غزة القوة الأممية والسيناريوهات الإسرائيلية
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

غزة... القوة الأممية والسيناريوهات الإسرائيلية

المغرب اليوم -

غزة القوة الأممية والسيناريوهات الإسرائيلية

إميل أمين
بقلم : إميل أمين

مع اقتراب نهاية المرحلة الأولى من اتفاق شرم الشيخ، تبدو إشكالية غزة وكأنها في مواجهة عقبة جديدة من جانب حكومة بنيامين نتنياهو التي تتباين وجهة نظرها مع واشنطن وبقية أطراف الوساطة بشأن القوة الدولية، الهادفة إلى حفظ السلم والأمن، للخلاص من هذا الوضع المأساوي على الأرض.

على الجانب الآخر تبدو إدارة الرئيس ترمب وكأنها في عجلة من أمرها لتدبر شأن تلك القوة، وتهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط، وهناك من يذهب إلى أن هناك أمراً ماورائياً في المشهد ربما يتعلق بمخطط أميركي لعملية عسكرية موسعة في فنزويلا، من شأنها الإطاحة بنظام الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.

في هذا السياق يبدو من الواضح أن هناك حالة من الإرادات المتضاربة، بين نتنياهو وجماعة اليمين الإسرائيلي المتطرف من جهة، وحركة «حماس» على الأرض من جهة تالية، وبينهما البيت الأبيض عبر الثلاثي النافذ القوة، نائب الرئيس جي دي فانس، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، بجانب الصهر جاريد كوشنر، ومؤخراً بدا وزير الخارجية ماركو روبيو ينضم إلى الجوقة.

حكومة نتنياهو لا تريد دوراً للأمم المتحدة في الإشراف المباشر على القوة، ولا ترغب في أن ترى حضوراً مماثلاً لقوات «اليونيفيل» في لبنان، أو «أوندوف» في الجولان السوري.

لهذا الغرض تجيء زيارة وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، إلى واشنطن، وكل الهدف أن يتوارى شبح فكرة تدويل قوة غزة.

يخطر لنا وقبل استعراض موقف «حماس»، التساؤل: ما الذي تخشاه إسرائيل؟ المؤكد أنها قلقة، بل هلعة من أن تقوم المنظمة الدولية بإصدار قرار بتشكيل هذه القوة تحت مظلة الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، المعروف باسم «الاتحاد من أجل السلم».

ما يتطلع إليه نتنياهو ليس قوة دولية أممية، بل قوة متعددة الجنسيات، تكون له اليد العليا في اختيارها، ورفض من لا يريد.

على سبيل المثال، ترفض تل أبيب وجود عناصر تركية مشاركة في هذه القوات، انطلاقاً من ظن أن أنقرة، ورغم كل ما تبديه في العلن من صداقة لإسرائيل، داعم أدبي إن لم يكن مادياً لحركة «حماس».

الأمر الآخر، يبدو واضحاً أن إسرائيل تتمسك بفكرة أن تكون السيطرة الميدانية والقرار الأمني في القطاع بيدها، بل أكثر من ذلك يُراد لهذه القوة أن تكون مجرد مخلب قط في يد حكومة نتنياهو، للقيام بواحدة من أكثر المهام صعوبة وتعقيداً، أي مهمة نزع السلاح من «حماس»، الأمر الذي لا تبدو آلياته واضحة حتى الساعة.

يوماً تلو الآخر تبدو إسرائيل في حالة انزعاج شديد من المواقف الأميركية، وهو ما لفت إليه النظر القطب اليميني الأميركي، المنافي والمجافي لإسرائيل، ستيف بانون.

يرى بانون أن تل أبيب تشعر بضغط أميركي شديد، لا سيما بعد أن أعرب جي دي فانس عن إحباطه من التصرف غير اللائق من جانب «الكنيست»، الذي صوّت مبدئياً على ضم الصفة الغربية، خلال زيارته الأخيرة. كما أن مارك روبيو بدوره، اعتبر أن الحديث عن أي ضم أمر منتهٍ وغير مقبول من جانب واشنطن.

نتنياهو، وحسب بانون، يستشعر الخطر الداهم الذي يحدق بإسرائيل من وجهة نظره، لا من وجهة العدالة الدولية، أي أن سياقات الأحداث تبلور يوماً تلو الآخر، فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض، وأنه كلما تعاظم الدور الأممي اختصم ذلك من الغي اليميني المتطرف عند سموتريتش وبن غفير ومن لف لفهما.

هل يسعى نتنياهو لتفخيخ اتفاق شرم الشيخ بطريق أو آخر؟

بالتأكيد هو يضع العراقيل أمام فكرة القوات الدولية، لا سيما أنه يرفض رفضاً تاماً، أن يشارك في تشكيلها أفراد تابعون للسلطة الوطنية، الذين يصدق فيهم القول «أهل مكة أدرى بشعابها».

لكن على الجانب الآخر، تبدو «حماس» بدورها، رافضة لفكرة قوة أممية داخل غزة، بل ترى موقعها وموضعها على الحدود، ثم تالياً الإسهام في إعادة البناء، خصوصاً بعدما أضحت غزة وكأنها تلقت ضربة نووية على حد تعبير كوشنر، عطفاً على أن موقفها من نزع سلاحها غير واضح المعالم، وهو ما دعا الرئيس ترمب إلى التلويح بالسماح لإسرائيل بإعادة استخدام قوة النيران، والعودة من جديد إلى المربع واحد من الأزمة المنفلتة منذ قرابة الأعوام الثلاثة.

من سيدخل القطاع؟ وما حدود صلاحياته؟ وهل ستشملهم مظلة أممية تمنع وتقطع على إسرائيل الغدر بأفراد تلك القوة؟ هذا هو السؤال الحائر، لا سيما أنه ما من قوة دولية ستشارك وتقبل أن يتعرض أفرادها للقتل بنيران القوات الإسرائيلية.

أسئلة تنتظر إجابات شافية وافية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غزة القوة الأممية والسيناريوهات الإسرائيلية غزة القوة الأممية والسيناريوهات الإسرائيلية



GMT 22:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

العمدة

GMT 22:41 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سمير زيتوني هو الأساس

GMT 22:36 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عن الجثث والمتاحف وبعض أحوالنا...

GMT 22:34 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان... اغتيال إنسانية الإنسان

GMT 22:30 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائب الصحفى

GMT 22:27 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بند أول فى الشارقة

GMT 22:25 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الوطنية هي الحل!

GMT 20:45 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

خناقات (النخبة)!!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي
المغرب اليوم - حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:07 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك
المغرب اليوم - راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib