في العقيدة الدبلوماسية الجديدة للمغرب
لبنان يعلن موافقته على إنهاء الوجود المسلح خارج إطار الدولة بما في ذلك سلاح حزب الله تطورات الحالة الصحية للفنانة أنغام بعد استمرار إقامتها في المستشفى بألمانيا خلال الفترة الماضية الكوليرا تجتاح جميع ولايات السودان وتسجيل أكثر من 96 ألف إصابة وسط أسوأ أزمة إنسانية تشهدها البلاد ارتفاع وفيات المجاعة في غزة إلى 193 بينهم 96 طفلا وسط تحذيرات منظمات دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية غانا تعلن مقتل وزيري الدفاع والبيئة في تحطم مروحية ومكتب الرئاسة يؤكد سقوط ضحايا من الطاقم والركاب المغربي رضا سليم يعود للجيش الملكي على سبيل الإعارة قادماً من الأهلي المصري على سبيل الإعارة ستارمر يندد بمعاناة غزة ويهدد باعتراف بدولة فلسطينية وسط إستمرار الدعم الاستخباراتي لإسرائيل كتائب القسام تعلن تفجير جرافة عسكرية للاحتلال شرقي غزة إصابة عدد من الأشخاص في قصف إسرائيلي استهدف جنوب لبنان عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين تتوعد بالعصيان المدني احتجاجا على خطة إحتلال غزة
أخر الأخبار

في العقيدة الدبلوماسية الجديدة للمغرب

المغرب اليوم -

في العقيدة الدبلوماسية الجديدة للمغرب

بقلم : عبد الحميد الجماهري

قد نكون مضطرين إلى العودة بعيدا في التاريخ لكي نبحث عن أطول زيارات رسمية في تاريخ العلاقات بين الشعوب، لنقارنها بما يقوم به ملك البلاد في إفريقيا..
فعاهل البلاد قام بما يشبه الانقطاع الديبلوماسي، للتفرغ إلى مهمة رسم حدود جديدة للبلاد، تبتعد كثيرا عن الحدود التي رسمتها لنفسها في قارة الأصل فيها… الانتماء….
والواضح أن الحدود الجديدة التي يرسمها ملك المغرب، هي حدود ديبلوماسية وأمنية واقتصادية طبعا، هي التي تحدد أيضا قوة العقيدة الديبلوماسية للمغرب:
– تأكيد الصداقات القائمة والوفاء لها (نموذج السنغال ) والدفع بها نحو مجاهل جديدة، وعمق أكثر حضورا ، يكاد يصل إلى التداخل بين الهويتين المعنيتين..
– اختراق الحدود المغلقة للدول التي شكلت حدائق خلفية للتحركات المناهضة لنا، وعدم التسليم بالعداء النهائي لها ( إثيوبيا، رواندا وزامبيا) كنماذج….
– مواجهة »ديبلوماسية المحاور« المناهضة للمغرب، بدون السقوط في منطقها عبر بناء محاور جديدة، ويبدو ذلك من خلال السعي المشروع والواضح الأهداف لتكسير محور الجزائر – نيجيريا- جنوب إفريقيا..بدون السعي إلى بناء توازن حول محور جديد، وإلا نعتبر بأنها محاولة لمحاور متعددة الأقطاب بدون خصم معين، تشترك فيها كل البلدان التي يتعامل معها المغرب بمنطقه الجديد..
-إنهاء ديبلوماسية الوكالة: عندما قرر المغرب العودة إلى الاتحاد الإفريقي، لم يكن يود أن يقطع مع سياسة الكرسي الفارغ، التي وجدت مبرراتها في ثمانينيات القرن الماضي، عندما فرض على بلادنا الانسحاب من منظمة الوحدة الإفريقية في أديس أبيبا، فقط بل لعله كان قد راكم ما يكفي لكي يسند تحركها الاقتصادي بذراع ديبلوماسي، كما أنه نضج لكي يعرف أن «توكيل» بعض الأصدقاء، مهما بلغ وفاؤهم للدفاع عنه، لن يصل إلى حرارة الدفاع عن نفسه. ديبلوماسية الوكالة، كما أطلق عليها بعض المحللين، انتهت إلى ما انتهت إليه ولا بد للمغرب أن يكون محامي نفسه..!
– يحيلنا هذا على الديبلوماسية المبادرة والهجومية التي لا تسلم بمنطق نهائي في العلاقات بين الدول. لاسيما منذ أن أعلن الاتحاد الإفريقي عداءه السافر في 2014 مع ما أسماه المبعوث الخاص للاتحاد إلى الأمم المتحدة.. 
– دبلوماسية التكامل المسنودة بالقاعدة الاقتصادية، وهي تعتمد على قراءة جديدة للاقتصاد الدولي اليوم، اقتصاد متعدد الأقطاب، الدفع بالتعاون الإقليمي كصيغة لتقريب العولمة من مناط إفريقيا،
التبصر في وضع التعاون جنوب -جنوب..
– تحمل كلفة الريادة، عبر حمل لواء القارة: من ملتقى الهند الصين وإفريقيا إلى قمة المناخ إلى الأمم المتحدة.

جريدة الاتحاد الإشتراكي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في العقيدة الدبلوماسية الجديدة للمغرب في العقيدة الدبلوماسية الجديدة للمغرب



إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib