فتح رئيس المكتب المديري لنادي "الرجاء" الرياضي البيضاوي محمد سايبوب، النار على رئيس فرع كرة القدم محمد بودريقة ، بسبب قضية المكتب الإداري للنادي الذي أعلن بودريقة رفقة رؤساء خمسة فروع عن تأسيسه مؤخرًا.

وندد سايبوب في بلاغ له، بشدة بالوضعية والمؤامرة الخطيرة التي أصبح يعيشها نادي "الرجاء" الرياضي، بقيام رئيس فرع كرة القدم ومعه خمسة فروع، وصفهم بـ "المرتزقة" بتأسيس ما يسمى مكتب إداري لنادي "الرجاء" الرياضي.

وانتقد سايبوب تجاهل بودريقة  لتركيز جهوده على وضعية فرع كرة القدم الذي يرأسه، من أجل إخراجه من الأزمة الخانقة التي يمر بها رياضيًا وتسيريًا، مضيفًا أن الرئيس منشغل بالتحايل على القانون وتقسيم نادي "الرجاء" الرياضي العريق بتاريخه، ومكوناته.

 واعتبر أن هدف بودريقة الوحيد، هو التفكير كمنعش عقاري للاستيلاء لوحده على أرض الهبة الملكية موضوع الرسم العقاري عدد "58565/63" والتي هي في اسم نادي "الرجاء" الرياضي المتعدد الفروع والأنشطة الرياضية.

وتابع: "هدفه كذلك من هذا التأسيس ليس مصلحة النادي، وإنما إعطاء الصفة القانونية للفروع التي شاركت معه في هذه المهزلة للتنازل له عن أرض الهبة الملكية، خدمة لمصالحه وأطماعه الشخصية".

وأوضح سايبوب، أن أي ناد من حجم الرجاء ليس في مصلحته أن يظهر  بمكتبين إداريين، مضيفًا إلى أن هذا التقسيم والتفكيك، لن يخدم مصلحة النادي، مطالبًا بودريقة بتحمل مسؤوليته التاريخية، واصفا أفعاله بـ "الخطيرة والصبيانية"، ومشددًا على أن المكتب المديري لنادي "الرجاء" الرياضي سيدافع عن وحدة النادي واستقراره، في جميع الوسائل الإدارية والقانونية المتاحة.