البرلمان المغربي يُوافق على قراءة ثانية لمشروع قانون لجان تقصِّي الحقائق
آخر تحديث GMT 02:16:59
المغرب اليوم -
ترامب يستبعد مناقشة "تقسيم الأراضي" مع بوتين في قمة ألاسكا ممثل منظمة الصحة العالمية يحذر من كارثة صحية في غزة مع نفاد أكثر من نصف الأدوية الأساسية وزارة الخارجية السودانية تُرحّب ببيان مجلس الأمن الدولي الرافض لتشكيل "حكومة موازية" حركة حماس تدعو لمسيرات غضب عالمية أمام السفارات الإسرائيلية والأميركية في مختلف العواصم والمدن روسيا تفرض قيوداً على تيليغرام وواتساب وتوضح الأسباب سقوط 12 شهيدا من عناصر تأمين المساعدات منذ صباح اليوم جراء 3 غارات إسرائيلية استهدفتهم شمالي قطاع غزة مقتل وفقدان عشرات الأشخاص جراء غرق قارب بالبحر المتوسط حركة حماس تدين تصريحات نتنياهو حول «إسرائيل الكبرى» وتدعو لتحرك عربي ودولي عاجل آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدًا بالإبادة الجماعية في غزة واستنكارًا لاغتيال مراسل قناة "الجزيرة" أنس الشريف وزملائه منظمة التعاون الإسلامي تدين تصريحات رئيس وزراء إسرائيل حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى وتحذر من تداعياتها على الأمن الإقليمي والدولي
أخر الأخبار

البرلمان المغربي يُوافق على قراءة ثانية لمشروع قانون لجان تقصِّي الحقائق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البرلمان المغربي يُوافق على قراءة ثانية لمشروع قانون لجان تقصِّي الحقائق

البرلمان المغربي
الرباط ـ نعيمة المباركي

وافق مجلس النواب المغربي، في جلسة عمومية عقدت، مساء الأربعاء، بغالبية، على مشروع قانون تنظيمي يتعلق بطريقة تسيير اللجان النيابية؛ لتقصي الحقائق، وذلك في إطار قراءة ثانية.
وصوَّت لصالح هذا المشروع، الذي قدَّمه الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الحبيب شوباني، 55 نائبًا، بينما امتنع 30 نائبًا عن التصويت.
وأكَّد التقرير، الذي أعدته لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان، في مجلس النواب بشأن هذا المشروع، الذي وزع على أعضاء المجلس، فإن اللجنة قبلت التعديل الذي أدخله مجلس المستشارين على المادة 7، بينما رفضت التعديلات الواردة على المادتين 4 و17.
وأوضحت الصيغة الجديدة للفقرة الأولى من المادة 4، كما صوَّت عليها مجلس النواب في قراءة ثانية كالآتي؛ "عندما تُشكِّل لجنة تقصي الحقائق بمبادرة من أحد المجلسين، يتولى رئيس المجلس المعني بالأمر إشعار رئيس الحكومة فور التوصل بالطلب داخل أجل لا يتعدى ثلاثة أيام على أكبر تقدير"، وذلك عوض الصيغة التي اعتمدها مجلس المستشارين التي كانت تنص على أنه "قبل تشكيل لجنة تقصي الحقائق بمبادرة من أحد المجلسين يتولى رئيس المجلس المَعْني إشعار رئيس الحكومة، فور التوصل بالطلب داخل أجل لا يتعدى ثلاثة أيام على أكبر تقدير".
وأكَّد الشوباني، أنه "إضافةً إلى الإشكال الدستوري الذي تطرحه تلك المادة وتعارضها مع الفصل 67 من الدستور، وفق الصيغة التي صادق عليها مجلس المستشارين، فهي تضعف دور المؤسسة البرلمانية بحيث يصبح مصير تشكيل لجنة تقصي الحقائق مرتبطًا بموقف الحكومة، ورهين تأشيرتها، وذلك وفق ما ذكر تقرير لجنة العدل".
وأوضح أنه "بالنسبة للمادة 17؛ فصوَّت مجلس النواب في قراءة ثانية على الصيغة التي تعطي للمجلس إمكانية نشر مجموع مضمون تقرير اللجان النيابية لتقصي الحقائق أو بعضًا منه في الجريدة الرسمية، وذلك عوض الصيغة التي أدخلها مجلس المستشارين التي كانت تنص على أنه يوجه رئيس المجلس المعني نسخة من ملخص تقرير اللجنة إلى رئيس الحكومة قصد نشره في الجريدة الرسمية".
وتابع، "أما المادة 7 التي وافق عليها مجلس النواب؛ فهي تهدف إلى منح متسع من الوقت لتوجيه الدعوة إلى أعضاء اللجان النيابية لتقصي الحقائق، وجعلها في أجل لا يقل عن أسبوع قبل الاجتماع مع تحديد جدول أعمال الاجتماع ومكانه وتاريخه، وينص مشروع القانون التنظيمي المتعلق بطريقة تسيير اللجان النيابية لتقصي الحقائق أنه يمكن طبقًا للفصل 67 من الدستور أن تُشكَّل بمبادرة من الملك أو بطلب من ثلث أعضاء مجلس النواب، أو ثلث أعضاء مجلس المستشارين، لجان نيابية لتقصي الحقائق يناط بها جمع المعلومات المتعلقة بوقائع معينة، أو بتدبير المصالح، أو المؤسسات والمقاولات العمومية، قصد إطلاع المجلس الذي شكلها على نتائج أعمالها.
ولا يجيز هذا المشروع، الذي يتضمن 19 مادة، للمجلسين تشكيل لجنة لتقصي الحقائق بخصوص الوقائع ذاتها، أو في وقائع تكون موضوع متابعات قضائية، طالما أن تلك المتابعات جارية.
ويبرز المشروع أن مهمة كل لجنة سبق تشكيلها تنتهي فور فتح تحقيق قضائي في وقائع معينة أو في تدبير مصلحة أو مؤسسة أو مقاولة عمومية كلفت بالتقصي في شأنها.
وحسب المشروع، فإنه عندما تُشكَّل لجنة لتقصي الحقائق بمبادرة ملكية، فإنه يجب على رئيس المجلس المعني أن يقوم فورًا بتشكيل اللجنة المذكورة، ويرفع رئيس المجلس المعني تقريرها إلى الملك داخل أجل لا يتعدى شهرًا بعد مناقشته طبقًا لأحكام المادة 17 من هذا المشروع.
ويُعيِّن أعضاء اللجان من قِبل مكتب المجلس المعني مع مراعاة مبدأ التمثيلية النسبية للفرق والمجموعات البرلمانية، وذلك باقتراح من تلك الأخيرة، ويقوم أعضاء لجنة تقصي الحقائق بانتخاب رئيس اللجنة ونوابه ومقررها ونائبه ويؤول منصب رئيس اللجنة أو مقررها لفرق المعارضة.
ويقضي المشروع بممارسة أعضاء لجان تقصي الحقائق مهمتهم من خلال الإطلاع على الوثائق، وفي عين المكان عند الاقتضاء، ويوجب تمكينهم من كل المعلومات التي من شأنها تيسير مهمتهم، ويمكنهم من الحصول على كل وثائق المصلحة المتعلقة بموضوع التقصي الذي أحدثت اللجنة من أجله باستثناء تلك التي تكتسي طابعًا سريًّا يتعلق بالدفاع الوطني وأمن الدولة الداخلي أو الخارجي، مع احترام مراعاة مبدأ فصل السلطة القضائية عن باقي السلط.
ويعاقب بمقتضى هذا المشروع بغرامة من 5 آلاف إلى 20 ألف درهم، وبالحبس من ستة أشهر إلى سنتين أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط كل شخص لم يحضر أو امتنع عن أداء اليمين دون عذر مقبول أمام لجنة تقصي الحقائق.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان المغربي يُوافق على قراءة ثانية لمشروع قانون لجان تقصِّي الحقائق البرلمان المغربي يُوافق على قراءة ثانية لمشروع قانون لجان تقصِّي الحقائق



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - المغرب اليوم

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 18:01 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:31 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسابقة ملكة جمال الكون في إسرائيل تثير جدلا

GMT 21:27 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجآت بالجملة في تشكيلة برشلونة أمام بروسيا دورتموند

GMT 00:51 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كشف هوية "المرأة الغامضة داخل التابوت الحديدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib