ماذا نشاهد في رمضان
وسائل إعلام لبنانية الجيش ينتشر على طريق مطار رفيق الحريري لمنع محاولات من مناصري حزب الله لقطع الطريق الخارجية اللبنانية ترد بقوة على تصريحات مستشار خامنئي مستشار خامنئي يؤكد دعم إيران لحزب الله ورفضها ممر القوقاز سموتريتش يعلن فقدان الثقة في قدرة نتنياهو على الانتصار في غزة محمد صلاح يحرج يويفا بصمته بعد مقتل بيليه فلسطين النيابة الفرنسية تُحقق مع الحاخام الإسرائيلي دانيال ديفيد كوهين بعد تهديده ماكرون بالقتل بسبب خطته للاعتراف بدولة فلسطين الجيش العراقي يعلن اعتداء عناصر من كتائب حزب الله والحشد الشعبي على دائرة زراعة الكرخ ويكشف خللا في القيادة مجلس الأمن الدولي يؤجل جلسته الطارئة بشأن قطاع غزة 24 ساعة استجابة لطلب إسرائيل الجيش اللبناني يعلن مقتل ستة جنود وإصابة آخرين في انفجار بمخزن أسلحة جنوب البلاد والتحقيقات مستمرة لمعرفة ملابسات الحادث الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 50 متظاهراً لاحتجاجهم على قرار حظر أنشطة منظمة "فلسطين أكشن"
أخر الأخبار

ماذا نشاهد في رمضان؟

المغرب اليوم -

ماذا نشاهد في رمضان

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

 

أكتب هذه الكلمة بعد أن شاهدت في اليوم الأول، عدداً من الأعمال الدرامية والبرامجية، بينما أنت ستقرأها غالباً ورصيدك من المشاهدة ارتفع إلى يومين.يطاردني هذا السؤال أينما حللت، «نشوف إيه في رمضان؟» الإجابة تخضع للنسبية، فلا توجد في التذوق الفني، أحكام مطلقة. في الأسبوع الأول على الأقل يجب أن أشاهد القسط الأكبر من الأعمال المعروضة، وأنحي جانباً ذائقتي الخاصة، الناقد قطعاً مثل كل إنسان له ذوقه الخاص، إلا أن الواجب والأمانة يحتمان عليه مشاهدة كل ما هو على الشاشات، حتى يستطيع أن يدلي بدلوه، ويحدد بعدها ما الذي يواصل متابعته بدقة؟

أطبق نظرية أطلقت أنا عليها «الفأر الذكي»، التي تعني الحصول على قضمة صغيرة من العمل الفني، وبعدها تستشعر إذا كنت ستكمل أم لا؟

الفأر في العادة بعد أن يتسلل إلى المطبخ، يبدأ في تذوق كل ما أمامه بجرعة مقننة، وبعدها ينطلق لأخذ جرعات أكثر من الطبق المفضل، عادة أنا أتقمص أسلوب الفأر، وأتمنى أن أكون ذكياً مثله.

هناك جملة كثيراً ما تتردد «براعة الاستهلال»، إنها بلغة كرة القدم ضربة البداية، من يتقنها يتمكن من إثارة شغفك وترقبك مع الطلة الأولى.

بنظرة «عين الطائر» من أعلى، ستجد أن قسطاً وافراً من الأعمال الدرامية يقع في عدد 15 حلقة، البعض يعتبرها ظاهرة إيجابية، وهي بالفعل كذلك، لو قارنتها بما كان يحدث في الماضي، ظللنا ومع انتشار الفضائيات - مطلع الألفية - خاضعين لرقم 30. صار على صُناع الأعمال الدرامية ضرورة أن يملأوا تلك المساحة البيضاء على الشاشة، بأحداث وشخصيات مفتعلة، الجهات الإنتاجية تتعامل مع هذا الرقم في البيع، لأنه يشغل كل أيام رمضان، وهكذا صار الوجه الآخر للصورة، التعبير الشائع «المط والتطويل»، رغم أن الأصل هو أن عدد الحلقات يتم تحديده من خلال ما تفرضه الحالة الدرامية.

«سمعة سيئة» ارتبطت بهذا الرقم، بسبب كثرة تراجع قيمة الأعمال الدرامية في نصفها الثاني، ورغم ذلك، هناك عدد محدود استطاع برقم 30 أن يحافظ على تدفق قاطرة الدراما.

ومع الزمن حتى رقم «15» لن يتحول إلى قاعدة، سوف يزداد أو يقل عدد الحلقات تبعاً للحتمية الدرامية.

هناك أيضاً أجزاء ثانية للعديد من المسلسلات، فما الذي يحدد ذلك؟

نجاح الجزء الأول هو الحافز لتقديم الثاني والثالث وهلم جرا، الأصل هو «القماشة الدرامية»، هل تسمح بأجزاء متتالية أم لا؟ ولا يكفي نجاح الجزء الأول، مثلما شاهدنا في مسلسلات «ليالي الحلمية» المصري و«طاش ما طاش» السعودي و«الحارة» السوري وغيرها. لدينا هذا العام العديد من مسلسلات الأجزاء مثل «العتاولة» و«المداح» و«أشغال شاقة جداً» و«جودر»، يلجأ أغلب المخرجين إلى الدفع بأدوار رئيسية جديدة للمسلسل، لضمان تدفق دماء درامية جديدة، لزيادة شغف الجمهور.

سنكتشف أن الكل صار يجري وراء حرف الجر «في»، النجم الذي يأتي بعد اسمه حرف «في» يعتبر هو «السوبر ستار» لأنه يسبق العمل الفني، اسمه في قانون المسلسلات، يضمن إقبال الناس، والقسط الأكبر من النجوم والنجمات أصابته تلك العدوى، كل نجم يتباهى أنه نال حرف «في».

ويظل السؤال يطاردني ماذا نشاهد في رمضان؟

أحتاج على الأقل إلى أن يمضي الأسبوع الأول، وبعدها ربما أملك بداية خيط الإجابة، ربما!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا نشاهد في رمضان ماذا نشاهد في رمضان



GMT 18:51 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

شاعر الأندلس لم يكن حزيناً: النهاية!

GMT 18:42 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

تيه في صخب عربي مزمن

GMT 18:40 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

الظهور الثاني لعوض الدوخي

GMT 18:38 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

قضيتا الاستعصاء السياسي!

GMT 18:36 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

نصرة غزة!

GMT 18:32 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

غياب الساحل الطيب

نانسي عجرم تتألق بفستان فضي من توقيع إيلي صعب في إطلالة خاطفة للأنظار

دبي - المغرب اليوم

GMT 10:50 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025
المغرب اليوم - درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025

GMT 01:08 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

مخيتريان يبيِّن أن الانضمام لآرسنال من أهم أحلامه

GMT 02:18 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رسل العزاوي تكشف عن امتلاكها قدرة على التقديم وجذب الحضور

GMT 15:34 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

 مميش يؤكد أن مصر ستكون مصدرًا إقليميًا للهيدروجين الأخضر

GMT 09:06 2022 الخميس ,24 آذار/ مارس

طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib