باريس -المغرب اليوم
اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الاثنين، أن نظيره الأميركي دونالد "كان الشخص الوحيد الذي بإمكانه إيقاف" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأكد ماكرون أن "ترامب كان ودوداً للغاية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورحب بمشاركته" في مؤتمر السلام الذي انعقد في وقت سابق من اليوم في شرم الشيخ.
وكشف أن "فرنسا ستعمل مع الشركاء لتنفيذ مراحل اتفاق غزة"، مضيفاً: "قد نحتاج إلى 1000 عنصر بقوة حفظ الاستقرار" في القطاع، كما شدد على ضرورة "إدخال ما لا يقل عن 600 شاحنة مساعدات يومياً إلى غزة".
وعند وصوله لشرم الشيخ للمشاركة في مؤتمر السلام، كان الرئيس الفرنسي قد أكد أن فرنسا سيكون لها "دور خاص جداً" في حكم قطاع غزة في المستقبل "إلى جانب السلطة الفلسطينية".
وقال ماكرون: "سوف نضطلع بدور خاص جداً إلى جانب السلطة الفلسطينية، وسوف نحرص على أن يكون لها دورها، ولكن أيضاً على أن تقوم بالإصلاحات (المطلوبة) لليوم التالي" لانتهاء الحرب في غزة.
وأكد ماكرون مشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في قمة شرم الشيخ، واصفاً ذلك بأنه "إشارة جيدة جداً.. واعتراف بدور السلطة الفلسطينية كمؤسسة شرعية".
يأتي هذا بينما سلمت حركة حماس اليوم، الأسرى العشرين الأحياء الذين كانوا لا يزالون محتجزين في قطاع غزة فيما وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إسرائيل حيث يلقي خطاباً في الكنيست قبل قمة في شرم الشيخ مخصصة لغزة.
وفي المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي لوقف إطلاق النار في غزة تترافق عودة الأسرى إلى إسرائيل مع إفراج تل أبيب عن 250 معتقلاً "أمنياً" فلسطينياً و1700 اعتقلتهم في غزة منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وقد رحّب الرئيس الفرنسي ببدء حركة حماس إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الأحياء، قائلاً إن "السلام أصبح ممكناً بالنسبة لإسرائيل وغزة والمنطقة".
وسيكون حكم قطاع غزة الذي دمرته الحرب المتواصلة منذ سنتين، في الفترة المقبلة أحد محاور قمة شرم الشيخ. وخلال القمة، ستوقع الدول التي توسطت للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وثيقة تضمن تطبيقه، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادرها، مضيفة أن "الموقعين سيكونون الأطراف الضامنة وهي الولايات المتحدة ومصر وقطر وربما تركيا".
وبموجب خطة ترامب، تسحب إسرائيل قواتها على مراحل من مدن قطاع غزة، على أن تحل محلها قوة متعددة الجنسيات تضم قوات من مصر وقطر وتركيا والإمارات، يتولى تنسيق عملها مركز قيادي تحت إشراف أميركي في إسرائيل. وتستبعد حماس من حكم القطاع وتجرد من سلاحها.
وستعهد الحكومة وفق الخطة الأميركية إلى "لجنة فلسطينية تكنوقراطية وغير سياسية" توضع "تحت إشراف وسيطرة هيئة انتقالية دولية جديدة" برئاسة ترامب.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
ترمب يعلن انتهاء حرب غزة وتدفق المساعدات والسيسي يدعو إلى شرق أوسط منيع وخالٍ من أسلحة الدمار الشامل
ماكرون يقول إن وقف حرب غزة طريق ترامب لنيل نوبل للسلام