الدار البيضاء ـ جميلة عمر
اعتبرت النائب البرلمانيّ عن حزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" المغربي حسناء أبو زيد أنَّ المملكة قادرة على فتح الحوار مع انفصاليي الداخل، لكن المشكلة المطروحة تتمثل في استعدادها للنقاش مع فئة من أبناء البلد، لديهم توجه يجعلهم يحسبون أن مستقبل الصحراء لا يمكن أن يكون إلا في ضوء الانفصال، على الرغم من أنَّ مجموعة من التجارب الدولية أثبتت فشل هذا الخيار، والحوار معهم وحده الكفيل بدحض هذا التوجه.
وانتقدت أبو زيد، خلال ندوة نظمتها مؤسسة "الفقيه التطواني" للعلم والأدب في مدينة سلا، الحوار السيء، الموجّه إلى انفصاليي البوليساريو، مشيرة إلى أنّه "لابد من فتح الحوار في ضوء مقترح الحكم الذاتي، عوضًا عن إسالة الدماء، ولا يمكن محاورة من نوجه إليهم خطابًا سيئًا، وبعد ذلك نطلب منه الجلوس على طاولة المفاوضات، فذا غير مقبول، وخارج أدبيات وثقافة الحوار"، حسب قولها.
وبشأن موقفها من البرنامج الحكومي في مجال السياسة الخارجية، بيّنت أنَّ "الحديث عن البرنامج الحكومي في مجال السياسة الخارجية يدخل في صلاحياتها المكتوبة، لأنَّ الخارجية ليست شأنًا حكوميًا، هم يديرون هذا المجال من الناحية الإداريّة، ولكن التوجهات العامة للشؤون الخارجية تدخل ضمن اختصاصاتٍ يجب أن تكون حصرية، كالمجال الديني والجيش، ولكن ظلت في منزلة بين المنزلتين"، حسب تعبير أبو زيد.
ووجّهت أبو زيد الانتقاد أيضًا إلى مؤسّسة البرلمان، مبيّنة أنّه "لم يجرؤ حتى على مناقشة التقرير الذي أعدّه المجلس الوطني لحقوق الإنسان بشأن وضعية حقوق الإنسان في الصحراء"، حسب قولها.
وأشارت نقابة المصنع، إلى أن مسؤول هذه الوحدة متهم بالتورط والتلاعب في ملف الاستثمار، مع مساعدة الشريك الأجنبي في تعطيل نشاط ترميم المفحمة المتوقفة عن العمل منذ 7 سنوات.
وأكدت النقابة على ضرورة تطبيق بنود العقد الاجتماعي، خصوصًا تعويض العمال المتقاعدين من الاحتياطي.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر