أعلن الجيش الإسرائيلي، ليل السبت-الأحد، أنه نفذ ضربات جوية ضد أهداف عسكرية في طهران، وسط دوي انفجارات ضخمة في العاصمة الإيرانية.وقد أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء بأن ضربة إسرائيلية استهدفت مقر وزارة الدفاع في طهران، وأحدثت أضراراً في أحد مبانيه.
وقالت الوكالة إنه "في هجوم على طهران هذا المساء شنّه سلاح الجو (الإسرائيلي)، تم استهداف مقر وزارة الدفاع، وأصيب أحد مباني المقر بأضرار طفيفة". ولم تُصدر وزارة الدفاع أي تعليق.
بدوره، قال الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم، إنه استهدف مقر وزارة الدفاع الإيرانية في طهران. كما قال إنه شن "سلسلة واسعة من الضربات التي تستند إلى معلومات استخباراتية على عدد من الأهداف في طهران تتعلق بمشروع الأسلحة النووية للنظام الإيراني"، وكذلك على مستودعات وقود.
وأضاف "شملت الأهداف مقر وزارة الدفاع الإيرانية، ومقر منظمة الابتكار والبحوث الدفاعية للمشرع النووي، وأهدافاً إضافية" أشارت إسرائيل إلى أنها تساهم في تعزيز جهود إيران للحصول على أسلحة نووية.
من جانبها، أفادت وزارة النفط الإيرانية، فجر الأحد، بأن ضربات إسرائيلية استهدفت خزانين للوقود في طهران. وأشارت إلى أن القصف "استهدف مستودع شهران النفطي (شمال غرب طهران)، ومستودعاً آخر في جنوب (المدينة)". وقد اشتعلت النيران في مستودع شهران.
يأتي هذا بينما فعّلت إيران، مساء السبت، الدفاعات الجوية ضد "أهداف معادية" في أجواء طهران وست محافظات أخرى، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية، مع مواصلة إسرائيل ضرباتها على الأراضي الإيرانية لليوم الثاني على التوالي..
وأفاد التلفزيون الرسمي ووكالة "تسنيم" بأن الدفاعات الجوية "بدأت تنشط ضد أهداف معادية" فوق طهران ومحافظات هرمزكان (جنوب) وكرمنشاه (غرب) وقم (وسط) وأذربيجان الغربية (غرب) والأهواز (جنوب غرب). وبحسب وسائل إعلام محلية أخرى، تم تفعيل الدفاعات الجوية الإيرانية في عدة مدن منها تبريز وأصفهان.
كما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني بتفعيل الدفاعات الجوية في محيط بندر عباس، أهم موانئ البلاد الواقع في جنوبها. وكان التلفزيون الإيراني قد أفاد في وقت سابق باعتراض "عشر مسيّرات إسرائيلية في مناطق مختلفة" من البلاد.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه قصف منشأة تحت الأرض تضم صواريخ أرض-أرض وصواريخ كروز في مدينة خرم آباد بغرب إيران. وقال المتحدث العسكري إيفي ديفرين للصحافيين: "هذا موقع مهم، حتى إنه تم عرضه سابقاً في فيديو دعائي" عرضه الحرس الثوري في وقت سابق من هذا العام.
وأضاف ديفرين: "تم استهداف الموقع، كما تم القضاء على كبار المسؤولين المرتبطين به"، مشيراً إلى أن "عشرات المواقع المماثلة تم تدميرها أيضاً". وقال الجيش إن الموقع كان يحتوي على "أنفاق تخزين لصواريخ أرض-أرض وصواريخ كروز، بالإضافة إلى منصات إطلاق".
يأتي هذا بينما أعلن الهلال الأحمر الإيراني، السبت، أن شخصين قتلا في شمال غربي إيران قرب الحدود مع تركيا، في استهداف ضربة إسرائيلية لسيارة إسعاف. وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء: "سمع دوي انفجار في محيط ثكنة المهدي في مدينة أورميا. وقد استُهدف مسعفون وسيارات إسعاف كانوا متوجهين إلى الثكنة بشكل مباشر من جانب إسرائيل". وأكد الهلال الأحمر في بيان مقتضب هذا النبأ.
وبدأت إسرائيل، فجر الجمعة، هجوماً واسعاً على إيران بعشرات المقاتلات، أطلقت عليه اسم "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة، وقتلت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
طلقت إيران ليل السبت-الأحد موجة جديدة من الصواريخ باتجاه إسرائيل، بعد موجة سابقة خلّفت أضراراً وخسائر بشرية خاصة في حيفا.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط عدة صواريخ في تل أبيب، مشيرة لوقوع قتلى وجرحى بسببها. بدورها، قالت الشرطة الإسرائيلية: "تلقينا تقارير عن سقوط صواريخ وشظايا على تجمع سكني بمنطقة تل أبيب مما تسبب في أضرار".
وأفاد مسعفون بوقوع ثلاثة قتلى وأكثر من 130 جريحاً جراء الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل، بينما أشارت تقارير إعلامية إسرائيلية لفقدان 35 شخصاً في بلدة بات يام جنوبي تل أبيب جراء الضربات الإيرانية.
من جانبها، ذكرت "القناة 12" الإسرائيلية بأن صاروخاً أصاب مبنى بشكل مباشر في وسط إسرائيل، ما تسبب بدمار واسع النطاق بالموقع. وأشارت إلى أنه تم إطلاق نحو 50 صاروخاً في القصف الإيراني الأخير على إسرائيل، لافتة إلى أن أصوات الانفجارات سمعت في وسط البلاد بشكل كثيف. كما قالت صحيفة "معاريف" إن "6 مواقع في تل أبيب ومحيطها أصيبت بشكل مباشر بصواريخ إيرانية".
من جهتها، أفادت "القناة 14" بأن سقوط الصواريخ الإيرانية تركز على مدينتي بات يام ورحوفوت قرب تل أبيب.
وكانت إيران قد أطلقت ليل السبت-الأحد دفعة أولى من الصواريخ باتجاه إسرائيل، لم يتم اعتراض عدد منها مما أدى لسقوطه في الأراضي الإسرائيلية مخلفاً أضراراً وقتلى وجرحى.
من جهته، أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني بـ"بدء جولة جديدة من هجمات الوعد الصادق 3"، في إشارة إلى اسم العملية العسكرية الإيرانية ضد إسرائيل رداً على ضرباتها التي تستهدف إيران منذ الجمعة. وقال التلفزيون الإيراني إن الهجوم الإيراني على إسرائيل يتم بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أن إيران استهدفت مصفاة نفط في مدينة حيفا الإسرائيلية.
من جهتها، أشارت وسائل إعلام إيرانية إلى أن عدة صواريخ تغلبت على أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، وأصابت أهدافاً في مدينة حيفا شمالي إسرائيل. وقد سمع دوي انفجارات في أرجاء إسرائيل، شملت تل أبيب.
من جانبها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية وقوع انفجار في شمال إسرائيل وسط ورود تقارير تشير لسقوط إصابات وحدوث أضرار.
في هذا السياق، أفاد جهاز الإطفاء الإسرائيلي بأن مباني سكنية أصيبت، واندلع حريق في مناطق بشمال إسرائيل إثر الهجوم. من جهتها أشارت هيئة الإسعاف الإسرائيلية إلى سقوط 3 قتلى و13 جريحاً في مناطق طمرة وحيفا والكريوت شمالي إسرائيل.
بدورها، أشارت "القناة 12" الخاصة إلى أن "مباني وشوارع عدة في مناطق حيفا وطمرة وكريوت تعرضت لأضرار جسيمة جراء سقوط الصواريخ".
في سياق متصل، قال الحرس الثوري الإيراني إنه استهدف "منشآت إنتاج وقود للطائرات المقاتلة ومراكز إمداد بالطاقة" للجيش الإسرائيلي وذلك "بعدد من المسيرات والصواريخ".
وبدأت إسرائيل، فجر الجمعة، هجوماً واسعاً على إيران بعشرات المقاتلات، أطلقت عليه اسم "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة، وقتلت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية وبالطائرات المسيّرة.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر