تقرير يبيّن إمكانية استعادة اللاعبون نسقهم مع توالي المباريات
آخر تحديث GMT 20:10:06
المغرب اليوم -

تقرير يبيّن إمكانية استعادة اللاعبون نسقهم مع توالي المباريات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير يبيّن إمكانية استعادة اللاعبون نسقهم مع توالي المباريات

البطولة الاحترافية - القسم الأول
الرباط - المغرب اليوم

جدَّد لاعبو الأندية الوطنية الوِصال بأجواء المنافسة والتباري، ليطووا بذلك مرحلة امتدت لأربعة أشهر من الغياب عن المباريات الرسمية؛ وهو ما جاء بسبب التوقف الاضطراري والقسري الذي فرضته جائحة "كورونا" في المغرب كما في مجموعة من البلدان العالمية.وقُّصَّ شريط استئناف النشاط الكروي بالنسبة لـ"البطولة الاحترافية - القسم الأول"  بمقابلة الدفاع الحسني الجديدي والرجاء الرياضي التي أسالت مِداداً غزيراً وحرَّكت أفواهاً لعدة أشهر، في ظل الجدل الذي طبعها وبقاء ملفها عالقاً في طاولة مداولات اللجان المختصة لحوالي سبعة أشهر.كما شهد يوم أمس الإثنين مواجهة ثانية بين حسنية أكادير ورجاء بني ملال، والتي آلت لـ"غزالة سوس" بهدف نظيف من توقيع متوسط الميدان المهدي أوبيلا من ركلة حرة، في أول هدف يُسجَّل في "دوري الأضواء" بعد العودة، بحكم انتهاء لقاء الدفاع الحسني الجديدي والرجاء على إيقاع البياض.ورصد المُتابعون للشأن الرياضي والكروي رتابةً خيَّمت على إيقاع المقابلتيْن وانعكست بصورة مباشرة على الحصيلة التهديفية في المبارتيْن، وقد علَّل العديدون بطئ النسق الذي عادت به المنافسة الرسمية بفترة التوقف الممتدة لأربعة أشهر، والتي كسرت علاقة اللاعبين بـ"الريتم" العالي والصِّراع المحموم على المستطيل الأخضر بين الأندية.وفي هذا الصَّدد، قال حميدو الوركة، مدرب المنتخب الأولمبي سابقاً، إن "العامل النفسي كان له أثر أكبر من الجانب البدني على اللاعبين لدى رجوعهم إلى المنافسات"، لافتاً إلى أن الممارسين بالأندية الوطنية "لازالوا في مرحلة الاستئناس بالرِّهانات الرسمية والتأقلم مع أجوائها وما تستلزمه من تركيزٍ واعتيادٍ وتكيُّفٍ عالٍ مع مجرياتها".

"لكن رغم ذلك، فالنَّسق لم يكن سيئاً بالمعنى الدقيق للكلمة، خاصة في مباراة الدفاع الحسني الجديدي والرجاء الرياضي التي شاهدنا فيها بعض الجمل التكتيكية والمترابطات، والأكيد أن توالي المقابلات سيُساعد اللاعبين على استعادة الميكانيزمات والأدوات الخاصة بهم سواء بدنياً أو فنياً"، يُردف المدير التقني الحالي لنادي شباب المحمدية في تصريح خاص لـ"البطولة".وأضاف المتحدث نفسه أن اللاعبين وجدوا أنفسهم أمام مهمة ليست باليسيرة، بالنظر إلى غياب الجماهير ووسائل الإعلام وكذلك المخاوف التي تسود بين المواطنين في الوقت الحالي بشأن الحالة الوبائية داخل المملكة، خاصة بعد الحالات الإيجابية التي سُجِّلت في بعض الأندية الوطنية في الأيام القليلة الماضية قبل استئناف النشاط الكروي.وكانت عجلة المستديرة بالمغرب قد عادت إلى الدوران يوم الأحد الماضي بإجراء ستة لقاءات من "البطولة الاحترافية - القسم الثاني"، برسم الجولة الـ23 من المسابقة، قبل أن تتواصل يوم أمس بمبارتيْن لحساب "القسم الأول"، فيما تُجرى مساء اليوم مقابلة أخرى بين الوداد الرياضي ومولودية وجدة، في سياق مؤجل الجولة الـ19 من "دوري الأضواء".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :    

فيروس "كورونا" يُواصل تسلله داخل الأندية الوطنية المغربية   

بدر بانون يسخر من ركلة جزاء الدفاع الحسني الجديدي أمام الرجاء

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يبيّن إمكانية استعادة اللاعبون نسقهم مع توالي المباريات تقرير يبيّن إمكانية استعادة اللاعبون نسقهم مع توالي المباريات



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 21:08 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الأحداث المشجعة تدفعك?إلى?الأمام?وتنسيك?الماضي

GMT 03:15 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نجاة ممثل كوميدي شهير من محاولة اغتيال وسط بغداد العراقية

GMT 08:02 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

آرسين فينغر الأقرب لتدريب ميلان خلفًا لغاتوزو

GMT 04:11 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

صابرين سعيدة بـ"الجماعة" وتكريمها بجائزة دير جيست

GMT 14:57 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف مدحت صالح في "بوضوح" الأربعاء

GMT 14:14 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

المدن المغربية تسجّل أعلى نسبة أمطار متساقطة خلال 24 ساعة

GMT 03:21 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

ظروف مشحونة ترافق الميزان ويشهد فترات متقلبة وضاغطة

GMT 06:15 2017 الجمعة ,24 آذار/ مارس

ورم الكتابة

GMT 12:25 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح منزلية لتنظيف وتلميع الأرضيات من بقع طلاء الجدران

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 01:26 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ريم مصطفى تؤكد أنها ستنتهي من "نصيبي وقسمتك" بعد أسبوع

GMT 11:30 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات شعر بها سكان الحسيمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib