«قلشة» حلمي
وسائل إعلام لبنانية الجيش ينتشر على طريق مطار رفيق الحريري لمنع محاولات من مناصري حزب الله لقطع الطريق الخارجية اللبنانية ترد بقوة على تصريحات مستشار خامنئي مستشار خامنئي يؤكد دعم إيران لحزب الله ورفضها ممر القوقاز سموتريتش يعلن فقدان الثقة في قدرة نتنياهو على الانتصار في غزة محمد صلاح يحرج يويفا بصمته بعد مقتل بيليه فلسطين النيابة الفرنسية تُحقق مع الحاخام الإسرائيلي دانيال ديفيد كوهين بعد تهديده ماكرون بالقتل بسبب خطته للاعتراف بدولة فلسطين الجيش العراقي يعلن اعتداء عناصر من كتائب حزب الله والحشد الشعبي على دائرة زراعة الكرخ ويكشف خللا في القيادة مجلس الأمن الدولي يؤجل جلسته الطارئة بشأن قطاع غزة 24 ساعة استجابة لطلب إسرائيل الجيش اللبناني يعلن مقتل ستة جنود وإصابة آخرين في انفجار بمخزن أسلحة جنوب البلاد والتحقيقات مستمرة لمعرفة ملابسات الحادث الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 50 متظاهراً لاحتجاجهم على قرار حظر أنشطة منظمة "فلسطين أكشن"
أخر الأخبار

«قلشة» حلمي!!

المغرب اليوم -

«قلشة» حلمي

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

ممكن أن تضحكك، أو تقول عنها بايخة، (مصرى، وكمان قاعد صف أول، لازم معزوم)، هكذا بادر أحمد حلمى صديقه الملحن مصطفى جاد بتلك (القلشة)، التى أراها تصلح للأحاديث الخاصة بين الأصدقاء، وليس على الملأ، وأمام جمهور متباين فى درجات الاستقبال.

كثيرا ما يحدث بين الأصدقاء الذين تربطهم مفردات واحدة وعلى نفس الموجة ولديهم نفس (الشفرة) فى التخاطب، مثل هذه (الافتكاسات) التى تخرج عن المألوف، وتتكرر وتضحك عليها (الشلة)، لكن عندما نلمح قدرا من الحساسية فى التلقى، بحكم تفاصيل وضغوط متعددة، جزء كبير منها خارج النص، وليس الآن مجال تفنيدها، علينا فى هذه الحالة أن نفكر مرتين ونعيد استخدام (ترمومتر) دقيق فى تحديد جرعة التلقى.

معروف مثلا أن الصفوف الأولى فى مسارح القطاع الخاص، وليس فقط الصف الأول، فى عز نجومية وتألق عادل إمام وسمير غانم ومحمد نجم كانت محجوزة مسبقا للخليجيين، وكثيرا ما صرح عادل إمام- وله كل الحق- بأنه كان يلعب دورا مؤثرا فى زيادة عدد السياح العرب، كُثر من الأخوة الخليجيين، كانوا يحرصون على الذهاب إلى مصر فى نهاية الأسبوع من أجل مشاهدة مسرحياته.

إلا أن ما كنا نتعامل معه ببساطة لم يعد الآن كذلك، مع الأخذ فى الاعتبار أن توقيت (القلشة) ومكانها يلعبان أحيانا دور البطولة، هناك هامش زائد من الحساسية صرنا جميعا نلاحظه، عدد أيضا من الفنانين أصبحوا تحت مرمى نيران الغضب.

حلمى أحدهم، بل يقف فى الصف الأول، منذ فيلم (أصحاب ولا أعز)، الذى لم يشارك فيه أصلا، لكنه بطولة منى ذكى، كان هناك من يطالبه بإعلان طلاقه من منى، بسبب قراءة خاطئة لمشهد كان من الممكن التعامل معه ببساطة فى ظرف زمنى آخر، لولا زيادة جرعة الأحكام الدينية والأخلاقية التى تحدد حاليا ملامح الرؤية الفنية.

كان لدى حلمى، قبل نحو عام، مشروع لفيلم اسمه (النونو) عن نصاب مصرى يسافر السعودية ويخدع عددا ممن يريدون أداء فريضة الحج، توقف المشروع، بسبب إحساس البعض أنه يسىء للشخصية المصرية، رغم أننا مثلا تعاملنا ببساطة قبل أربع سنوات مع مسلسل (بـ 100 وش)، بطولة نيللى كريم وآسر ياسين وإخراج كاملة أبوذكرى، الذى يقدم عصابة مصرية داخل الوطن تسرق بداية من البنوك حتى (الكحل من العين)، وتسافر خارج الحدود لتستكمل السرقة فى بلد أوروبى، ولم يقل أحد إنهم يسيئون لسمعة الوطن بتقديم مصريين يمارسون النصب فى الداخل والخارج.

كنت عضوا بلجنة التحكيم للأعمال الدرامية فى رمضان، عندما كان الأستاذ محمد فائق رئيسا للمجلس الأعلى لحقوق الإنسان، منحت اللجنة الجائزة لصناع المسلسل، ولم تعر أى اهتمام لتلك الأصوات الزاعقة التى تكرر نفس الاتهام (كيف ننشر غسيلنا القذر على العالم؟).

مؤكد حلمى لا يمكن أن يقصد توجيه إهانة للمصريين، والسياق الذى قيلت فيه تلك الكلمة يؤكد أنها مجرد مداعبة، إلا إنه كان على حلمى إدراك أنه منذ نحو ثلاث سنوات وهو مستهدف، حتى تلك المسرحية (بنى آدم) وقبل أن يراها أحد اشتعلت (السوشيال ميديا) فى مصر بالحديث على أنه يقدم طقوسا شيطانية ويتبنى أفكار (عبدة الشيطان)، صار حلمى لوحة تنشين لكل من يريد التعبير عن الغضب.

(القلشة) من حقك أن تراها (بايخة)، وأنا بالمناسبة أراها كذلك، التوقيت لم يكن أبدا لصالحها، إلا أن التشكيك فى وطنية حلمى لمجرد أن فنانا ارتجل (إيفيه)، أراه سلاحا قاتلا مثل من يهش ناموسة بإطلاق الرصاص!!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«قلشة» حلمي «قلشة» حلمي



GMT 18:51 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

شاعر الأندلس لم يكن حزيناً: النهاية!

GMT 18:42 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

تيه في صخب عربي مزمن

GMT 18:40 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

الظهور الثاني لعوض الدوخي

GMT 18:38 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

قضيتا الاستعصاء السياسي!

GMT 18:36 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

نصرة غزة!

GMT 18:32 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

غياب الساحل الطيب

نانسي عجرم تتألق بفستان فضي من توقيع إيلي صعب في إطلالة خاطفة للأنظار

دبي - المغرب اليوم

GMT 10:50 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025
المغرب اليوم - درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025

GMT 01:08 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

مخيتريان يبيِّن أن الانضمام لآرسنال من أهم أحلامه

GMT 02:18 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رسل العزاوي تكشف عن امتلاكها قدرة على التقديم وجذب الحضور

GMT 15:34 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

 مميش يؤكد أن مصر ستكون مصدرًا إقليميًا للهيدروجين الأخضر

GMT 09:06 2022 الخميس ,24 آذار/ مارس

طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib