الفلسطينيون يحيون الذكرى الـ32 لمذبحة مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين في لبنان
آخر تحديث GMT 18:11:25
المغرب اليوم -

راح ضحيتها قرابة 5000 مدني غالبيتهم من النساء والأطفال بعيدًا عن الإعلام

الفلسطينيون يحيون الذكرى الـ32 لمذبحة مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين في لبنان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفلسطينيون يحيون الذكرى الـ32 لمذبحة مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين في لبنان

ضحايا مذبحة مخيمي صبرا وشاتيلا
غزة – محمد حبيب

تصادف الثلاثاء الذكرى السنوية الثانية والثلاثين لمذبحة صبرا وشاتيلا التي استمرت لمدة ثلاثة أيام، وهي 16 و17 و18 أيلول/سبتمبر من العام 1982، وسقط خلالها عدد كبير من الشهداء من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ المدنيين العزل، غالبيتهم من الفلسطينيين، ومن بينهم لبنانيون أيضًا. وقدّر عدد الشهداء وقتها بين 3500 إلى 5000 شهيد، من أصل عشرين ألف نسمة كانوا يسكنون صبرا وشاتيلا وقت حدوث المجزرة، التي بدأت بعد تطويق المخيمين من طرف الجيش الإسرائيلي، الذي كان تحت قيادة أرئيل شارون وزير الجيش آنذاك، ورافائيل ايتان.

وارتكبت المجزرة بعيدًا عن وسائل الإعلام، واستخدمت فيها الأسلحة البيضاء وغيرها في عمليات التصفية لسكان المخيم، وكانت مهمة الجيش الإسرائيلي محاصرة المخيمين وإنارتهما ليلاً بالقنابل المضيئة.

وقام الجيش الإسرائيلي بمحاصرة مخيمي صبرا وشاتيلا وتم إنزال مئات المسلحين بذريعة البحث عن 1500 مقاتل فلسطيني، وكان المقاتلون الفلسطينيون خارج المخيمين في جبهات القتال ولم يكن في المخيمين سوى الأطفال والشيوخ والنساء وقام مسلحون بقتل النساء والأطفال، وكانت معظم الجثث في شوارع المخيمين ومن ثم دخلت الجرافات الإسرائيلية لجرف المخيمين وهدم المنازل.

ونفذت المجزرة انتقامًا من الفلسطينيين الذين صمدوا في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية خلال ثلاثة أشهر من الحصار الذي انتهى بضمانات دولية بحماية سكان المخيمات العزل بعد خروج المقاومة الفلسطينية من بيروت، لكن الدول الضامنة لم تفِ بالتزاماتها وتركت الأبرياء يواجهون مصيرهم قتلاً وذبحًا وبقرًا للبطون.

وكان الهدف الأساس للمجزرة بث الرعب في نفوس الفلسطينيين لدفعهم إلى الهجرة خارج لبنان، وتأجيج الفتن الداخلية هناك، واستكمال الضربة التي وجهها الاجتياح الإسرائيلي العام 1982 للوجود الفلسطيني في لبنان، وتأليب الفلسطينيين ضد قيادتهم بذريعة أنها غادرت لبنان وتركتهم دون حماية.

ولم تكن مجزرة صبرا وشاتيلا أولى المجازر الصهيونية التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني، ولم تكن آخرها بالتأكيد، فقد سبقتها مجازر قبية ودير ياسين والطنطورة، وتلتها مجزرة مخيم جنين، ومجازر غزة وغيرها.

هذا وأكدت وزارة الإعلام، أن الجرح الفلسطيني لن يبرأ إلا بعودة اللاجئين إلى ديارهم، بمقتضى القوانين الدولية، ومحاسبة القتلة على جرائمهم الوحشية، وذلك في الذكرى السنوية الثانية والثلاثين لمذبحة صبرا وشاتيلا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون يحيون الذكرى الـ32 لمذبحة مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين في لبنان الفلسطينيون يحيون الذكرى الـ32 لمذبحة مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين في لبنان



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 21:14 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

"غوغل" تطلق وحش الذكاء الاصطناعي السريع Gemini 2.5 Flash

GMT 20:59 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

أوروبا تكشف عن خطة لتصبح قارة الذكاء الاصطناعي

GMT 21:01 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

"غوغل" تكشف عن أحدث شريحة تسريع الذكاء الاصطناعي

GMT 06:47 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

البورية يتصدر اهتمامات صناع الموضة وعشاقها

GMT 03:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

التشكيلة الرسمية للوداد الرياضي أمام الحسنية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib