المشروع الوطنى

المشروع الوطنى

المغرب اليوم -

المشروع الوطنى

عبد المنعم سعيد
بقلم : عبد المنعم سعيد

«المتحف المصرى الكبير» هو وليد الفكر الوطنى المصرى الذى تولد عبر أجيال وبات حلمه مشروعا تاريخيا يصل بين ما هو ماض وطريق طويل عريق. البداية ولدت فى مطلع التسعينيات من القرن الماضى على يد الوزير الفنان فاروق حسنى واحتاج إلى عقد ونصف العقد لإشهار بداية تنفيذه، ولكنه توقف مع مطلع عقد آخر. وُلد المشروع الوطنى المصرى مع ثورة يونيو 2013، ومع انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسى فى يونيو 2014 بدأت عملية بلورة مشروع وطنى يكفل النهضة ويربط مصر بتاريخها العظيم ومستقبلها الناهض. وثائقيا تمت ترجمة هذا التوجه الإصلاحى فى وثيقة دستور 2014، ثم فى رؤية مصر 2030. انطلق المشروع الوطنى المصرى من خلال محركات قوامها تغيير الجغرافيا التنموية المصرية من النهر إلى البحر، واختراق الإقليم المصرى من سيناء إلى الصحراء الغربية، وإدارة الثروات المصرية الكبيرة وليس إدارة الفقر، والتنمية من أجل التصدير اعتمادا على قطاعات الاقتصاد الحقيقي؛ الزراعة والصناعة، بجانب الخدمات. ويجرى كل ذلك أيضا من خلال دولة وطنية يعيش فيها مواطنون متساوون فى الحقوق، وتطور حقيقى فى الفكر الدينى والمدني, ومشروعات عملاقة لتحقيق قفزة زمنية لتحقيق التقدم المصرى.

مشروع المتحف الكبير ظل دائما مثاليا بالنسبة لهذه الرؤية والمسيرة عبر السنوات العشر الماضية. أصبحت متابعة المتحف جزءا مهما من تحقيق تفاؤل مصرى حاول الوصول إلى محطة فارقة بالنسبة للمشروع الوطنى. هذه المحطة باتت افتتاح المتحف قبل خمس أعوام من انتهاء زمن الرؤية فى 2030. لم يكن الطريق سهلا بل كان وعرا بكل المقاييس بما كان فيه من إرهاب وبلاء الوباء والحروب الدولية والإقليمية فى الجوار أو فى قارات أخرى. فى أوقات كان الطريق وعرا، يعلن أزمات اقتصادية لم يتجاوزها إلا ثبات الإصرار المصرى قيادة وشعبا على تنفيذ مشروعات خلاقة تخدم الحاضر كما تصنع مستقبلا عظيما لأجيال قادمة. افتتاح المتحف وضع الإشارة إلى أن المشروع الوطنى المصرى يسير فى مساره الصميم.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشروع الوطنى المشروع الوطنى



GMT 17:42 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قمامة من؟

GMT 17:39 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

«القاعدة» في اليمن... ليست راقدة!

GMT 17:36 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف اخترق ممداني السَّدين؟

GMT 17:34 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

لحظة ساداتية لبنانية ضد الهلاك

GMT 17:30 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جريمة أستاذ الجامعة

GMT 17:12 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تفرح بافتتاح المتحف الكبير (2)

GMT 17:10 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أخطأ ياسر ولكنه لم ينافق!!

GMT 16:54 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الفتنة الكبرى!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 09:18 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ناصر بوريطة يتعهد بدعم 350 فاعلاً غير حكومي ماديا خلال سنة 2026
المغرب اليوم - ناصر بوريطة يتعهد بدعم 350 فاعلاً غير حكومي ماديا خلال سنة 2026

GMT 02:03 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منى أحمد تكشف أن لكل برج ما يناسبه من الأحجار الكريمة

GMT 14:24 2016 الإثنين ,06 حزيران / يونيو

"السياسة العقارية في المغرب " ندوة وطنية في طنجة

GMT 07:52 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

موسكو تستضیف منتدي اقتصادی إیراني -روسي مشترك

GMT 05:10 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة السوق المالية السعودية تقر لائحة الاندماج المحدثة

GMT 07:31 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

طرح علاج جديد للوقاية من سرطان الثدي للنساء فوق الـ50 عامًا

GMT 23:39 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر: تزويد المدارس بالإنترنت فائق السرعة العام المقبل

GMT 08:26 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا قدمتم لتصبحوا صحفيين وناشطين؟

GMT 00:26 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة المنشط الإذاعي نور الدين كرم إثر أزمة قلبية

GMT 02:33 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"رينود" يتسبب في تشنج الأوعية الدموية لأصابع اليدين

GMT 00:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

مي عمر تؤكّد أهمية تجربة عملها مع عادل إمام

GMT 09:51 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

بشرى شاكر تشارك في مشروع طاقي في ابن جرير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib