رام الله - قنا
إستنكرت "اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل" ماوصفته ب "مشاركة أوساط رسمية وشعبية فلسطينية في لقاءات ومشاريع تطبيعية مع إسرائيل".
وأكدت اللجنة في بيان لها الجمعه "أن اللقاءات التي تعقد في الغرب مع عدد من اللوبيات اليهودية الصهيونية لا تساهم في إحداث أدنى تغيير إيجابي على الموقف الإسرائيلي لصالح حقوقنا الوطنية، بل على العكس تساهم في تعنت هذا الموقف وفي إضعاف القوى المناصرة لحقوقنا في الغرب"، مشيرة إلى أن السبيل الوحيد للتأثير في الموقف الإسرائيلي هو ممارسة الضغط على دولة الإحتلال من خلال مقاطعتها وفرض العقوبات عليها ومقاطعة المؤسسات المتواطئة في جرائمها.
وقالت "إن اللقاءات التطبيعية استمراراً لنهج مدمّر، لا يحظى بتأييد شعبي، لأنه وفّر غطاءً ضرورياً لدولة الإحتلال بينما تستمر في عدوانها وقتلها وتشريدها لشعبنا في الأغوار والنقب وغيرها وسرقتها للأرض والمياه وتهويد القدس وحرمان اللاجئين من حقهم في العودة".
وأضافت "إن هذه اللقاءات والمشاريع التطبيعية المستمرة تسهم في إضعاف القيم والأخلاق الوطنية في مجتمعنا الفلسطيني المؤيد بغالبيته الساحقة لمقاومة الإحتلال والأبارتهايد الإسرائيلي بشتى الوسائل المتاحة شعبياً ومدنياً".
ودعت اللجنة الوطنية للمقاطعة "إلى وقف كل أشكال التطبيع مع دولة الإحتلال ورموزها ومؤسساتها الشريكة في نظام الأبارتهايد والإستعمار الإحلالي لشعبنا".
وطالبت بالوقف الفوري لهذه اللقاءات والمشاريع التطبيعية والعمل بالمقابل على محاسبة إسرائيل وملاحقتها ومجرميها في كافة المحافل الدولية.
كما دعت "الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده وقواه الحية وجميع مؤسساته الوطنية إلى استنهاض الهمم والتصدي بحزم وبشكل حضاري وسلمي لكل أشكال التطبيع والضغط على رموز التطبيع السياسي والاقتصادي والتقني والنسوي والرياضي والأكاديمي والثقافي والبيئي والشبابي وغيرها لوقفه فوراً".


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر