الوداد اليوم أولمبيك آسفي دافع من أجل اللقب

الوداد اليوم: أولمبيك آسفي دافع من أجل اللقب

المغرب اليوم -

الوداد اليوم أولمبيك آسفي دافع من أجل اللقب

بقلم - توفيق الصنهاجي

انتصار جديد لوداد الأمة، هو العاشر من نوعه في بطولة هذا الموسم، مكنه من تأكيد تزعمه للترتيب العام برصيد 33 نقطة...انتصار جاء بمشقة الأنفس وبعد معاناة أمام خصم جاء فقط للتراجع للخلف، محاولة لخطف نقطة، أو حتى انتصار عن طريق المرتدات...خصم اليوم، يملك مدربا متشبعا بالأفكار اللوزانية، أو اللورانية، كما كانت تسمى في تسعينيات القرن الماضي...أفكار الدفاع والتكتيك من أجل الدفاع فقط، لم تعد تجد شيئا في كرة القدم الحديثة السي الدميعي، فحتى الدفاع وكما يقال، له قواعده المضبوطة حاليا، والتي تساير نوعا ما تطور وتقدم أساليب اللعب في العالم، لتترك صورة طيبة عن الفريق الذي يعتمده في نهاية المطاف، ليس كالصورة التي خلفها المسفيويون في مباراة اليوم...الغريب أن هذا الفريق، تراه يقدم مستويات جيدة، ويلعب كرة جميلة، في الوقت الذي يحلو له، لكن عندما يتعلق الأمر بمواجهة الوداد الرياضي، فإنه يتعمد الركون إلى الدفاع فقط، وكأنه أمام فرصة للحصول على نقطة الموسم لانتزاع اللقب...

الوداد اليوم غابت عنه الحلول خصوصا في الشوط الأول، الذي تميز بندرة فرص التسجيل، وعدم قدرة لاعبي الوداديين، خصوصا المهاريين منهم، على فك شفرة دفاعات الخصم...فلا أوناجم، ولا الحداد، تمكنا من الاختراق من الجهتين اليمنى أو اليسرى، ولا تيغزوي، وصل إلى حل عن طريق مراوغة ما، ولا الكرتي ولا الحسوني، وجدا ثغرة لتمرير كرات جميلة إلى المهاجمين...هذا دون الحديث عن الظهيرين، سواء الأيمن أو الأيسر، نوصير أو غدارين، والذين صرنا لا نسمع عنهم داخل رقعة الميدان، وفي مباريات الوداد الرياضي منذ مدة طويلة جدا...في الكرة الحديثة، يجد الظهيران الحلول لفريقهما، وهذا الأمر غير متوفر حاليا في قاموس الوداد...أعطوني، كرة عرضية واحدة قام بها غدارين، أو نوصير، وجاء منها الهدف هذا الموسم للوداد...لا أتحامل عليهما، فقد سبق لهما تسجيل أهداف حاسمة للفريق الأحمر كذلك هذا الموسم، لكن أقولها هنا، أفيقا من سباتكما يا نوصير ويا غدارين...طال النعاس...

عودة الكرتي للعب بجوار النقاش في وسط الميدان، في ظل غياب السعيدي المصاب، واللعب بالحسوني أمامهما هي أمور محمودة دائما، خصوصا وأنها أعطت أكلها كما قلت في حلقة سابقة، بدء من الشوط الثاني من مباراة الوداد الرياضي والكوكب المراكشي، ومرورا بمباراة لوبي ستارز، ووصولا إلى مباراة اليوم...الحسوني للإشارة، نجح اليوم في تسجيل هدف الفوز والخلاص لوداد الأمة، بفعل تموقعه الجيد داخل منطقة العمليات، وأمام مرمى الخصم، ليستغل كرة ردتها العارضة، حيث وجدت رأسيته معلنة بالتالي عن هدف الحسوني الثالث في بطولة هذا الموسم، والذي وللصدفة، سجل مرة أخرى ضد أولمبيك آسفي، تماما كما كان الحال عندما سجل إبن عزيز في آسفي خلال مباراة الدورة الأولى...

 على مستوى الهجوم، وهذه من تداعيات اللعب من دون رأس حربة، هي كون فريقك يظل لفرتة طويلة من دون حلول تذكر، قد تساعد على تسجيل الأهداف...وجب النظر مرة أخرى في الأمر السي البنزرتي...ماذا عن أوكيتشيكو؟ هو الوحيد الذي لم تجربه بعد...لعله يحمل لك جديدا ما، قد يكون سارا...الله أعلم...

دخول ميشيل باباتوندي، والذي لا يحبذ اللعب على مستوى راس الحربة، خلال الشوط الثاني، أعطى مفعوله نسبيا، حيث لوحظ الفريق أكثر اندفاعا وأكثر تنظيما في الهجمات انطلاقا من وسط الميدان....

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوداد اليوم أولمبيك آسفي دافع من أجل اللقب الوداد اليوم أولمبيك آسفي دافع من أجل اللقب



GMT 12:56 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الوداد ربح لقبا للتاريخ !!

GMT 16:54 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

الوداد اليوم: أقل الأضرار في انتظار العودة

GMT 20:27 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

تاريخ الوداد المشرق: المباراة رقم 34

GMT 15:56 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

تاريخ الوداد المشرق "المباراة رقم 32"

GMT 19:00 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تاريخ الوداد المشرق: المباراة رقم 31

أمينة خليل تتألق في الأبيض بإطلالات عصرية ولمسات أنثوية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:41 2023 السبت ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.5 درجة في اليونان

GMT 07:39 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"الغجر يحبُّون أيضًا" رواية جديدة لـ"الأعرج"

GMT 15:40 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

كيفية اختيار لون المناكير المناسب

GMT 23:58 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

ساني يهزم نيمار في سباق رجل جولة دوري أبطال أوروبا

GMT 19:43 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

البدواوي يكشف أن "حتا" شهدت إقبالاً كبيراً من السياح

GMT 14:00 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي "إشبيلية" يرغب في التعاقد مع ماركوس يورينتي

GMT 00:51 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

التلفزيون الملون لم يدخل بيوت الآلاف في بريطانيا

GMT 00:29 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

صفية العمري تؤكّد أنها تبحث عن الأعمال الفنية الجيدة فقط

GMT 10:20 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رياض ينعي بدر تيسير على حسابه في "فيسبوك"

GMT 09:26 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

استمتعي بقضاء عطلة ملكية في فندق ""The Goring

GMT 19:38 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

حطين وتشرين يواصلان خطف نجوم الدوري السوري
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib