العودة للملاعب

العودة للملاعب!

المغرب اليوم -

العودة للملاعب

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

اليوم، أعود إلى الملاعب بروح مختلفة وقلب كبير.. أعتذر عن الأيام الماضية التى غبت فيها عنكم.. أشكر جميع الزملاء الذين أحاطونى بالاهتمام والرعاية.. تقدير كبير للأستاذ علاء الغطريفى، الذى شعرت منه بنوع من الخضة على صحتى.. زارنى وهو يقول: «قوم واملا مكانك».. تعافيت بالدعوات والسؤال عنى، عرفت مكانى بين أحبابى وأولادى!.

أجريت عملية قسطرة وتوسيع شرايين، أحسست بالحياة مختلفة.. تابعت كل شىء من سرير المستشفى.. أعود اليوم مع القمة، وهى كما قيل قمة عربية مصغرة أخوية غير رسمية.. يتكلمون عنها، منذ أيام، وأظن أنها أصبحت بديلًا للقمة العربية، التى تقف فى مواجهة قرار ترامب التعيس بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة!.

كنت مشغولًا طوال أيام بكتابة مقالات عن رسالة الطب والتمريض.. وكيف تغيرت الدنيا كثيرًا فى مصر على أيدى شباب تعلم وتدرب، حتى أصبحت الحياة أجمل.. كنت أريد أن أكتب فى موضوعات كثيرة عن تعامل الحكومة مع الأطباء، حتى أصبح الهروب هو الحل.. لكن شغلتنى قضايا سريعة عاجلة، فضلت أن أبدأ بها، على رأسها قمة الرياض!.

الآن، أصبحنا نعرف القمم العادية والطارئة والأخوية.. وكلها فى النهاية واحدة، فى مواجهة مصيرية لقرارات غربية تفرض نفسها على المنطقة.. هناك قمة مزمعة فى مارس.. هدفها إجهاض المشروع الصهيونى ووعد ترامب.. لا نريد أن ننتظر سبعين عامًا أخرى للمفاوضات، ولا مائة عام على وعد ترامب.. نريد قرارات تحسم الأمور العالقة.. ولا نريد توصيات ولا أحضانًا ولا قبلات.. نريد قرارات بقيمة بنزين الطائرات!.

لا مانع أن نلتقى فى قمم أخوية، لكن المهم أن يكون لدينا جدول أعمال ونقاط أساسية يمكن التأكيد عليها وتغيير الصورة الذهنية عند العرب أولًا عن لقاءات القمم، صغيرة وعادية وطارئة وأخوية!.

نتمنى أن تخرج القمة بقرارات توقف العدو الإسرائيلى عند حدوده، ولا يسخر منها ويعتبرها كلامًا يبدونه ويخفون كثيرًا، أتفهم أن إسرائيل تدّعِى أن الأنظمة تقول شيئًا فى الغرف المغلقة وتقول شيئًا آخر فى العلن، وهو كلام إسرائيلى هدفه ضرب الثقة وزعزعة العقيدة فى الأنظمة العربية والقرار العربى!.

أتفهم أنه كلام دعائى مفهوم.. يجب التأكيد عليه الآن.. فلا تطبيع مع عدو سعى لإبادة أهل غزة مرات، ويسعى الآن لتهجير مَن بقى منهم قسريًّا بكل وسائل العنف والضغط!.

باختصار، أثبتوا أن العربى إذا قال فَعَلَ على النحو الذى نفهمه، وليس مجرد كلام ولقاءات قمة!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العودة للملاعب العودة للملاعب



GMT 19:37 2025 الأحد ,10 آب / أغسطس

شرق «الكابينت» وجديده

GMT 19:22 2025 الأحد ,10 آب / أغسطس

عراقي في الخَليَّة

GMT 19:18 2025 الأحد ,10 آب / أغسطس

نتنياهو ــ غزة... «الخيار جدعون» لا يفيد

GMT 19:13 2025 الأحد ,10 آب / أغسطس

(الست) وحديث السيجارة!!

GMT 19:11 2025 الأحد ,10 آب / أغسطس

المفاجأة القادمة في الشرق الأوسط

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:46 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 23:36 2021 الجمعة ,15 تشرين الأول / أكتوبر

علاج فورما للبشرة هو بديل ممتاز لعمليات شد الوجه

GMT 15:22 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

مقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة في حادثة سير

GMT 20:09 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

هبوط أسهم شركة "اتلانتيا" الإيطالية

GMT 06:37 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

اللبنانية بولا يعقوبيان تنتقل إلى تلفزيون الجديد

GMT 05:06 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

"لوس أنغلوس تايمز" تتعرض الانتقادات من رواد "تويتر"

GMT 17:14 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

أعرفك.. وشم على نبض القلب، ونفحة من روح السماء!

GMT 01:55 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

خفض قيمة قصر بيل أير إلى 25 مليون إسترليني

GMT 17:13 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب أتلتيكو مدريد يكشف سر الانتفاضة أمام ليفانتي

GMT 16:17 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

معارك القرود تساعد على كشف "النقطة الحرجة" للحيوانات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib