدات منذ صباح اليوم جراء 3 غارات إسرائيلية استهدفتهم شمالي قطاع غزة مقتل وفقدان عشرات الأشخاص جراء غرق قارب بالبحر المتوسط حركة حماس تدين تصريحات نتنياهو حول «إسرائيل الكبرى» وتدعو لتحرك عربي ودولي عاجل آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدًا بالإبادة الجماعية في غزة واستنكارًا لاغتيال مراسل قناة "الجزيرة" أنس الشريف وزملائه منظمة التعاون الإسلامي تدين تصريحات رئيس وزراء إسرائيل حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى وتحذر من تداعياتها على الأمن الإقليمي والدولي
أخر الأخبار

عيون وآذان (أخبار عربية مهمة)

المغرب اليوم -

عيون وآذان أخبار عربية مهمة

بقلم : جهاد الخازن

لن أقارن بين رياض منصور وبنيامين نتانياهو في هذه السطور، إلا أنني سأتكلم عن الاثنين وعن عمل الإرهابي الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.

رياض منصور رحل أبوه إلى الولايات المتحدة في خمسينات القرن الماضي وعمل في مناجم الفولاذ في أوهايو. ثم تبعته أسرته وكانت تضم ستة أطفال.

رياض منصور عمره ٧٢ سنة وهو السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة منذ ٢٠٠٥، وأنجح ما في عمله عرض القضية الفلسطينية بشكل يتجاوز إسرائيل وحكومتها النازية الجديدة وعلاقة نتانياهو مع الرئيس دونالد ترامب، أو حلف هذين الرجلين ضد الفلسطينيين وإيران والصين ودول العالم التي أيدت في الأمم المتحدة قيام دولة فلسطينية جنباً الى جنب مع إسرائيل.

السفير منصور ضد مشروع سلام أميركي في الشرق الأوسط يروج له زوج بنت ترامب وهو أميركي يهودي اسمه جاريد كوشنر. وكان له قبل أيام في مؤتمر استمر يومين في البحرين قوله تقديم دعم مالي بأكثر من ٥٥ بليون دولار يأخذ الفلسطينيون أكثر من نصفها ويقتسم البقية مصر والأردن ولبنان.

رياض منصور كان نشطاً في حياته كطالب جامعي أميركي واشترك في تظاهرات ضد حرب فيتنام وغيرها. خطة السلام الأميركية لن تنشر تفاصيلها قبل الخريف، والسفير الأميركي في القدس ديفيد فريدمان، وهو يهودي أميركي آخر، يقول إن من حق إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية إليها. أقول له إنه إسرائيلي قبل أن يكون أميركياً، وإن ما يطلبه لإسرائيل غير شرعي باعتراف العالم كله.

أنتقل الى نتانياهو، أو «النتن يا هو» كما كان يقول الصديق الراحل عبدالله الجفري. هناك انتخابات جديدة مقبلة في إسرائيل بعد أن عجز نتانياهو عن جمع أقصى اليمين الإسرائيلي في حكومة جديدة. هذا شيء والشيء الآخر هو أن إسرائيل، في رأي غلاة اليمين، تواجه أخطاراً من الخليج العربي ومن قطاع غزة وأيضاً عبر حدودها الشمالية مع لبنان.

هذا يعني أن إسرائيل تواجه إيران و»حماس» وأنصارهما في قطاع غزة، وحزب الله في لبنان (وسورية).

الوزراء الإسرائيليون سمعوا من نتانياهو أن إسرائيل تواجه خطر مواجهة جديدة مع «حماس» في قطاع غزة. كانت هناك حروب سابقة مع «حماس» لم تربح إسرائيل واحدة منها، وإذا حصلت حرب جديدة فالوضع لن يختلف عنه في أي حرب سابقة.

كانت هناك انتخابات في إسرائيل في نيسان (أبريل) ونتانياهو يتمنى الآن أن يلغي الانتخابات الجديدة، وأن يحاول تشكيل حكومة متطرفة أخرى، إلا أن الأرجح أن يفشل مرة ثانية وثالثة.

الانتخابات الجديدة في ١٧ أيلول (سبتمبر) والجديد فيها هذه المرة أن رئيس الوزراء القديم إيهود باراك، وعمره ٧٧ سنة، أعلن أنه سيخوضها ضد نتانياهو والأحزاب المتطرفة المتحالفة مع ليكود.

إن لم تكن المواجهة مع باراك فهي مع بيني غانتز الذي نافسه في الانتخابات الملغاة. غانتز قال في مؤتمر صحافي في تل أبيب الأسبوع الماضي إن نتانياهو ضغط على الزر لإلغاء الانتخابات ولا يمكن العودة عن ذلك.

وشيء آخر عن نتانياهو، فهو يريد من الدول الكبرى أن تأمر إيران بإخراج قواتها من سورية. لا أرى هذا ممكناً، فالصين وروسيا مع نظام بشار الأسد، وهذا له تأييد في المنطقة وخارجها.

أرى أن الدول الكبرى، ربما باستثناء الولايات المتحدة، لن تؤيد طلب نتانياهو ضد إيران، فرئيس وزراء إسرائيل شخص كريه لا صدقية له، لذلك أرجح أن تهمل الدول الكبرى طلبه ضد إيران.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان أخبار عربية مهمة عيون وآذان أخبار عربية مهمة



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - المغرب اليوم

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 18:01 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:31 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسابقة ملكة جمال الكون في إسرائيل تثير جدلا

GMT 21:27 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجآت بالجملة في تشكيلة برشلونة أمام بروسيا دورتموند

GMT 00:51 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كشف هوية "المرأة الغامضة داخل التابوت الحديدي"

GMT 10:35 2020 الخميس ,30 إبريل / نيسان

شركة سعودية تعلن عن تنفيذ مشاريع عائمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib