الأطفال بحاجة إلى الملل
آخر تحديث GMT 02:16:59
المغرب اليوم -
ترامب يستبعد مناقشة "تقسيم الأراضي" مع بوتين في قمة ألاسكا ممثل منظمة الصحة العالمية يحذر من كارثة صحية في غزة مع نفاد أكثر من نصف الأدوية الأساسية وزارة الخارجية السودانية تُرحّب ببيان مجلس الأمن الدولي الرافض لتشكيل "حكومة موازية" حركة حماس تدعو لمسيرات غضب عالمية أمام السفارات الإسرائيلية والأميركية في مختلف العواصم والمدن روسيا تفرض قيوداً على تيليغرام وواتساب وتوضح الأسباب سقوط 12 شهيدا من عناصر تأمين المساعدات منذ صباح اليوم جراء 3 غارات إسرائيلية استهدفتهم شمالي قطاع غزة مقتل وفقدان عشرات الأشخاص جراء غرق قارب بالبحر المتوسط حركة حماس تدين تصريحات نتنياهو حول «إسرائيل الكبرى» وتدعو لتحرك عربي ودولي عاجل آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدًا بالإبادة الجماعية في غزة واستنكارًا لاغتيال مراسل قناة "الجزيرة" أنس الشريف وزملائه منظمة التعاون الإسلامي تدين تصريحات رئيس وزراء إسرائيل حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى وتحذر من تداعياتها على الأمن الإقليمي والدولي
أخر الأخبار

الأطفال بحاجة إلى الملل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأطفال بحاجة إلى الملل

بيروت - المغرب اليوم

كثيرًا ما يشعر الأطفال بالملل رغم امتلاء غرفهم بالألعاب من كل شكل ونوع، لكن الخبراء ينصحون الآباء والأمهات بعدم الإسراع في إيجاد حلول للطفل، لأن "أوقات الملل" هامة جدا لتنمية قدرة الأطفال على الإبداع. يشكو كثير من الأطفال من الملل رغم امتلاء جدولهم اليومي بالبرامج والأنشطة الرياضية والفنية ورغم امتلاء غرفهم بالألعاب، وهو ما يؤدي إلى شعور الأمهات والآباء بالذنب، ويدفعهم إلى البحث عن ألعاب جديدة أو زيادة الأنشطة. في المقابل، ينصح علماء النفس والتربية بعدم الإسراع في إيجاد الحلول للطفل، مؤكدين أن "أوقات الملل" والفراغ عامل هام جدًا في تربية الطفل، لأن أوقات الفراغ هي التي تساعد الطفل على الإبداع والاكتشاف والاعتماد على خياله وتنمية الثقة بالنفس، بيد أن هذا لا يحدث إلا إذا مرّ الطفل بمراحل من الفراغ واستطاع التغلب على الشعور بالملل وإيجاد حلول للتخلص منه. وتؤكد دراسة قام بها معهد دراسات الشبيبة في ميونخ أن الأنشطة الدائمة لا تمنع الأطفال من الشعور بالملل، بل على العكس، فهي تجعلهم أسرى بيد عوامل التسلية الخارجية وفي هذا الإطار يقول د. هارتموت كاستن، المتخصص في الطب النفسي للأطفال في حديث لمجلة فوكوس الألمانية إن "أوقات الفراغ هامة جدًا لكي يتعلم الأطفال تحمل الأوقات الفقيرة بالأحداث". ويحذر خبير التربية ديتليف تريبيرت في صفحة "الأسرة" الإلكترونية من ملء البرنامج اليومي للطفل بأحداث وأنشطة كثيرة، وهو الأمر الذي أصبح يميز حياة معظم الأطفال في العصر الحديث، فحتى أوقات الانتظار يتم ملؤها بالألعاب الإلكترونية على الهواتف الذكية. لكن الاعتماد الدائم على عوامل تسلية خارجية يفقد الطفل القدرة على الشعور بالرضا ويجعل سعادته مرتبطة دائمًا بعوامل خارجية. ويحذر العلماء كذلك من جلوس الأطفال لمدة طويلة أمام شاشات التليفزيون والألعاب الإلكترونية، لأن الجلوس بشكل سلبي لتلقي المعلومات قد يفقد الطفل قدرته على التخيل والإبداع.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال بحاجة إلى الملل الأطفال بحاجة إلى الملل



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - المغرب اليوم

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 18:01 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:31 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسابقة ملكة جمال الكون في إسرائيل تثير جدلا

GMT 21:27 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجآت بالجملة في تشكيلة برشلونة أمام بروسيا دورتموند

GMT 00:51 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كشف هوية "المرأة الغامضة داخل التابوت الحديدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib