الصراع في سوريا وحول سوريا
أكدت القناة 12 العبرية من جديد رفض قضاة المحكمة العليا في إسرائيل طلب بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء بشأن تأجيل محاكمته؟، و أوضحت المحكمة في ردّها أنه لا توجد في جدول الجلسات ما يبرر إلغاءها، وتبدأ جلسة الاثنين المقبل الساعة 11:30 صباحًا"* إيران تمدد إغلاق مجالها الجوي شمالا وغربا وجنوبا حتى ظهر السبت بعد وقف إطلاق النار مع الاحتلال *عاجل | سي إن إن عن مصدر مطلع: نتنياهو سيعقد اجتماعا بشأن غزة مع كبار المسؤولين في وقت لاحق اليوم* الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا. في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى* كندا تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل لحل مستدام صحيفة إسرائيل اليوم تنقل عن مصادر في حماس لا نستبعد التوصل لاتفاق جزئي بالأيام القادمة حزب الله اللبناني يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال وزارة الخارجية الإيرانية تعترف بتضرر منشآتها النووية بشدّة جراء الغارات الأميركية
أخر الأخبار

الصراع في سوريا وحول سوريا

المغرب اليوم -

الصراع في سوريا وحول سوريا

ناصيف حتي
بقلم - ناصيف حتي

ما أن حصل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية - الإسرائيلية، الذي ما زال دخوله مسار التطبيق في فترة، أقصاها 60 يوماً، يشهد تعثراً بسبب استمرار الأعمال العسكرية الإسرائيلية، ولو بشكل منخفض ومحدود، مقارنة مع ما قبل إنجاز الاتفاق، حتى انفجرت الحرب مجدداً في سوريا. بعيداً عن النظريات التآمرية والاختزالية والتبسيطية لتفسير هذا الوضع، فإن الترابط الواقعي والموضوعي بين هذه «الساحات» وترابطها، أياً كانت العناوين التي يعطيها هذا الطرف أو ذاك لهذا الترابط، وأياً كانت درجاته، سمة أساسية في المسرح الاستراتيجي في المشرق... ومسرح يتأثر ويؤثر بشكل كبير في «لعبة الأمم» في الشرق الأوسط. صحيح أن سوريا الدولة لم تشارك في استراتيجية «وحدة الساحات»، ولكن سوريا الجغرافيا كانت جزءاً من مسرح المواجهة بين «جبهة الإسناد» وإسرائيل. وللتذكير، ساهم الدور الروسي الموازي والموازن للدور الإيراني في إطار التحالف الثنائي الداعم الأساسي للسلطة في سوريا، في دعم الخيار السوري في البقاء خارج استراتيجية «وحدة الساحات». الهجوم الكبير والمفاجئ الذي شنّته الفصائل المعارضة المسلحة، بقيادة «هيئة تحرير الشام»، التي تحظى بدعم كبير، ولو بدرجات متفاوتة بين أطرافها من قبل تركيا، وذلك للاستيلاء على مناطق واسعة في مدينة حلب، وكذلك التقدم في منطقة إدلب، ثم نحو مدينة حماة وما حقّقته من تغيير في موازين القوى على الأرض، يؤشر إلى عودة الحماوة والتسخين في المسرح الاستراتيجي السوري. يحصل ذلك بعد فترة طويلة من الاستقرار، ولو المتوتر... جملة من العوامل شكّلت المناخ الدافع والمحفز لإعادة خلط الأوراق في السباق على لعبة بناء النفوذ في المسرح الاستراتيجي السوري، بما لذلك من مكاسب على الصعيد الإقليمي الشرق أوسطي، من الخليج إلى البحر الأحمر، إلى البحر الأبيض المتوسط.

من هذه العناصر في العودة إلى التسخين على «المسرح السوري»: أولاً الضعف النسبي لإيران وحلفائها في سوريا بعد انشغالها بالحرب الإسرائيلية على الجبهة اللبنانية، التي تشمل مساحة جغرافية واسعة واستراتيجية من الأرض السورية من دون أن يعني ذلك أن إيران، ومعها حلفاؤها، مستعدة للتخلي عن الورقة الاستراتيجية الهامة التي تشكلها سوريا. الأمر الذي فتح الباب أمام أعداء إيران، وأمام بعض أصدقائها لمحاولة الاستفادة مما حصل، لتحقيق مزيد من المكاسب على «المسرح السوري».

ثانياً ازدياد الانشغال الروسي بالأزمة الأوكرانية، وبأولوية هذه الأزمة، من دون أن يعني ذلك تراجع الاهتمام الاستراتيجي بسوريا.

وثالثاً الوضع الراهن قدّم فرصة ذهبية لتركيا لتعزيز دورها وموقعها من خلال حلفائها في سوريا، التي تشكل المنطقة الشمالية الغربية فيها أهمية استراتيجية حيوية لتركيا، خاصة بعد فشل محاولات المصالحة السورية - التركية، التي قامت بها موسكو، والحديث عن دور عراقي ناشط للتوسط بين الطرفين. ثلاثي آستانة (الروسي، الإيراني، التركي) استطاع إدارة العلاقات بين أطرافه بشأن سوريا منذ بدء نشاطه التشاوري عام 2017، ولكن التغيرات الحاصلة على صعيد الإقليم أعادت خلط الأوراق، ليس بين الخصوم فقط، بل بين الحلفاء أيضاً، مع التذكير بأن هنالك سيولة واسعة تطبع هذه العلاقات، مع اختلاف الأولويات الأساسية. الاجتماع الذي سيحصل بين ثلاثي آستانة على هامش منتدى الدوحة قريباً سيشكل محاولة لاحتواء الموقف عبر التوصل إلى تفاهمات عملية انتقالية. تفاهمات قد لا تستطيع الإقلاع مع العوامل الجديدة التي أشرنا إليها سابقاً.

أخيراً، لا بد من التذكير بأن استقرار سوريا مصلحة عربية أساسية وحيوية، ولا بد من مبادرة عربية ناشطة تجاه إيران وتركيا، وتجاه القوى الدولية الفاعلة، بغية العمل على تحقيق الاستقرار في سوريا، الذي هو لمصلحة الاستقرار في الإقليم. إنه أمر ليس من السهل تحقيقه، ولكن أكثر من الضروري الانخراط في مبادرة فاعلة لتحقيقه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصراع في سوريا وحول سوريا الصراع في سوريا وحول سوريا



GMT 15:31 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

البيان بتوقيت واشنطن

GMT 15:29 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

حرب الـ12 يوماً: كيف نصرت روسيا والصينُ إيرانَ؟!

GMT 15:27 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

إيران... البُسطاء يدفعون الثمن

GMT 15:24 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

«عزيزى المغفل»

GMT 15:22 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

البحث عن «نجار الصحافة»!

GMT 15:21 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

كاميرا ترامب الخفية

GMT 15:19 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

التحلّل...

GMT 15:17 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

واشنطن و«الناتو»... مستقبل «إمبراطورية الدعوة»
المغرب اليوم - نجاة طاقم قناة العربية من استهداف إسرائيلي في غزة

GMT 17:47 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مولودية وجدة يفسخ عقد مدافعه عادل حامي بالتراضي

GMT 06:20 2017 السبت ,05 آب / أغسطس

تسلا تعلن تسليم سيارة "موديل 3" لعملائها

GMT 02:08 2017 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

لاجونا فوكيت بيتش وجهة مثالية لقضاء عطلة ممتعة

GMT 05:49 2017 الإثنين ,15 أيار / مايو

عمر لطفي يحتفل بعيد ميلاد زوجته في " رشيد شو "

GMT 21:49 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الرحيلي يؤكد أن الدحيل أقوى فريق في قطر

GMT 22:27 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

اختطاف فتاة واغتصابها من طرف ثلاثة شبان

GMT 09:36 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

GMT 18:25 2022 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تسجل 79.98دولار لبرنت و75.50 دولار للخام الأميركي

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:04 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تصاميم متميزة وحلول عملية في ديكورات غرف الأطفال

GMT 13:33 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

سنة التجدد والقرارات المصيرية تنتظر "العذراء" في 2020

GMT 21:15 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الناظور تحتضن "ثاخشبت" آخر إنتاجات فرقة أمزيان للمسرح

GMT 10:24 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

"فضل صيام عاشوراء" محاضرة بدعوي نجران غداً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib