الرباط - جمال محمد
ينطلق المؤتمر الوطني الثاني عشر لحزب "الحركة الشعبية"، الحليف في الحكومة المغربية، السبت، في الرباط، بمشاركة 2500 عضو، فيما لم تتلق اللّجنة التحضيريّة سوى طلب ترشيح وحيد للأمانة العامة للحزب، تقدم به امحند العنصر، الأمين العام القائم، الذي يسير بثبات نحو تجديد ولايته، على رأس الحزب، للأربعة أعوام المقبلة.وأنهت اللجنة التحضيرية أعمالها مطلع الأسبوع الجاري، وهيّأت كل الوثائق السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة والقانونيّة، التي ستُعرض على المؤتمر، قصد المصادقة.وأغلقت اللّجنة التحضيريّة باب الترشيحات لمنصب الزعامة، الخميس، دون أن تتلقى ترشيحات أخرى، ما يعكس روح التوافق داخل الحزب على إبقاء العنصر زعيمًا للحزب لولاية ثانية.
وكان رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثاني عشر للحركة الشعبية محمد جوهري قد أكّد، في ندوة صحافية عقدها في مقر الحزب، في الرباط، الثلاثاء الماضي، أنَّ "التحضير لهذه المحطة تمَّ في أجواء عادية، وتميّز بنقاشات مسؤولة، لم تخل من الحدة في بعض الأحيان، بسبب حرص بعض الجهات والمناطق على رفع تمثيليتها في المؤتمر"، وهو ما اعتبره "أمرًا عاديًا".وبيّن جوهري أنَّ "الرهان الأساسيّ للمؤتمر الوطني المقبل للحركة الشعبية يتمثل في إعادة بناء حزب قوي، يتصدر المشهد الانتخابي والسياسي الوطني، خلال الانتخابات المحلية والبرلمانية المقبلة".وأبرز أنَّ "الحزب تعرّض في الانتخابات المحلية السابقة، التي أجريت عام 2009، لمؤامرة من طرف جهات، قصد تقزيمه وإضعافه، وهو ما تكرر في الانتخابات التشريعية لعام 2011"، دون التطرّق إلى تسمية تلك الجهات.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر