هل الصراخ على المراهقين مثل ضربهم
آخر تحديث GMT 00:38:11
المغرب اليوم -
ترامب يستبعد مناقشة "تقسيم الأراضي" مع بوتين في قمة ألاسكا ممثل منظمة الصحة العالمية يحذر من كارثة صحية في غزة مع نفاد أكثر من نصف الأدوية الأساسية وزارة الخارجية السودانية تُرحّب ببيان مجلس الأمن الدولي الرافض لتشكيل "حكومة موازية" حركة حماس تدعو لمسيرات غضب عالمية أمام السفارات الإسرائيلية والأميركية في مختلف العواصم والمدن روسيا تفرض قيوداً على تيليغرام وواتساب وتوضح الأسباب سقوط 12 شهيدا من عناصر تأمين المساعدات منذ صباح اليوم جراء 3 غارات إسرائيلية استهدفتهم شمالي قطاع غزة مقتل وفقدان عشرات الأشخاص جراء غرق قارب بالبحر المتوسط حركة حماس تدين تصريحات نتنياهو حول «إسرائيل الكبرى» وتدعو لتحرك عربي ودولي عاجل آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدًا بالإبادة الجماعية في غزة واستنكارًا لاغتيال مراسل قناة "الجزيرة" أنس الشريف وزملائه منظمة التعاون الإسلامي تدين تصريحات رئيس وزراء إسرائيل حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى وتحذر من تداعياتها على الأمن الإقليمي والدولي
أخر الأخبار

هل الصراخ على المراهقين مثل ضربهم ؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هل الصراخ على المراهقين مثل ضربهم ؟

واشنطن ـ يو.بي.آي

ذكرت دراسة أميركية جديدة، أن الصراخ على المراهقين يؤثّر بشكل سلبي عليهم، مثل ضربهم. وبينت الدراسة التي نشرت في دورية (نمو الطفل)، أن غالبية الأهالي يستخدمون التعنيف الكلامي لتهذيب أولادهم في مرحلة المراهقة. وأجرى الباحث الأساسي في الدراسة، مينغ تي وانغ، البروفسور المساعد في علم النفس بجامعة بيتسبيرغ، وسارة كيني، من معهد الأبحاث الاجتماعية في جامعة ميشيغان، دراسة استمرت عامين على 967 مراهقاً وأهاليهم في 10 مدراس متوسطة حكومية في شرق ولاية بنسلفانيا. واستنتج الباحثان أن استخدام الألفاظ القاسية يساهم في تأزيم سلوك المراهقين، عوضاً عن تصويبه. كما وجدا أن المراهقين الذين استخدم أهاليهم التعنيف الكلامي لتأديبهم عانوا من معدلات مرتفعة من عوارض الكآبة، وكانوا أكثر عرضة للمعاناة من مشكلات سلوكية، مثل السرقة، والسلوك العدائي المعادي للمجتمع. كما وجد وانغ وكيني، أن الآثار السلبية للتأديب الكلامي، يمكن مقارنتها بالآثار التي ظهرت لدى مراهقين آخرين في دراسات ركزت على آثار التأديب الجسدي. وعلق وانغ على نتائج الدراسة، وقال إنه "يمكننا أن نفهم أن هذه النتائج ستدوم مثلما تدوم آثار الضرب، لأن آثار التأديب اللفظي مشابهة لآثار التأديب الجسدي"، متوقعاً أن تبقى هذه الآثار في المراهقين على المدى الطويل. كما وجد الباحثان أن الحنان الأبوي، أو قوة الرابط بين الوالد والطفل، لم يخففا من وطأة التأديب اللفظي، مشيراً إلى أن فكرة صراخ الأهالي على أولادهم بدافع الحب أو من أجل مصلحتهم لم يخفف من حدة الضرر اللاحق بأطفالهم جراء صراخهم. واستنتجا أن المراهقين كانوا يتلقون تأديباً كلامياً عند إظهارهم مشكلة سلوكية، مشيرين إلى أنه من المرجح أن تستمر هذه المشكلات السلوكية عند سماع المراهقين للألفاظ القاسية. ووصف وانغ المسألة بـ"الحلقة المفرغة"، معتبراً أنها "مسألة يصعب اتخاذ قرار فيها، حيث أن المشكلات السلوكية للأطفال تدفع الأهالي إلى تعنيفهم كلامياً، في حين أن هذا التعنيف قد يدفع المراهقين باتجاه هذه المشكلات السلوكية عينها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل الصراخ على المراهقين مثل ضربهم هل الصراخ على المراهقين مثل ضربهم



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - المغرب اليوم

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 18:01 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:31 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسابقة ملكة جمال الكون في إسرائيل تثير جدلا

GMT 21:27 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجآت بالجملة في تشكيلة برشلونة أمام بروسيا دورتموند

GMT 00:51 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كشف هوية "المرأة الغامضة داخل التابوت الحديدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib