فتح تعتبر استهداف سورية عسكريًا هو استهداف للأمن القومي العربي
آخر تحديث GMT 14:10:22
المغرب اليوم -

تأهب في إسرائيل وتوزيع للأقنعة الواقية للغازات على مواطنيها

"فتح" تعتبر استهداف سورية عسكريًا هو استهداف للأمن القومي العربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"
رام الله – نهاد الطويل

رام الله – نهاد الطويل اعتبرت حركة "فتح"، الأربعاء،على لسان عضو لجنتها المركزية، عباس زكي أن استهداف سورية عسكريًا هو استهداف للعرب جميعًا، ولا يخدم سوى إسرائيل وأعداء الأمة العربية، وفقًا للإستراتيجية المعادية التي لن تستثني أي بلد عربي إذا ما نجح العدوان. وأضاف زكي في بيان نشرته مفوضية التعبئة والتنظيم، أن ما يجري في سورية من تدمير وقتل، هو نتاج مشروع الفوضى الخلاقة الذي روجت له وزير الخارجية الأميركية الأسبق، كونداليزا رايس، من أجل إعادة تقسيم الوطن العربي عبر "سايكس بيكو 2".
وشدد على رفض "فتح" القاطع لهذه الحملة العسكرية العدوانية على سورية، محذرًا من تأثيرها على الأمن القومي العربي، وأكد على أهمية دور سورية في استقرار منطقة الشرق الأوسط، داعيًا إلى حل الأزمة في هذا البلد العربي المهم عبر الطرق السلمية.
ودعا إلى ضرورة العمل على وحدة وسلامة واستقرار سورية، وحقن دماء أبنائها ووقف العنف، وتجنيب شعبها المزيد من المعاناة المتفاقمة وتحييد اللاجئين الفلسطينيين ووقف استهداف مخيمات اللجوء في سورية من أي طرف كان.
وأضاف "أنه ورغم معارضتنا لاستخدام السلاح الكيماوي من قبل أطراف تريد خلق الذرائع لتدمير سورية، إلا أنه لا يساورنا شك في أن الغرب يستغل هذا كمبرر للتدخل في شؤون سورية".
واستنكر سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها أميركا حين يتعلق الأمر بإسرائيل، متسائلاً لماذا لم تتحرك حاملات الطائرات الأميركية والغربية ضد إسرائيل عندما استخدمت قوات الاحتلال الـ"فسفور الأبيض" المحرم دوليًا على نطاق واسع خلال العدوان على قطاع غزة ما بين الفترة 27 كانون الأول/ديسمبر 2008 حتى كانون الثاني/يناير 2009، وأدى الاستخدام العشوائي لقذائف الـ "فسفور الأبيض" في المناطق السكنية، ومراكز الإيواء في مدارس "الأونروا" إلى استشهاد مئات المواطنين الفلسطينيين، وإحراق مشفيي القدس والوفاء، ومبنى جمعية الهلال الأحمر في مدينة غزة.
وتشهد الجبهة الداخلية في إسرائيل بمستوياتها المختلفة السياسية والعسكرية والشعبية، حالة من الترقب والحذر لما ستسفر عنه الساعات المقبلة في ظل دق الغرب وأميركا وحلفائهم العرب لطبول الحرب على سورية، وسط استمرار مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" عقد جلساته لتقييم المستجدات.
وتؤكد التقارير الواردة أن "الكابينت" اجتمع الأربعاء برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للاستماع إلى آخر التقارير المتعلقة بإمكانية توجيه ضربة عسكرية أميركية إلى سورية، كما قدم الوزراء عددًا من السيناريوهات المحتملة في حال تعرضت سورية لهجوم من بينها إمكانية أن يختار الرئيس السوري بشار الأسد توجيه ضربة لإسرائيل.
وقال نتنياهو في أعقاب المداولات على المستوى الأمني، إنه لا داع لكي يغيّر الإسرائيليون من روتين حياتهم اليومية، مضيفًا أن الجيش الإسرائيلي مستعد لمواجهة أي تهديد، وسيرد بكل قوة على أي محاولة لإلحاق الأذى بالإسرائيليين.
ونشر الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، بطارية لاعتراض الصواريخ من نوع "باتريوت" في منطقة الوسط، بعد نشره بطاريتين قرب الحدود مع سورية في الشمال، الأحد الماضي.
وتنتشر في أوساط السكان الإسرائيليين حالة من الهلع والترقب ويترجمها التوافد بأعداد كبيرة على مراكز توزيع الأقنعة الواقية من الغازات السامة، وحدثت مشادات وعراك في بعض المراكز بسبب الازدحام وسعي الإسرائيليين للحصول على الكمامات مع قرب انتهاء الـ 48 ساعة لبدء التدخل العسكري الأميركي والغربي في سورية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح تعتبر استهداف سورية عسكريًا هو استهداف للأمن القومي العربي فتح تعتبر استهداف سورية عسكريًا هو استهداف للأمن القومي العربي



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020

GMT 07:07 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

شائعة تبعد "مقالب رامز" عن بركان في الفلبين

GMT 19:46 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

البرلمان المغربي يصادق على مشروع قانون المالية لسنة 2020

GMT 12:54 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواصفات برج القوس ووضعه في حركة الكواكب

GMT 11:02 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

غاريدو يحمل فتحي جمال مسؤولية مغادرته للرجاء

GMT 00:38 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

سيدة ميتة دماغيًا منذ أربعة أشهر تنجب طفلة سليمة

GMT 00:01 2019 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فان دايك يتوج بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا

GMT 00:16 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

أمل الفتح يتوج بطلا ويحقق الصعود

GMT 01:30 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

بيع أوّل نسخة في العالم من "تويوتا سوبرا GR"

GMT 01:30 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أفكار لحديقة الزهور ولمسة من الجمال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib