واشنطن - قنا
أعلنت الولايات المتحدة أنها تراقب عن كثب الأوضاع في مصر، منددة بكل أعمال العنف والتحريض عليها في هذا البلد.
وقالت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف في تعليق لها على ما يتردد عن مقتل عدد من الأشخاص في القاهرة خلال اشتباكات بين مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وعناصر أمنية " نحن نراقب عن كثب الوضع، ونبدي انزعاجاً من التقارير عن اشتباكات صغيرة في القاهرة"، مشيرة إلى أن الحكومة المصرية تتحمل مسؤولية حماية كل المصريين، وخلق جو يدعم عملية انتقالية سياسية سلمية وشاملة، ويشارك فيها أكبر عدد ممكن من الشعب.
وأضافت أن لدى المحتجين مسؤولية للاحتجاج بشكل سلمي وعدم التحريض على العنف أو ارتكاب أعمال عنف، حتى وإن كان الأمر صعباً بعد ما حصل خلال الأشهر القليلة الماضية، فلا بد أن يكونوا جزءاً من العملية الانتقالية.
وجددت المسؤولة الأمريكية موقف بلادها الداعي إلى وضع حد للاعتقالات العشوائية وذات الدوافع السياسية، معترفة بأن الوضع صعب، ولكن ثمة خطوات يمكن اتخاذها.
وتابعت قائلة "إنه لا يمكن أن نجبر المصريين على القيام بأي شيء فهذا بلدهم وهذا مستقبلهم، ومن مصلحتهم اتخاذ خطوات ليس لأنها ستكون جيدة بالنسبة لأمريكا، بل لأنها ستكون جيدة بالنسبة للشعب المصري، وهنا تقبع المسؤولية السبت".
يذكر أن وزارة الصحة المصرية أعلنت أن أربعة أشخاص قتلوا، وأصيب (45) آخرون خلال اشتباكات شهدتها عدة محافظات خلال تظاهرات شهدها أمس الجمعة.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر