ميزانية ضخمة وأداء باهت نهاية محبطة للأهلي في البطولة
آخر تحديث GMT 14:13:49
المغرب اليوم -
وزارة الاتصالات الإيرانية تعلن عودة خدمات الإنترنت في إيران إلى وضعها الطبيعي واشنطن تحقق في تسريب تقييم استخباراتي بشأن ضربات على إيران ووزير الدفاع الأميركي يعلّق من لاهاي الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ: يقول صباح مؤلم علمنا فيه بمقتل الجنود في معارك خان يونس و الوضع ، الميداني في قطاع غزة صعب ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 22 منذ فجر اليوم الرئيس الإسرائيلي يصف مقتل الجنود في خان يونس بالصباح المؤلم ويؤكد أن الوضع الميداني في غزة صعب التقييم الاستخباراتي الأولي يشير إلى أن الضربات على إيران لم تدمّر المواقع النووية وزير الصحة الإيراني يعلن ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 606 قتلى معظمهم من المدنيين منذ بدء الهجمات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يدعو العالم للعودة إلى الدبلوماسية واعتماد لغة الحوار بدل الحلول العسكرية لمنع الانزلاق نحو الفوضى الرئيس الإيراني يُعلن انتهاء الحرب بعد اثني عشر يوما ويؤكد أن العدو الصهيوني تلقى ضربات موجعة وسط تعتيم إعلامي على خسائره الرئاسة الفلسطينية تُطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة بالتزامن مع هدنة إيران وإسرائيل
أخر الأخبار

ميزانية ضخمة وأداء باهت نهاية محبطة للأهلي في البطولة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ميزانية ضخمة وأداء باهت نهاية محبطة للأهلي في البطولة

مقر النادي الأهلي - مقر النادي الأهلى
القاهرة - المغرب اليوم

ودّع الأهلي المصري كأس العالم للأندية، المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية، من دور المجموعات، في نتيجة صادمة بالنظر إلى حجم الإنفاق غير المسبوق على الصفقات والمدرب الجديد هذا الصيف.الأهلي، صاحب الرقم القياسي في عدد مباريات مونديال الأندية، فشل في حجز بطاقة التأهل لثمن النهائي في النسخة الأولى من البطولة بمشاركة 32 فريقًا، رغم تحقيقه تعادلا مثيرا مع بورتو البرتغالي في آخر مبارياته.


وبلغت استثمارات الأهلي هذا الصيف نحو نصف مليار جنيه مصري، شملت صفقات كبيرة وتعاقدًا مع جهاز فني أجنبي، متضمنة الرواتب في العقود الموقعة، إلا أن المحصلة النهائية كانت محبطة، وضاعت معها مكاسب مالية ضخمة تُقدّر بمليار جنيه على الأقل.صحيح أن الأهلي بات أول فريق أفريقي يتعادل مع منافس أوروبي (بورتو) بكأس العالم للأندية، إلا أن ذلك لم يكن كافيا للتأهل بعد خسارته على يد بالميراس، وتعادله مع إنتر ميامي.ونستعرض في السطور التالية أبرز أسباب خروج الأهلي من النسخة الأولى للمونديال بشكله الجديد.


مغامرة في توقيت خاطئ


قررت إدارة الأهلي التعاقد مع مدرب جديد قبل نحو أسبوعين من انطلاق البطولة في خطوة بدت مقامرة خاسرة من البداية، والآن يبدو أنها دفعت الثمن غاليًا.ولم تظهر بصمات خوسيه ريبيرو مع الفريق، نظرًا لضيق الوقت، فالمدرب الإسباني الجديد لم يجد وقتًا كافيًا للتعرف على إمكانيات الفريق، وظهر كمن يستخدم المونديال لاختبار أدواته.

واعتمد ريبيرو على خطة جديدة في كل مباراة، بل إنه غيّر أسلوبه في أكثر من مرة خلال المباراة الواحدة، ما أربك الفريق، خصوصًا أنه دفع بلاعبين في غير مراكزهم لتطبيق أفكاره.

كما جاءت قرارات ريبيرو مثيرة للجدل في المباريات الثلاث، مثل استبعاد أشرف بن شرقي، وأليو ديانج، والاعتماد على حسين الشحات رغم تراجع مستواه.أكبر علامات الاستفهام تمثلت في توظيف أحمد سيد "زيزو" في غير مركزه، حيث دفع به في دور اللاعب رقم 8، بدلًا من استغلاله كجناح أيمن، ما حرم الفريق من انطلاقات مميزة، كان من شأنها تهديد مرمى الخصوم.

في ظل هذه التخبطات، لا يمكن توجيه اللوم الكامل للمدرب الجديد، وإنما يمكن اعتباره ضحية قرار متسرع من الإدارة بتعيينه في هذا التوقيت، خاصة أن بعض الأصوات تطالب بإقالته سريعًا رغم أنه لم يحصل على فرصة حقيقية.

عشوائية واضحة

ظهر لاعبو الأهلي بأداء عشوائي واضح في المباريات الثلاث، ما انعكس على النتائج، ويرجع السبب في ذلك إلى عدم انسجام الصفقات الجديدة مع زملائهم.الأهلي كوّن "فريق الأحلام"، لكنه نسي أن يخلق انسجامًا فنيًا بين كل هؤلاء النجوم، أو حتى يولي المهمة لمدرب يعرف إمكانيات كل منهم لتوظيفه في المكان المناسب.

كل لاعب من الصفقات الجديدة للأهلي قادر على قيادة فريق بأكمله للانتصارات، لكن جمعهم في فريق واحد لا يضمن النجاح، لأن الواقع يختلف عن ألعاب الفيديو.الشحات لا يفهم تحركات زيزو، وتريزيجيه لم يتوقع كرات محمد علي بن رمضان البينية، فالجميع يحاول التأقلم والتعرف على طريقة اللعب الجديدة.

الصراع على الأضواء

مع عشوائية الأداء، لجأ اللاعبون إلى الفردية والأنانية، في محاولة كل منهم لإثبات نفسه، وجذب الانتباه مبكرًا - حتى لو كان ذلك على حساب مصلحة الفريق - ما أثر سلبًا.تجلى ذلك في واقعة تريزيجيه خلال مباراة إنتر ميامي، حين انتزع الكرة لتسديد ركلة الجزاء، رغم أنه ليس الأول في ترتيب المسددين، لكنه أراد أن يدخل التاريخ كصاحب أول هدف في المونديال بشكله الجديد.

وفي نفس المباراة، حاول حسين الشحات الاحتفاظ بالكرة لأطول وقت ممكن في قبل صافرة النهاية، بدلاً من التمرير، لتضيع أخطر فرص الأهلي في البطولة.هذه المشاهد وغيرها تثبت أن الأنانية سيطرت على لاعبي الأهلي في البطولة، في غياب واضح لدور المدرب، بل إن ريبيرو دفع بتريزيجيه والشحات في المباراتين التاليتين بشكل طبيعي.

ومع ذلك، لا يمكن إغفال النجوم الذين ظهروا بمستوى مميز خلال مباريات البطولة، وأبرزهم وسام أبو علي، صاحب الهاتريك التاريخي في مرمى بورتو، ومحمد علي بن رمضان، ليس فقط بسبب الهدف الذي أحرزه في ذات المباراة وإنما لثبات مستواه في المباريات الثلاث رغم تذبذب أداء الفريق، إضافة إلى زيزو، صاحب الجهد الوفير رغم ابتعاده عن المباريات لفترة طويلة.

رعونة أمام المرمى

سنحت للأهلي فرص سهلة خلال المباريات، خصوصًا أمام إنتر ميامي، لكن التسرع وغياب التركيز حال دون ترجمة هذه الفرص إلى أهداف.تسرع اللاعبين أمام شباك الخصوم كان لافتًا في مباريات الفريق، وكأنهم لا يصدقون أنهم سيسجلون أهدافًا في مونديال يشارك به عمالقة اللعبة، ويشاهده العالم كله.

كل هذه الفرص كانت كفيلة بتحويل مسار الأهلي في البطولة، لاسيما مباراة إنتر ميامي، التي فضحت ضعف الثقة لدى مهاجمي الفريق.حتى مباراة بورتو، التي شهدت تسجيل 4 أهداف، أهدر خلالها لاعبو الأهلي 6 فرص سهلة على الأقل، منها انفرادات بالمرمى.

إصابة محبطة

لا يمكن إغفال سوء الحظ الذي تعرض له الأهلي في انطلاقة مشواره بالبطولة، بعد إصابة إمام عاشور، أبرز لاعبي الفريق في الموسم.الإصابة التي جاءت في أول ربع ساعة من مشوار الأهلي في البطولة أثرّت بشكل لافت على أداء الفريق، وأربكت حسابات المدرب الجديد، الذي يتحسس أصلا أولى خطواته مع الفريق.

ورغم كثرة الخيارات في وسط الملعب، أظهر غياب عاشور قيمته الفنية وتأثيره الكبير على أداء الأهلي هذا الموسم، خصوصًا أنه أفضل لاعبي الفريق على مستوى الأرقام والفاعلية الهجومية.

فوارق كبيرة

أظهرت تجربة الأهلي في المونديال الموسع الفوارق الفنية والبدنية الكبيرة مع مدارس كروية متنوعة، فحتى بعد التدعيمات الصيفية الضخمة لم يتمكن الأحمر من مجاراة نسق المباريات أمام أندية اعتادت على إيقاع عالٍ، وظهر تفوق واضح بدنيًا وذهنيًا للمنافسين.وظهر جليًا سوء التحضير البدني للاعبي الأهلي، إذ لعب الفريق الأشواط الأولى بكفاءة كبيرة، لكن الأداء يتراجع عادة في الشوط الثاني.

يمكن القول إن الأهلي نجا من هزائم كارثية بوقوعه في مجموعة لا تضم أي من فرق الصف الأول في أوروبا، والدليل على ذلك ما عانى منه العين الإماراتي والوداد المغربي، رغم قوة الثنائي في آسيا وأفريقيا على الترتيب.

صعوبة الطقس

عانى الأهلي كثيرًا من صعوبة الطقس في الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي اشتكى منه أيضًا عدد من نجوم ومدربي الأندية الأوروبية.وواجه الأهلي إنتر ميامي، الذي لعب على أرضه وفي أجواء اعتاد عليها، وبالتالي خسر ميزة لصالح منافسه، كذلك استفاد بالميراس من نفس العامل كونه لعب في أجواء قريبة من أمريكا الجنوبية.
مباراة العملاق البرازيلي شهدت أسوأ أداء للأهلي كونها أقيمت نهارًا في درجة حرارة عالية، بجانب العاصفة التي أوقفت المباراة لنحو ساعة.أما بورتو فكان أكثر منافسي الأهلي في المجموعة تأثرّا بالطقس لأنه اعتاد على اللعب في أجواء مختلفة، ما سمح للفريق الأحمر بتقديم أفضل أداء، وتسجيل رباعية.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

 الوداد المغربي يسقط برباعية أمام يوفنتوس في كأس العالم للأندية

 تشكيلة الوداد ضد يوفنتوس الإيطالي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميزانية ضخمة وأداء باهت نهاية محبطة للأهلي في البطولة ميزانية ضخمة وأداء باهت نهاية محبطة للأهلي في البطولة



GMT 12:03 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 13:55 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

روسيا الاتحاد الاوروبي يشكل تهديدا حقيقيا لنا
المغرب اليوم - روسيا الاتحاد الاوروبي يشكل تهديدا حقيقيا لنا

GMT 20:21 2015 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

لاعبة جمباز ماليزية تحصد لبلادها 6 ميداليات ذهبية

GMT 02:42 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف عن موافقتها دخول بناتها الفن

GMT 04:21 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان طارق لطفي يكشف عن سر أدائه للبطولات المطلقة

GMT 21:25 2015 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

منال موسى بإطلالة ساحرة في مهرجان دبي السينمائي

GMT 13:21 2023 الثلاثاء ,01 آب / أغسطس

طريقة عمل الستيك

GMT 08:25 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

المنتخب المغربي يفوز على فلسطين برباعية في كأس العرب

GMT 19:52 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

بيل غيتس يُحذّر من وباء آخر قادم في المستقبل

GMT 00:25 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"تسلا" تُسجّل أرقامًا قياسية في مبيعات السيارات الكهربائية

GMT 12:01 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

عناصر جريئة في "ديكورات" الغرف

GMT 18:32 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib