ماذا نشاهد في رمضان
وزير الخارجية المصري تم الاتفاق على أن يدير قطاع غزة فريق مكون من 15 شخصية فلسطينية من التكنوقراط، بإشراف السلطة الفلسطينية، وذلك لفترة مؤقتة مدتها 6 أشهر. شركة الخطوط الملكية المغربية تطلق خدمة ويفي مجانية على متن طائرات "دريم لاينر" الجزائر ترفض بشكل قاطع إجراء صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة وتحذر من فوات الأوان مباراة الدرع تكشف معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين وسائل إعلام لبنانية مناصرون لحزب الله ينظمون مسيرة بالدراجات النارية في الضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجًا على قرارات الحكومة بشأن حصر السلاح بيدها ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات طائرة حربية إسرائيلية تخترق أجواء العاصمة دمشق وتحلق فوق ريفها
أخر الأخبار

ماذا نشاهد في رمضان؟

المغرب اليوم -

ماذا نشاهد في رمضان

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

 

أكتب هذه الكلمة بعد أن شاهدت في اليوم الأول، عدداً من الأعمال الدرامية والبرامجية، بينما أنت ستقرأها غالباً ورصيدك من المشاهدة ارتفع إلى يومين.يطاردني هذا السؤال أينما حللت، «نشوف إيه في رمضان؟» الإجابة تخضع للنسبية، فلا توجد في التذوق الفني، أحكام مطلقة. في الأسبوع الأول على الأقل يجب أن أشاهد القسط الأكبر من الأعمال المعروضة، وأنحي جانباً ذائقتي الخاصة، الناقد قطعاً مثل كل إنسان له ذوقه الخاص، إلا أن الواجب والأمانة يحتمان عليه مشاهدة كل ما هو على الشاشات، حتى يستطيع أن يدلي بدلوه، ويحدد بعدها ما الذي يواصل متابعته بدقة؟

أطبق نظرية أطلقت أنا عليها «الفأر الذكي»، التي تعني الحصول على قضمة صغيرة من العمل الفني، وبعدها تستشعر إذا كنت ستكمل أم لا؟

الفأر في العادة بعد أن يتسلل إلى المطبخ، يبدأ في تذوق كل ما أمامه بجرعة مقننة، وبعدها ينطلق لأخذ جرعات أكثر من الطبق المفضل، عادة أنا أتقمص أسلوب الفأر، وأتمنى أن أكون ذكياً مثله.

هناك جملة كثيراً ما تتردد «براعة الاستهلال»، إنها بلغة كرة القدم ضربة البداية، من يتقنها يتمكن من إثارة شغفك وترقبك مع الطلة الأولى.

بنظرة «عين الطائر» من أعلى، ستجد أن قسطاً وافراً من الأعمال الدرامية يقع في عدد 15 حلقة، البعض يعتبرها ظاهرة إيجابية، وهي بالفعل كذلك، لو قارنتها بما كان يحدث في الماضي، ظللنا ومع انتشار الفضائيات - مطلع الألفية - خاضعين لرقم 30. صار على صُناع الأعمال الدرامية ضرورة أن يملأوا تلك المساحة البيضاء على الشاشة، بأحداث وشخصيات مفتعلة، الجهات الإنتاجية تتعامل مع هذا الرقم في البيع، لأنه يشغل كل أيام رمضان، وهكذا صار الوجه الآخر للصورة، التعبير الشائع «المط والتطويل»، رغم أن الأصل هو أن عدد الحلقات يتم تحديده من خلال ما تفرضه الحالة الدرامية.

«سمعة سيئة» ارتبطت بهذا الرقم، بسبب كثرة تراجع قيمة الأعمال الدرامية في نصفها الثاني، ورغم ذلك، هناك عدد محدود استطاع برقم 30 أن يحافظ على تدفق قاطرة الدراما.

ومع الزمن حتى رقم «15» لن يتحول إلى قاعدة، سوف يزداد أو يقل عدد الحلقات تبعاً للحتمية الدرامية.

هناك أيضاً أجزاء ثانية للعديد من المسلسلات، فما الذي يحدد ذلك؟

نجاح الجزء الأول هو الحافز لتقديم الثاني والثالث وهلم جرا، الأصل هو «القماشة الدرامية»، هل تسمح بأجزاء متتالية أم لا؟ ولا يكفي نجاح الجزء الأول، مثلما شاهدنا في مسلسلات «ليالي الحلمية» المصري و«طاش ما طاش» السعودي و«الحارة» السوري وغيرها. لدينا هذا العام العديد من مسلسلات الأجزاء مثل «العتاولة» و«المداح» و«أشغال شاقة جداً» و«جودر»، يلجأ أغلب المخرجين إلى الدفع بأدوار رئيسية جديدة للمسلسل، لضمان تدفق دماء درامية جديدة، لزيادة شغف الجمهور.

سنكتشف أن الكل صار يجري وراء حرف الجر «في»، النجم الذي يأتي بعد اسمه حرف «في» يعتبر هو «السوبر ستار» لأنه يسبق العمل الفني، اسمه في قانون المسلسلات، يضمن إقبال الناس، والقسط الأكبر من النجوم والنجمات أصابته تلك العدوى، كل نجم يتباهى أنه نال حرف «في».

ويظل السؤال يطاردني ماذا نشاهد في رمضان؟

أحتاج على الأقل إلى أن يمضي الأسبوع الأول، وبعدها ربما أملك بداية خيط الإجابة، ربما!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا نشاهد في رمضان ماذا نشاهد في رمضان



GMT 21:55 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

لا مفر

GMT 21:52 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

زيت الفصائلِ على نار الخرائط

GMT 21:48 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

حراميّة القصائد وفهلوية الأفكار

GMT 21:46 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

آيديولوجياتنا التائهة

GMT 21:43 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

الدولة اللبنانية وقبضة «حزب الله»

GMT 21:41 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

التراث الذى لا يعرفونه!

GMT 20:30 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

دنيا سمير غانم.. نجمة شباك مع إيقاف التنفيذ!

GMT 20:28 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

الوجدان المصري ــ السعودي

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:32 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

اشتباكات بين الجيش وقسد شرق حلب محاولة تسلل
المغرب اليوم - اشتباكات بين الجيش وقسد شرق حلب محاولة تسلل

GMT 18:05 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

ليونيل ميسى يدرس الرحيل عن إنتر ميامي

GMT 14:47 2021 الجمعة ,30 تموز / يوليو

موديلات فساتين منفوشة للمحجبات

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 22:45 2020 الجمعة ,14 شباط / فبراير

كتاب جديد يكشف موضع إعجاب غريبا لدى ترامب

GMT 20:56 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مطالب بعودة أحكام الإعدام في المغرب بعد مقتل السائحتين

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب الحسيمة ليلا بقوة 3,2 درجة

GMT 04:37 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملابس زهريّة أنيقة ومميزة تضامنًا مع مرضى سرطان الثدي

GMT 01:55 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الجعايدي الحارس الأشهر للملك محمد السادس يعود إلى الواجهة

GMT 11:59 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

يوسف النصيري يقترب من رايو فاليكانو

GMT 19:08 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"CineView" يناقش أسباب غياب الفيلم المصري عن مهرجان القاهرة

GMT 12:42 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سفارة المغرب في مصر توضح موقفها بشأن ملفات التأشيرة

GMT 11:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حكايات من المخيم مخيم عقبة جبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib