«تدويل» المنطقة الآمنة
وزير الخارجية المصري تم الاتفاق على أن يدير قطاع غزة فريق مكون من 15 شخصية فلسطينية من التكنوقراط، بإشراف السلطة الفلسطينية، وذلك لفترة مؤقتة مدتها 6 أشهر. شركة الخطوط الملكية المغربية تطلق خدمة ويفي مجانية على متن طائرات "دريم لاينر" الجزائر ترفض بشكل قاطع إجراء صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة وتحذر من فوات الأوان مباراة الدرع تكشف معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين وسائل إعلام لبنانية مناصرون لحزب الله ينظمون مسيرة بالدراجات النارية في الضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجًا على قرارات الحكومة بشأن حصر السلاح بيدها ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات طائرة حربية إسرائيلية تخترق أجواء العاصمة دمشق وتحلق فوق ريفها
أخر الأخبار

«تدويل» المنطقة الآمنة

المغرب اليوم -

«تدويل» المنطقة الآمنة

بقلم - عريب الرنتاوي

المقترح الألماني بشأن «تدويل» منطقة آمنة في شمال سوريا، وبمشاركة روسية وتركية، يبدو مثيراً للاهتمام ومحمّلاً بالكثير من علامات التساؤل والاستفهام ... روسيا اعتبرته جديراً بالدراسة، تركيا التزمت الصمت، وكذا فعلت دمشق.
يؤمن المقترح إحساساً بالطمأنينة لدى سكان الشريط الحدودي، بالذات من الأكراد، الذين يخشون التهجير والتطهير العرقي ... وهو قد يبعث برسالة طمأنينة إلى دمشق، كونه يحول دون «تفرّد» تركيا بالسيطرة الأمنية والإدارية المحفوفة بكل أحلام الضم والتوسع والهيمنة المستدامة على هذه البقاع ... بيد أن المقترح لا بد يثير أسئلة من نوع:
ما مصير وحدات الحماية الكردية وقوات «قسد»؟ ... هل يمكن أن يكون لها دوراً في هذه المنطقة؟ ... المقترح لم يفصح عن هذه المسألة، لكنه إذ يفترض دوراً تركياً في الاشراف على هذه المنطقة، فإن من المنطق الاستنتاج بأن المليشيات الكردية لن يكون لها مطرح فيه... ثم، وهذا هو الأهم، هل يسقط المقترح الألماني دور الحكومة السورية وقواتها النظامية تماماً من أية ترتيبات في هذه المنطقة؟ ... هل تقبل دمشق باستثنائها وإخراجها عن بقعة من أرضها، وكيف سيتصرف حلفاؤها والحالة كهذه؟
ما هو التفويض والمديات الزمنية للترتيبات الخاصة بهذه المنطقة؟ ... وكيف سيجري ربطها بحل مشكلة اللاجئين، وهل «ستساير» ألمانيا و»الناتو» الأتراك في مسعاهم لإعادة توطين اللاجئين السورين في الشريط الحدودي، أقله لكي تغلق الباب في وجه احتمالات تلقي موجات جديدة منهم، وسحب ورقتهم من بين يدي أردوغان؟
ماذا عن المناطق التي دخلها الجيش السوري وأعاد الانتشار فيها صحبة قوات روسية، هل سيطلب إليه الانسحاب منها، هل سيستثنى من «المنطقة الآمنة»، هل سينظر له بوصفه جزءاً منها مع مراعاة دور للجيش والحكومة السوريين فيها؟
وحين يقال إشراك تركيا في الإشراف على المنطقة الآمنة، هل يقصد بذلك أيضاً الميليشيات السورية التابعة لها، والمنضوية في إطار ما يسمى بـ»الجيش الوطني»؟ ... هل يمكن أن تقبل دمشق وحلفاؤها بمثل هذا الأمر، سيما وأن بعض وحدات هذا الجيش وقادته، قضوا سنوات مقاتلين في صفوف النصرة وأحرار الشام، بل وحتى في تنظيم داعش الإرهابي؟ ... ما مصير هذا «الجيش»، إن لم يعد له دور في الشريط الحدودي، هل سيصار إلى إعادة نشره في إدلب التي زارها بالأمس الرئيس السوري في توقيت لافت، تزامناً مع قمة سوتشي بين بوتين وأردوغان؟
وإذا كانت لألمانيا (وأوروبا عموماً) مصلحة عميقة في درء موجات جديدة من اللاجئين، وسد الشقوق التي يمكن أن يتسرب منها تنظيم «داعش» من جديد، فهل يمكن لها ولدول حلف «الناتو» أن تكون عنصر استقرار في شمال سوريا، في الوقت الذي تتخذ فيه مواقف متشددة من النظام في دمشق، وتفرض فيه عقوبات أمريكية وأوروبية على سوريا؟ ... هل يراد لهذا المقترح أن يكون عتبة نحو السلام أم منصة جديدة للتصعيد، وأين موقع دمشق في كل هذا الحراك.
أسئلة وتساؤلات، لا شك أنها (وكثير غيرها) ربما ستكون حاضرة على مائدة البحث حين تجلس القيادة الروسية لدراسة المقترح الألماني كما وعدت، وستكون موضع مناقشات ومشاورات كذلك بين عواصم عدة، سيما في إطار ثلاثي أستانا، وبالأخص بين دمشق وحليفتيها: طهران وموسكو.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«تدويل» المنطقة الآمنة «تدويل» المنطقة الآمنة



GMT 15:53 2025 الإثنين ,04 آب / أغسطس

خريطة سعدون حمادي

GMT 15:34 2025 الإثنين ,04 آب / أغسطس

مصر للطيران!

GMT 20:44 2025 السبت ,19 تموز / يوليو

الطعن على الوجود

GMT 13:16 2025 السبت ,28 حزيران / يونيو

حكومة فى المصيف

GMT 15:46 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

ترمب... وحالة الغموض

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:32 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

اشتباكات بين الجيش وقسد شرق حلب محاولة تسلل
المغرب اليوم - اشتباكات بين الجيش وقسد شرق حلب محاولة تسلل

GMT 18:05 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

ليونيل ميسى يدرس الرحيل عن إنتر ميامي

GMT 14:47 2021 الجمعة ,30 تموز / يوليو

موديلات فساتين منفوشة للمحجبات

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 22:45 2020 الجمعة ,14 شباط / فبراير

كتاب جديد يكشف موضع إعجاب غريبا لدى ترامب

GMT 20:56 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مطالب بعودة أحكام الإعدام في المغرب بعد مقتل السائحتين

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب الحسيمة ليلا بقوة 3,2 درجة

GMT 04:37 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملابس زهريّة أنيقة ومميزة تضامنًا مع مرضى سرطان الثدي

GMT 01:55 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الجعايدي الحارس الأشهر للملك محمد السادس يعود إلى الواجهة

GMT 11:59 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

يوسف النصيري يقترب من رايو فاليكانو

GMT 19:08 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"CineView" يناقش أسباب غياب الفيلم المصري عن مهرجان القاهرة

GMT 12:42 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سفارة المغرب في مصر توضح موقفها بشأن ملفات التأشيرة

GMT 11:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حكايات من المخيم مخيم عقبة جبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib