نيويورك - قنا
دان أعضاء مجلس الأمن الدولي الهجوم الذي تعرضت له السفارة الروسية في العاصمة الليبية "طرابلس" الأربعاء الماضي، ودعوا السلطات الليبية إلى حماية الممتلكات والعاملين الدبلوماسيين والقنصليين.
وأعرب أعضاء المجلس في بيان لهم عن قلقهم الشديد إزاء هذا الهجوم، مطالبين بضرورة تقديم مرتكبيه إلى العدالة.
كما أكد البيان أن مثل هذه الأعمال لا يمكن تبريرها بغض النظر عن دوافعها أو مكان حدوثها أو مرتكبيها، مشيرًا إلى المبدأ الأساسي المتمثل في حرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية، والتزامات الحكومات المضيفية، بموجب اتفاقية فيينا لعام 1961 الخاصة بالعلاقات الدبلوماسية، واتفاقية فيينا لعام 1963 بشأن العلاقات القنصلية، والقاضية باتخاذ جميع الخطوات المناسبة لحماية المباني الدبلوماسية والقنصلية ضد أي اقتحام أو ضرر، ومنع أي إخلال بأمن هذه البعثات أو انتقاص كرامتها، ومنع أي هجوم على المباني الدبلوماسية والوكلاء والموظفين القنصليين.
وتلقّت روسيا أمس الجمعة اعتذاراً رسمياً من الحكومة الليبية على الهجوم الذي تعرضت له سفارتها في طرابلس، فيما شدد نائب وزير الخارجية الروسي "غينادي غاتيلوف" على ضرورة أن تقوم السلطات الليبية بالتحقيق بالهجوم، ومعاقبة الجناة، وضمان أمن البعثة الدبلوماسية الروسية.
وكانت روسيا قد أجلت أول أمس الخميس موظفي سفارتها في ليبيا وأفراد أسرهم إثر اعتداء مسلحين على السفارة، علما بأن هذا الاعتداء لم يسفر عن وقوع إصابات بين الموظفين.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر