الدار البيضاء ـ جميلة عمر
أكَّدت عائلات عدد من المحتجزين المغاربة في سورية، أن المغرب قدمت التسهيلات من أجل السفر إلى سورية تلبية للنداء الإنساني تجاه الشعب السوري.
وقال بيان صدر عن العائلات، إن أولادهم وذويهم من المحتجزين لا علاقة لهم بأي عمل تفكيري، وأن اعتقالهم ليس حلا للمشكلة، بل سيزيد من الأزمة، خصوصًا أن المحتجزين أعلنوا عن توبتهم داخل السجن، مطالبين بالإفراج عنهم.
وأشارت العائلات في بيانها، إلى أن ذويهم اعتقدوا أن مشاركتهم في القتال سترضي السياسة الخارجية في المغرب، بعد تعاطيها مع الملف السوري، واستضافة مؤتمر "أصدقاء سورية" في مراكش.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر