ونجحت خطة محمد رمضان
مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر الصين تطلق ثلاثة أقمار اصطناعية تجريبية ضمن المهمة رقم 606 لصواريخ "لونغ مارش" دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر
أخر الأخبار

ونجحت خطة محمد رمضان!!

المغرب اليوم -

ونجحت خطة محمد رمضان

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

رمضان عاشق لـ(التريند) كما أنه يجيد بأبسط الأساليب الوصول إليه، يعلم جيدا أن (التريند) مثل قطعة الزبدة متماسكة وهى فقط داخل الثلاجة، بمجرد خروجها لضوء الشمس تسيح فى لحظات، وعلى الفور يبحث مسرعا عن أخرى.

كل تجاوز يرتكبه رمضان، يصل فيه للذروة، إلا انه يخبو بعد قليل، ويبدأ البحث عن ذروة أخرى، ما نراه يبدو لنا للوهلة الأولى حماقة، إلا أن رمضان يحسبها صح، سوف يهاجم فى البداية ومن كل الأطراف، حتى إن عضوا بمجلس الشعب قرر تقديمه للمساءلة تحت قبة البرلمان، وشيخا أزهريا كبيرا اعتبره من المتشبهين بالنساء، ناهيك عن إحدى الراقصات قالت إنها سترفع دعوى لأنه أهان المهنة ووجوده عار على كل الراقصات، رغم أنه فى نهاية العرض لف جسده بعلم مصر، باعتبار أنه غطاء واق من أى هجوم محتمل.

لو كنت شاهدت (أوبرا عايدة) لـ«فيردى» التى أعيد عرضها قبل أيام فى دار الأوبرا، ستجد شيئا من أوجه الشبه بين ما كان يرتديه الفراعنة وبدلة الرقص، لم يكن هذا هو هدف رمضان، فهو يعلم أنها ستصنف كبدلة رقص، إلا أن الهدف هو إثارة الرأى العام، وسرقة الكاميرا وبعدها يقسم للجميع (فرعونى والله العظيم فرعونى).

المفارقة أن أحمد حلمى كان يكرم فى نفس الوقت فى أمريكا فى مهرجان (هوليوود للفيلم العربى) وأشاد فى كلمته بمصر والمصريين وجدد كعادته إعلان حبه لمنى زكى، هل تذكر أحد منكم كلمة حلمى؟، سيطر فقط محمد رمضان على (السوشيال ميديا)، قبلها بنحو شهرين كان حلمى هو ملك (التريند) عندما انفلتت منه كلمه غير مقصودة فى مداعبة غير موفقة مع أحد الحضور من المصريين، السياق كان يضعها فقط فى إطار زلة اللسان، إلا أن حلمى دفع ثمنها غاليا، وهذه المرة بعد كل ما ألقاه من صفات إيجابية على المصريين لم يذكره أحد.

لديكم (كروان مشاكل) هو التريند الآن الكل يعيد كلماته فى حواره الشهير (نظفى شقة أمى).

فكان ينبغى أن يحاول رمضان الانتصار على (كروان)، بإفيه أكثر تجاوزا.

هل تابعتم موقف نقابة الموسيقيين؟، النقابة تعلم جيدا أنها لا تستطيع أن تقدم رمضان للتحقيق دون ضوء أخضر، لم تحصل عليه، وكان تصريحها الرسمى أن رمضان فعليا لا يتبعها ولكنه تابع للمهن التمثيلية، وليس لها علاقة إدارية به، رغم أن المنطق يفرض عليها طالما منحته تصريحا يصبح لها الحق أن تستدعيه للتحقيق لو كان هناك تجاوز، ولكن لاتحاد النقابات الفنية والذى يضم الموسيقيين والسينمائيين والممثلين، لكى تبدأ إجراءات التحقيق.

رمضان يجيد أصول اللعبة بكل أطيافها مع الجمهور والنقابات والدولة، فهو مثلا قدم فى رمضان (مدفع رمضان)، حقق من خلاله تواجدا لا ينكر وكرر فى لقائه مع الناس، لقبه الأثير (نمبر وان) بل منحه غطاء رسميا وشعبيا، وبقدر ما حقق رمضان مكاسب مادية، نجحت أيضا الشركة المنتجة فى تحقيق أرباح، سيظل يصب فى كفة رمضان عند الدولة أنه حقق لها أموالا ونسبة مشاهدة عالية ولم يكلفهم شيئا.

كل شىء يقدم عليه رمضان يبدو ظاهريا حماقة إلا أنه يدرك بالضبط المعادلة التى تحكم المنظومة كلها، خليك تريند وقبل أن ينتهى مفعول التريند، ابحث مسرعا عن تريند!!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ونجحت خطة محمد رمضان ونجحت خطة محمد رمضان



GMT 16:43 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاعاً عن النفس

GMT 16:40 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا... إرهاب وسياحة

GMT 16:37 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ممداني... و«سنونو» نيويورك!

GMT 16:34 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب وزهران... ما «أمداك» وما «أمداني»

GMT 16:31 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 16:26 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مقعد آل كينيدي!

GMT 15:18 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

المكان والأرشيف في حياة السينما!!

GMT 15:12 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فاطمة لم تكن وحدها

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 13:37 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ساركوزي يخرج من السجن بعد 20 يوماً بإشراف قضائي
المغرب اليوم - ساركوزي يخرج من السجن بعد 20 يوماً بإشراف قضائي

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 11:26 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية وأسرار نجاحها
المغرب اليوم - يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية  وأسرار نجاحها

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib