إيران الدولة لا أمَّا توابعها فنعم
مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر الصين تطلق ثلاثة أقمار اصطناعية تجريبية ضمن المهمة رقم 606 لصواريخ "لونغ مارش" دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر
أخر الأخبار

إيران الدولة: لا... أمَّا توابعها فنعم!

المغرب اليوم -

إيران الدولة لا أمَّا توابعها فنعم

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

في وقت متزامن، نجد السردية الإيرانية للوضع الراهن، تنبثُّ على كل ألسنة محورها، في تناغمٍ مثير، من حسن نصر الله في ضاحية بيروت إلى عبد الملك الحوثي في صعدة اليمن، وخلاصة السردية هذه:

نحن لسنا على عجلة من أمرنا بشأن الردّ على الهجمات الإسرائيلية والاغتيالات لقادتنا، بل نريد الاستفادة من إبقاء «العدو» خصوصاً نتنياهو وأعضاء حكومته، على نار الترقّب والقلق. نحن عقلاء، حكماء، ولدينا صبرٌ عميق، نحن نمارس أسلوب: «يواش يواش»، أي الأناة والرويّة.

قالها نصر الله بلهجة لبنانية ممزوجة بفصحى، وقالها الحوثي بلهجة صنعانية ممزوجة بالفصحى. لكن ماذا عن النبع نفسه، الذي ينهل منه حوثي اليمن ونصر لبنان؟

بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة ذكرت: «أولويتنا هي التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة. وأي اتفاق توافق عليه حماس سنعترف به أيضاً». لكنها أكدت أيضاً أن ردودها ضد إسرائيل «أمر غير مرتبط بتاتاً بوقف إطلاق النار في غزة».

ورداً على تقارير زعمت تبادل رسائل وتحذيرات بين واشنطن وطهران، قالت الممثلية الإيرانية: «كانت هناك دائماً قنوات رسمية مباشرة ووسيطة لنقل الرسائل بين إيران والولايات المتحدة، ويفضل الطرفان أن تظل التفاصيل غير معلنة».

قبل أيام قليلة أصدرت الولايات المتحدة وقطر ومصر، التي تتوسّط بين إسرائيل وحركة «حماس»، بياناً حضّت فيه على استئناف محادثات للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة في 15 أغسطس (آب) في الدوحة أو القاهرة ووافقت إسرائيل، الجمعة، على استئناف هذه المفاوضات.

إذن لدينا تمييز بين نوعين من إيران هنا، إيران الميليشيات وخطاب المقاومة وتخوين الآخرين، وإيران الدولة والمصالح والدبلوماسية والنظام، وهذه لها لغة خاصة وحسابات خاصة، فهم لديهم قنوات اتصال مع أميركا ومفاوضات، لن يكشفوا عنها، كما قالت البعثة الإيرانية.

بل إن حسن نصر الله قالها صراحة في خطبته التي ألقاها بمناسبة مرور أسبوع على اغتيال رفيقه فؤاد شكر، بقلب الضاحية، إن «حزب الله»، وبقية المحور (يقصد الحوثي اليمني والحشد العراقي) يقرّون بأن إيران الدولة، ليست ملزمةً خوضَ حرب مفتوحة مع إسرائيل، ولا أحد يرغمها على ذلك، فنحن نقوم بالعمليات، ونبعد إيران عن المخاطرة بمصير الدولة والنظام!

الغريب أنك تجد من بعض أنصار إيران- من غير جماعاتها الشيعية - بل من الجماعات السنية «الجهادية» مثل القاعدة، من يردّد هذه اللغة نفسها، وتحصين النظام الإيراني من خوض الحرب مع إسرائيل، وتحصينها أيضاً من تهمة «الخيانة» كما يتهمون الآخرين.

أي إشادة بعقلانية إيران النظام والدولة، في عزّ سخونة الهجمات الإسرائيلية عليهم، بل وفي عز المجازر الإسرائيلية القبيحة التي وقعت، وتقع يومياً على الأبرياء في غزة!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران الدولة لا أمَّا توابعها فنعم إيران الدولة لا أمَّا توابعها فنعم



GMT 16:43 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاعاً عن النفس

GMT 16:40 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا... إرهاب وسياحة

GMT 16:37 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ممداني... و«سنونو» نيويورك!

GMT 16:34 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب وزهران... ما «أمداك» وما «أمداني»

GMT 16:31 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 16:26 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مقعد آل كينيدي!

GMT 15:18 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

المكان والأرشيف في حياة السينما!!

GMT 15:12 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فاطمة لم تكن وحدها

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 13:37 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ساركوزي يخرج من السجن بعد 20 يوماً بإشراف قضائي
المغرب اليوم - ساركوزي يخرج من السجن بعد 20 يوماً بإشراف قضائي

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 11:26 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية وأسرار نجاحها
المغرب اليوم - يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية  وأسرار نجاحها

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib