ظاهرة معرض الكتاب
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

ظاهرة معرض الكتاب!

المغرب اليوم -

ظاهرة معرض الكتاب

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

زرت جميع دورات المعرض السابقة، لم يمنعنى أى شىء مادى أو صحى.. هذا العام أعتذر عن عدم زيارة المعرض لظرف طارئ.. ومع ذلك لا يفوتنى المعرض دون أن أشير إليه، فقد أصبح عيد القراء والصحفيين والكتاب والمثقفين.. وكنت أذهب إليه زمان وأنا طالب قادم من الريف، كنت أحوش له، فهو مناسبة لكل المهتمين بالكتب والقراءة والثقافة!

أتذكر أننى ذهبت إليه بجنيه وعشرة جنيهات، واشتريت بقروش عدة كتب لكتاب كبار.. الآن تغيرت الظروف كثيرًا، ارتفعت أسعار الكتب، وارتفعت أسعار المواصلات وحتى السندويتشات لمن يعتبرون المعرض مناسبة، ويذهبون من باب التعرف على المكان والفسحة وقضاء بعض الوقت.. ستجد هناك عائلات وشبابًا وبنات تأكل الشاورما وتتراص فى خطوط على الأرصفة والمقاعد الأسمنتية!.

الحقيقة مهما كانت التجهيزات كبيرة فى أرض المعارض فهى لا تكفى الأعداد الزائرة، خاصة أن الأرقام تشير إلى وجود طوفان من الزائرين فى الأيام الأولى، وهى ليست دليلًا على الثقافة، فهناك نوعيات تذهب لقضاء الوقت، وهى ليست قليلة، والشباب يعتبرونها رحلة أقرب إلى مجانية، وكثيرون منهم لا يملكون أكثر من تذكرة الأتوبيس التى يذهب بها أو يعود!.

نظرت إليهم نظرات تعاطف وإشفاق على عصرهم وعلى ظروفهم، وأكلت معهم الشاورما مع أننى لا أحب الشاورما.. أنا من الجيل الذى كان يأكل الفول والطعمية ويشعر بالراحة ويحمد الله، وفى اليوم الذى لا يكون فيه فول وطعمية نأكل الجبنة والقشطة البلدى، وفى مرحلة متأخرة حين اصطحبت أولادى طلبت منهم الالتزام بالهدوء وضبط المصروفات لأن الناس تلاحظ من يجاورها.. وكنت أعتبره من أيام التدريب على معايشة العصر الجديد والجمهورية الجديدة!.

وأكلنا الفيشار والترمس، ونحن فى الغالب لا نلقى المخلفات على الأرض وإنما سوف تجد معنا كيسًا لنضع فيه المخلفات، ونحافظ على أماكننا، ولو علمنا زوار المعرض فقط بعض هذه السلوكيات سنكون قد نجحنا بدلًا من الفوضى التى تجتاح كل شىء!.

باختصار، لا جديد حين أتحدث عن عدد خطوط الأتوبيسات التى تخدم المترو فكل مكان يمكن أن يوصلك.. والخطوط واضحة تؤدى أداء احتفاليًا، وتساعد الركاب فعلًا.. كأنهم لهم نصيبًا فى زيادة المبيعات.. ولا جديد أيضًا حين أتحدث عن عدد الأجنحة وتنظيمها والبوابات التى تستقبل الجمهور.. شىء حضارى ورائع.. كان يبقى أن نرى اللقاءات التى نعرفها للكتاب بالمسؤولين وتشرح لهم كافة الأمور الغامضة التى تتعلق بمستقبل هذا الوطن.. فى لقاءات مفتوحة تسمع أكثر مما تتكلم!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظاهرة معرض الكتاب ظاهرة معرض الكتاب



GMT 15:41 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

اعتذار متأخر من «مادلين»

GMT 15:39 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

عبدالله الثاني ورفض الاستسلام للقوّة

GMT 15:37 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

راهنوا على القانون لا على الوعي

GMT 15:35 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

خطبة المجنون!

GMT 15:34 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

طائرة يوم القيامة

GMT 15:32 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

الشَرْخُ الأوسط المتفجر

GMT 15:31 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

صراع الهويات المميت في الشرق الأوسط

GMT 15:29 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

إسرائيل... أوهام القوة المهيمنة والأمن الحر

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"

GMT 02:59 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

سينما الفن السابع تعرض فيلم "حمى" في الرباط

GMT 17:50 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل مطاعم الأكل البيتي للعزومات

GMT 11:56 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الاحتفال بالذكري 72 لتقديم وثيقة الاستقلال في العيون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib