مستقبل الحرب في أوكرانيا
*عاجل | سي إن إن عن مصدر مطلع: نتنياهو سيعقد اجتماعا بشأن غزة مع كبار المسؤولين في وقت لاحق اليوم* الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا. في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى* كندا تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل لحل مستدام صحيفة إسرائيل اليوم تنقل عن مصادر في حماس لا نستبعد التوصل لاتفاق جزئي بالأيام القادمة حزب الله اللبناني يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال وزارة الخارجية الإيرانية تعترف بتضرر منشآتها النووية بشدّة جراء الغارات الأميركية حركة حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعلن موعد وملعب نهائي كأس العرش بين نهضة بركان وأولمبيك آسفي
أخر الأخبار

مستقبل الحرب في أوكرانيا

المغرب اليوم -

مستقبل الحرب في أوكرانيا

ناصيف حتي
بقلم - ناصيف حتي

في الرابع والعشرين من هذا الشهر تكون الحرب الروسية - الأوكرانية قد أكملت عامها الثالث. الحرب التي بدأت بغزو روسي شامل لأوكرانيا. وللتذكير، فإن هذه الحرب جاءت بعد عقد من الأعمال القتالية المختلفة الحدة في درجاتها بين الطرفين الروسي والأوكراني والتي شهدت استيلاء روسيا على منطقة شبه جزيرة القرم ومناطق شرقية في أوكرانيا. عشر سنوات لم تنجح الدبلوماسية في وقف هذه الحرب منذ انطلاق أعمال ما عُرف بمجموعة النورماندي الرباعية (روسيا أوكرانيا وفرنسا وألمانيا) في عام 2014، التي انعقدت على هامش احتفالات «الذكرى السبعين لإنزال الحلفاء» في النورماندي في الحرب ضد ألمانيا النازية. وُلد ما عرف بمجموعة النورماندي ثم «الثلاثي» الذي ضم كلاً من روسيا وأوكرانيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وأدت إلى اتفاقيات مينسك الأولى والثانية في عامي 2014 و2015. كل ذلك لم يودِ إلى إيجاد التسوية المطلوبة والمختلف حول تعريفها لوضع حد لتلك الحرب المتصاعدة خوفاً من الحرب الكبرى بين الطرفين. الحرب التي انطلقت مع الاجتياح الروسي لأوكرانيا منذ سنوات ثلاث. الحرب التي أعادت أوروبا التي انطلقت منها الحربان العالميتان الأولى والثانية، لتكون المسرح الأساسي لمواجهة دولية عسكرية روسية - غربية لا يدرك أحد مسارات تصعيدها من حيث حجم ودرجة المشاركة الغربية فيها ضد «الإمبراطورية الروسية» العائدة بقوة على المسرح الاستراتيجي الدولي.

حرب أعادت إحياء دور منظمة حلف شمال الحلف الأطلسي (ناتو) على الصعيد الاستراتيجي السياسي في أوروبا، وأيضاً خارج منطقة الأطلسي: بدأنا نسمع الحديث عن توسيع أهداف التعاون بين أعضائه لمواجهة الصين الشعبية في منطقة «المحيطين» بشأن تايوان ومستقبلها وصراع الكوريتين. كما تم إحياء «ناتو» على الصعيد العسكري في مواجهة غير مباشرة على الأرض مع القطب الدولي الروسي في «المسرح المركزي» الأوروبي. الجدير بالذكر، أن الحرب في المسرح الأوروبي أعطت قوة زخم لإحياء «ناتو» على الصعيد السياسي أيضاً؛ ما عزز التعاون «العابر للأطلسي» الذي شهد برودة لسنوات وكذلك خلافات في الأولويات. هذه الحرب شكلت الثقل الأساسي في مسار تبلور نظام عالمي جديد لم تستقر بعد سماته: نظام من المنتظر ولادته من رحم نظام عُرف بنظام «ما بعد بعد الحرب الباردة». نظام عُدّ عن حق نظاماً انتقالياً إلى أن تتضح وتستقر قواعد وسمات وأنماط العلاقات الدولية التي كانت في طور التبلور والتي ستحدد طبيعة النظام الجديد المنتظر. بدت الحرب في أوكرانيا المكلفة أيضاً بشكل كبير على الصعد كافة لأوروبا وكأنها حرب مفتوحة في الزمان، وقد تتطور وتتوسع في المكان من دون أي أفق فعلي لوقفها أو تحديدٍ لتسويتها بسبب تناقض المطالب والأهداف بين طرفيها. اليوم، مع عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، فإن مسار الحرب الأوكرانية قد يأخذ منحى آخر مختلفاً كلياً. مرد ذلك أن ترمب قد رفع شعار الدبلوماسية التفاعلية أو التبادلية transactional diplomacy عنواناً لاستراتيجيته الدولية. الدبلوماسية التي تستند إلى منطق الأحادية، وليس التحالفية الغربية والمتعددة الأطراف، في السياسة الخارجية. وفي الإطار ذاته، طالب، بما طالبت به الإدارة الأميركية السابقة بزيادة نسبة إسهام الحلفاء الأوروبيين مادياً في ميزانية «ناتو»، لكن مع تغير السياسة كما أشرنا عن الإدارة الأميركية السابقة.

ويبدو كما أشار أحد المعلقين، فإن إعادة إحياء «ناتو» ليعود كما كان خلال الحرب الباردة لن تعمر طويلاً مع الإدارة الأميركية الجديدة. فالتعامل صار اليوم بالقطعة. ذلك كله يدفع المفاوضات الثنائية الأميركية - الروسية إلى إزالة القطيعة نهائياً بين القوتين العظميين.

ملاحظة أخيرة لا بد منها، وقوامها أن الاتفاق حول إطلاق هذه المفاوضات لمنع القطعية بين موسكو وواشنطن من المملكة العربية السعودية دليل آخر على الدور الكبير والمتزايد الذي تقوم به المملكة على الصعيد الدولي.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستقبل الحرب في أوكرانيا مستقبل الحرب في أوكرانيا



GMT 15:31 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

البيان بتوقيت واشنطن

GMT 15:29 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

حرب الـ12 يوماً: كيف نصرت روسيا والصينُ إيرانَ؟!

GMT 15:27 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

إيران... البُسطاء يدفعون الثمن

GMT 15:24 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

«عزيزى المغفل»

GMT 15:22 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

البحث عن «نجار الصحافة»!

GMT 15:21 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

كاميرا ترامب الخفية

GMT 15:19 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

التحلّل...

GMT 15:17 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

واشنطن و«الناتو»... مستقبل «إمبراطورية الدعوة»

GMT 17:47 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مولودية وجدة يفسخ عقد مدافعه عادل حامي بالتراضي

GMT 06:20 2017 السبت ,05 آب / أغسطس

تسلا تعلن تسليم سيارة "موديل 3" لعملائها

GMT 02:08 2017 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

لاجونا فوكيت بيتش وجهة مثالية لقضاء عطلة ممتعة

GMT 05:49 2017 الإثنين ,15 أيار / مايو

عمر لطفي يحتفل بعيد ميلاد زوجته في " رشيد شو "

GMT 21:49 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الرحيلي يؤكد أن الدحيل أقوى فريق في قطر

GMT 22:27 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

اختطاف فتاة واغتصابها من طرف ثلاثة شبان

GMT 09:36 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

GMT 18:25 2022 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تسجل 79.98دولار لبرنت و75.50 دولار للخام الأميركي

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:04 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تصاميم متميزة وحلول عملية في ديكورات غرف الأطفال

GMT 13:33 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

سنة التجدد والقرارات المصيرية تنتظر "العذراء" في 2020

GMT 21:15 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الناظور تحتضن "ثاخشبت" آخر إنتاجات فرقة أمزيان للمسرح

GMT 10:24 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

"فضل صيام عاشوراء" محاضرة بدعوي نجران غداً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib