القاهرة ـ المغرب اليوم
أكد وزراء خارجية كل من السعودية ومصر والبحرين، اليوم الأحد، على ضرورة وقف التصعيد العسكري في المنطقة، والدعوة إلى تغليب الحلول السياسية والدبلوماسية، وسط تصاعد حدة التوتر بين إيران وإسرائيل.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية أن الوزير بدر عبد العاطي أجرى اتصالات هاتفية مع نظيريه السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والبحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، في إطار التشاور والتنسيق الإقليمي بشأن التطورات الراهنة.
وشدّد الوزراء الثلاثة على أهمية العمل المشترك لتفادي انزلاق المنطقة إلى مزيد من الفوضى والتوتر، مؤكدين التزامهم بـ"احترام سيادة الدول ومبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة"، في ظل ما تشهده المنطقة من تصعيد غير مسبوق، خصوصاً بين إسرائيل وإيران.
وفي سياق متصل، جرى في وقت سابق اليوم اتصال هاتفي بين وزيري خارجية مصر والأردن، ناقش خلاله الطرفان التبعات الخطيرة للتصعيد العسكري القائم، وجدّدا الدعوة إلى التهدئة وضبط النفس، مع التأكيد على رفض أي انتهاك للسيادة أو القانون الدولي.
من جهة أخرى، أعلن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أجرى اتصالاً هاتفياً بسلطان عمان هيثم بن طارق، تناول فيه الطرفان "الأوضاع الإقليمية المتوترة". وأكد السيسي، خلال الاتصال، على أهمية وقف التصعيد بين إسرائيل وإيران، محذراً من توسع دائرة الصراع، ومشدداً على "ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات كسبيل وحيد لحقن الدماء وضمان الاستقرار الإقليمي".
وتأتي هذه التحركات الدبلوماسية العربية في وقت حرج تشهد فيه المنطقة تصعيداً عسكرياً متسارعاً، مع تهديدات متبادلة بين طهران وتل أبيب، ومخاوف دولية من تداعيات إغلاق محتمل لمضيق هرمز، الذي وصفه نائب الرئيس الأميركي بأنه "انتحار اقتصادي لإيران".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر