واشنطن - المغرب اليوم
أطلقت إسرائيل حملة دعائية سرية في الولايات المتحدة، تُدار عبر شركة Bridges Partners وموجهة لمجموعة من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، مقابل مبالغ مالية تصل إلى 7 آلاف دولار لكل منشور، بهدف تعزيز صورتها لدى الرأي العام الأميركي. وتستمر الحملة التي تعرف باسم "مشروع إستير" حتى نوفمبر المقبل، وتشمل حوالي 14 إلى 18 مؤثراً يُنتظر أن ينتجوا ما بين 75 و90 منشوراً خلال هذه الفترة، بمبلغ إجمالي يُقدر بنحو 900 ألف دولار.
وكشفت تقارير أن الحملة تُدار لصالح وزارة الخارجية الإسرائيلية، وأن شركة Bridges Partners أرسلت فواتير تتضمن مبالغ ضخمة لتغطية أجور المؤثرين وتكاليف الإنتاج والإدارة، في حين تشير تحليلات إلى أن كل منشور يكلف بين 6 آلاف و143 دولاراً و7 آلاف و372 دولاراً. ويُعتقد أن هؤلاء المؤثرين ينتهكون قانون تسجيل الوكلاء الأجانب الأميركي FARA، بسبب عدم تسجيلهم كوكالة أجنبية وعدم الإفصاح عن تمويل المحتوى من قبل إسرائيل، مما قد يعرضهم لمساءلة قانونية.
وتدير الشركة حملة واسعة تشمل استخدام أساليب متقدمة مثل تحسين محركات البحث وحملات الذكاء الاصطناعي، كما تعاقدت الحكومة الإسرائيلية أيضاً مع مستشار استراتيجي أميركي سابق لحملة دونالد ترمب، براد بارسكال، مقابل 1.5 مليون دولار شهرياً لتعزيز جهودها الإعلامية في مواجهة معاداة السامية والترويج لمواقف إسرائيل في الولايات المتحدة. ويأتي هذا ضمن استراتيجية موسعة للحكومة الإسرائيلية لتعزيز صورتها دولياً عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأدوات الدبلوماسية الرقمية.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
ماكرون في القاهرة الإثنين لدعم تنفيذ اتفاق التهدئة بين إسرائيل وحماس