أجندة 2017
*عاجل | سي إن إن عن مصدر مطلع: نتنياهو سيعقد اجتماعا بشأن غزة مع كبار المسؤولين في وقت لاحق اليوم* الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا. في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى* كندا تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل لحل مستدام صحيفة إسرائيل اليوم تنقل عن مصادر في حماس لا نستبعد التوصل لاتفاق جزئي بالأيام القادمة حزب الله اللبناني يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال وزارة الخارجية الإيرانية تعترف بتضرر منشآتها النووية بشدّة جراء الغارات الأميركية حركة حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعلن موعد وملعب نهائي كأس العرش بين نهضة بركان وأولمبيك آسفي
أخر الأخبار

أجندة 2017

المغرب اليوم -

أجندة 2017

بقلم : توفيق بو عشرين

تعيش البلاد حالة ارتخاء كبير، ولا تشعر النخبة الحاكمة بحجم الأخطار التي تحيط بالمغرب، ولا بحجم التحديات التي تواجه المملكة، وإلا لما استمرت حالة الفراغ الحكومي لمدة شهرين وزيادة، تعطل فيها التنفيذ والتشريع والمراقبة والتعيين في المناصب المهمة، علاوة على حالة الشلل أو الشرود التي تعيشها مؤسسات مهمة، مثل المحكمة الدستورية، والمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ووكالة تقنين الاتصالات، ومجلس المنافسة، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وغيرها من مؤسسات الحكامة المنتهية صلاحيتها.

الذين يَرَوْن أن نتائج صندوق الاقتراع هي المشكلة، مخطئون، والذين يخافون شعبية بنكيران في الشارع، لا يدركون مخاطر غياب أحزاب قوية في مملكة تدبر الندرة في كل شيء، ولا توزع الوفرة في أي شيء، والذين يريدون للملكية أن تبقى تنفيذية تتدخل، كل صباح، في تفاصيل الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والدينية والأمنية والعسكرية والدبلوماسية والفنية والثقافية والإعلامية والخيرية والبيئية… هؤلاء إما عاجزون عن فهم حركة التاريخ وضرورات التطور، وإما يدافعون عن امتيازاتهم وحظوتهم من وراء فائض السلطة الموجود حول الملكية، والذي يرجع إليهم تدبيره خارج أي قانون أو دستور أو قواعد للمحاسبة.

إليكم بعض التحديات والمخاطر التي تحملها سنة 2017، وتتطلب حكومة قوية، واستقرارا صلبا، ونخبا جديدة قادرة على رفع التحدي:

أولا: أمام المغرب تحدي الرجوع إلى الاتحاد الإفريقي في القمة المقبلة، التي ستعقد في إثيوبيا في يناير المقبل. خصوم المغرب، في الجزائر وجنوب إفريقيا وغيرهما من الدول، سيحاولون عرقلة العودة القوية للرباط إلى الخيمة الإفريقية، وإذا فشلوا، فإنهم سيستفزونه بالكرسي الصغير الذي تجلس فوقه جبهة البوليساريو، وهذا يتطلب خطة ذكية لمحاصرة هذه الألاعيب الجزائرية، ومحاولة توسيع رقعة أصدقاء المغرب في إفريقيا، والبحث عن مصالح مشتركة معهم.

ثانيا: هناك صعود لليمين الشعبوي في أمريكا وأوروبا، وهذا اليمين مصاب بحساسية مفرطة من الإسلام والمهاجرين، ويدعو إلى سياسة انعزال متطرفة للدول الغربية عن بقية دول العالم، ويدعو هذا التيار الانعزالي إلى استرجاع استثماراته من دول الجنوب، ومعها وظائف الشغل التي خرجت من الغرب مع ترحيل صناعات الخدمات إلى دول الجنوب، مع تركيزه على هوية الرجل الأبيض الذي يريد أن يتفلت من كل التراث الذي تراكم على مدى قرن كامل حول وحدة المصير البشري. هذا الصعود لليمين الشعبوي في أوروبا وأمريكا سيزيد من احتمالات وقوع حروب جديدة وأزمات جديدة وموجات من التطرف جديدة.

ثالثا: داعش تتفكك في العراق وسوريا وليبيا، ومصير 2000 مغربي داخلها مازال مجهولا، وهؤلاء المقاتلون الجوالون، إذا لم يقتلوا أو يتجهوا للقتال في بؤرة توتر جديدة، فإنهم سيرجعون إلى بلادهم بفكر متطرف، وعقيدة قتالية، وتجربة عسكرية متقدمة جدا، وقدرة على الاستقطاب والتلاعب بعقول شباب آخرين مستعدين لركوب تجربة أخرى، لا تقل حماقة عن تجربة إقامة دولة إسلامية جديدة فوق أي قطعة تراب ينتزعونها بقوة السلاح من دول فاشلة أو مفككة. هذا خطر قائم، ويتطلب استعدادا أمنيا وسياسيا لمحاصرته، ومنعه من التلاعب بأمن واستقرار بلد احتل مقاتلوه المرتبة الثالثة وسط جيش البغدادي، بعد السعوديين والتونسيين. لا بد من تأمل هذا الرقم جيدا.

رابعا: حاجيات الشعب المغربي تزداد كل سنة، وموارد الدولة لا تواكب هذه الوتيرة، ما يخلق عجزا في الموازنة، وعجزا في سوق الشغل، وعجزا في التعليم والصحة والطاقة، وفي القدرة الشرائية للمواطن في دولة مازال اقتصادها رهين التساقطات المطرية وسعر البترول. هذا كله يتطلب إرادة سياسية قوية قادرة على مباشرة الإصلاحات الضرورية، وقادرة أكثر على إقناع الناس بوجود أمل في الغد.

المصدر :صحيفة اليوم24

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أجندة 2017 أجندة 2017



GMT 06:02 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

حان وقت الطلاق

GMT 07:26 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

سلطة المال ومال السلطة

GMT 06:39 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

لا يصلح العطار ما أفسده الزمن

GMT 05:46 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

الطنز الدبلوماسي

GMT 05:24 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

القرصان ينتقد الربان..

GMT 12:03 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 16:24 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

تشيلسي يستهدف تحقيق كأس العالم للأندية

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib