موقعة أمستردام
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

موقعة أمستردام

المغرب اليوم -

موقعة أمستردام

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

لا تستغرب ولا تندهش.. فقد حدثت الموقعة أمس الأول بدون ترتيب ولا تخطيط.. ذهب فريق كرة إسرائيلى ليلعب مع فريق أياكس الهولندى، فأصيب عشرة إسرائيليين خارج الملعب.. بدأت الموقعة بهتافات معادية للعرب، وبلغ بهم الجنون إلى الدعوة للخلاص من العرب، والقفز فوق إحدى البلكونات لتمزيق علم فلسطين!

نسى الصهاينة أن المنطقة فيها عرب، وأن إحساسهم بالغبن وصل إلى ذروته.. فما كان منهم إلا أن تم تأديبهم ضربًا وركلًا.. وتم إلقاء أحدهم فى النهر.. لعله يكون درسًا لكل إسرائيلى.. فكل مكان سيذهبون إليه سوف يعاملون معاملة أمستردام!.

علم فلسطين كان مرفوعًا فى بيت عربى.. لا هو فى إسرائيل ولا هو على مؤسسة حكومية أو سفارة تل أبيب.. فكيف تجرأ الإسرائيلى على تمزيقه؟.. المفاجأة أن إسرائيل حذرت مواطنيها من مغادرة الفنادق لأنهم فى منطقة «وحوش» جزائرية ومغربية.. وأعلن جيش الاحتلال استعداده لإرسال قوة إلى هولندا تساهم فى إجلاء الإسرائيليين، وتضم فرقًا طبية وأخرى للإنقاذ!.

السؤال: ما هذه البجاحة والبلطجة التى تجعل كيانا غاصبًا يتحرك فى كل دول العالم بهذا الصلف والغرور؟.. أى قوة تجعله يفعل هذا؟.. لقد كانت موقعة جعلت مجلس الأمن الإسرائيلى ينتفض ويطلب عدم التنقل فى الشوارع، لأنهم سيقعون فى مصيدة العرب وأحرار العالم أيضًا!.

وذكرت القناة ١٤ العبرية أنه تمت إحاطة رئيس الوزراء ووزير الخارجية الجديد بتفاصيل الواقعة، حتى يدرك نتنياهو أنه مستهدف فى كل مكان يتحرك فيه، وأتصور أنها رسالة له كى ينهى الحرب فى أسرع وقت ممكن!.

وأتخيل أن واقعة أمستردام رسالة للداخل الإسرائيلى أيضًا، حتى يعلموا أنهم محاصرون دوليًا وليس محليًا فقط، فلا يذهبون إلى أى مكان.. فالسجن الذى فرضوه على سكان غزة سيكون سجنًا لهم فى الوقت نفسه، لا يحميهم أحد، فهذه عشر إصابات فى غير حرب، ما يعنى أنها قد تتكرر فى أماكن أخرى، مع العلم أن بعض الإسرائيليين كانوا جنودًا فى جيش العدو الإسرائيلى، سقطوا كالذباب!.

باختصار موقعة أمستردام كانت حفلة تأديب لكل إسرائيلى يخرج على الآداب ويعتدى على الحرمات.. فسقط فيها عشرة مصابين وبثت الرعب فى قلب كل إسرائيلى، يخرج من بيته، فشعروا بأنهم لا مكان لهم فى تل أبيب.. ولا مكان لهم فى أى مكان فى العالم، وستكون لهم مصيدة، وتكون وبالًا عليهم!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موقعة أمستردام موقعة أمستردام



GMT 15:41 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

اعتذار متأخر من «مادلين»

GMT 15:39 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

عبدالله الثاني ورفض الاستسلام للقوّة

GMT 15:37 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

راهنوا على القانون لا على الوعي

GMT 15:35 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

خطبة المجنون!

GMT 15:34 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

طائرة يوم القيامة

GMT 15:32 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

الشَرْخُ الأوسط المتفجر

GMT 15:31 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

صراع الهويات المميت في الشرق الأوسط

GMT 15:29 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

إسرائيل... أوهام القوة المهيمنة والأمن الحر

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري

GMT 14:15 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

يونس السكوري يدعم مراجعة مدونة الشغل المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib