ضربات مسيرة تستهدف مطار ومحطة كهرباء بورتسودان وإلغاء الرحلات الجوية
آخر تحديث GMT 20:10:06
المغرب اليوم -

ضربات مسيرة تستهدف مطار ومحطة كهرباء بورتسودان وإلغاء الرحلات الجوية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ضربات مسيرة تستهدف مطار ومحطة كهرباء بورتسودان وإلغاء الرحلات الجوية

الجيش السوداني
الخرطوم - المغرب اليوم

تصدت المضادات الأرضية التابعة للجيش السوداني لهجوم من طائرات مسيّرة على مدينة بورتسودان الواقعة على ساحل البحر الأحمر.

وقال شهود عيان إنهم سمعوا دوي انفجارات هائلة وإطلاقاً كثيفاً للنيران من المضادات تجاه المسيّرات.

وقالت مصادر عسكرية إن طائرات مسيّرة استهدفت قاعدة فلمنجو العسكرية البحرية، وهي أكبر القواعد العسكرية على البحر الأحمر.

وأفاد شهود عيان من مدينة كسلا الواقعة شرقي البلاد بأن المدينة تعرضت لهجوم بمسيّرات متفجرة، وأن المضادات الأرضية تصدت لها دون وقوع خسائر في الأرواح.

تأتي الهجمات بعد يوم من تصنيف الحكومة السودانية للإمارات العربية المتحدة كدولة عدو وقطع العلاقات الدبلوماسية، بعد اتهامها بتوفير السلاح والمال لقوات الدعم السريع.

وتضمّ بورتسودان المقر المؤقت للحكومة التي جعلتها العاصمة المؤقتة في أعقاب اندلاع الحرب بين قواتها وقوات الدعم السريع.

وكانت الشركة الوطنية للكهرباء قد أعلنت أن طائرات مُسيّرة ضربت محطة الكهرباء الرئيسية في بورتسودان ما تسبب في انقطاع كامل للتيار الكهربائي في المدينة.

وأفادت شركة كهرباء السودان في بيان بأن فرقها انتشرت في موقع محطة بورتسودان التحويلية لتقييم الأضرار.

وأدت الضربة الجوية على مطار بورتسودان أمس الثلاثاء إلى إلغاء كل الرحلات الجوية المُجدولة، وفق ما أفاد مسؤول في المطار لفرانس برس.

وقال المسؤول إن "طائرة مسيّرة استهدفت الجزء المدني من مطار بورتسودان وتم إلغاء الرحلات المجدولة"، بعد يومين من تعرض القاعدة العسكرية فيه لهجوم بمسيّرات ألقى الجيش اللوم فيه على قوات الدعم السريع.

ولم ترد حتى اللحظة أي تقارير عن وقوع إصابات جراء ضربة المسيّرة أو حتى ضربات اليومين السابقين.

وتعد هذه المرة الأولى التي تشن فيها قوات الدعم السريع ضربات بمسيّرات على بورتسودان، منذ اندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023 بينها وبين الجيش.

ولم تعلّق قوات الدعم السريع على الهجمات الأخيرة في بورتسودان.

وفي الأسابيع القليلة الماضية قصفت قوات الدعم السريع بنى تحتية مدنية في مناطق مختلفة من شمال شرق البلاد الذي يسيطر عليه الجيش، ما تسبب في انقطاع واسع النطاق للكهرباء عن ملايين الأشخاص.

ويسيطر الجيش السوداني على شرق البلاد وشماله ووسطه بينما تسيطر قوات الدعم السريع على معظم إقليم دارفور في الغرب ومناطق في الجنوب.

وزاد اعتماد قوات الدعم السريع على الطائرات المسيّرة والمدافع البعيدة المدى في الآونة الأخيرة بعد خسارتها مواقع عسكرية في الخرطوم ووسط السودان.

وتستخدم قوات الدعم السريع طائرات مُسيّرة بدائية الصنع وأخرى متطورة.

وكان وزير الطاقة والنفط بالحكومة السودانية المتحالفة مع الجيش محيي الدين سعيد قد وصف هجوم الاثنين بأنه "عملية إرهابية" تستهدف بنية تحتية مدنية.

وتمد مستودعات بورتسودان شمال البلاد وشرقها بالوقود، وهي مساحات شاسعة يسيطر عليها الجيش.

وتقع المستودعات على بعد نحو 20 كيلومتراً جنوب مدينة بورتسودان التي نزح إليها مئات الآلاف من المدنيين منذ بدء الحرب، كما انتقل إليها موظفو الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة العاملة في السودان.

وتعتمد قوات الدعم السريع على الطائرات المسيّرة منذ أبعدها الجيش السوداني عن الخرطوم في آذار/مارس الماضي - في إطار عملية واسعة استعاد خلالها عدة مدن كان قد استولى عليها مقاتلو الدعم السريع في بداية الحرب.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد أعرب عن "قلقه" إزاء التقارير المتعلقة بأول هجوم تنفذه قوات الدعم السريع على بورتسودان.

واعتبر المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق أن "هذا الهجوم على بورتسودان تطور مقلق يهدد حماية المدنيين والعمليات الإنسانية في منطقة كانت حتى الآن بمنأى من النزاع المدمر الذي تشهده أجزاء كثيرة من البلاد".

وأكد أنه على الرغم من أن بورتسودان أصبحت مركزاً لتنسيق المساعدات الإنسانية في البلاد، فإن هذه الهجمات "لم تؤثر مباشرة" على أنشطة الأمم المتحدة في المدينة، مشيراً إلى تعليق رحلات الأمم المتحدة الجوية من بورتسودان وإليها "بشكل مؤقت".

وقرّر السودان الثلاثاء قطع علاقاته الدبلوماسية مع الإمارات العربية المتحدة التي اعتبرها "دولة عدوان" واتهّمها بتزويد قوات الدعم السريع بأسلحة متطورة جرى استخدامها في الهجمات الأخيرة على بورتسودان.

وأوقعت الحرب في السودان منذ أبريل/ نيسان 2023 بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، عشرات آلاف القتلى وأدت لتهجير 13 مليون شخص وتسبّبت بـ "أسوأ كارثة إنسانية" في العالم، بحسب الأمم المتحدة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

تراجع قوات الدعم السريع عن المحور الجنوبي بعد معارك عنيفة مع الجيش السوداني

 قوات الدعم السريع تقتل 165 مدنياً في هجمات على مدينة الفاشر دارفور وتواصل حصارها للمدينة منذ أيام

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضربات مسيرة تستهدف مطار ومحطة كهرباء بورتسودان وإلغاء الرحلات الجوية ضربات مسيرة تستهدف مطار ومحطة كهرباء بورتسودان وإلغاء الرحلات الجوية



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 21:08 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الأحداث المشجعة تدفعك?إلى?الأمام?وتنسيك?الماضي

GMT 03:15 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نجاة ممثل كوميدي شهير من محاولة اغتيال وسط بغداد العراقية

GMT 08:02 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

آرسين فينغر الأقرب لتدريب ميلان خلفًا لغاتوزو

GMT 04:11 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

صابرين سعيدة بـ"الجماعة" وتكريمها بجائزة دير جيست

GMT 14:57 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف مدحت صالح في "بوضوح" الأربعاء

GMT 14:14 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

المدن المغربية تسجّل أعلى نسبة أمطار متساقطة خلال 24 ساعة

GMT 03:21 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

ظروف مشحونة ترافق الميزان ويشهد فترات متقلبة وضاغطة

GMT 06:15 2017 الجمعة ,24 آذار/ مارس

ورم الكتابة

GMT 12:25 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح منزلية لتنظيف وتلميع الأرضيات من بقع طلاء الجدران

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 01:26 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ريم مصطفى تؤكد أنها ستنتهي من "نصيبي وقسمتك" بعد أسبوع

GMT 11:30 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات شعر بها سكان الحسيمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib