خرج فريق "الرجاء" البيضاوي لكرة القدم، أخيرًا عن صمته فيما يخض قضية مهاجمه النيجيري كريستيان أوساغونا، الذي تداولت أخبار عدة بشأنه تفيد استفادته من حكم للاتحاد الدولي للعبة يمنحه حق الانتقال إلى أي فريق يرغب في خدماته، رغم التزامه بعقد مع الفريق الأخضر إلى غاية عام 2019.

واستغرب فريق "الرجاء" البيضاوي حسب الموقع الرسمي للفريق الأخضر، لحجم الاتصالات التي توافد عليه تستفسر عن حقيقة إصدار "الفيفا"، لقرار يقضي بفسخ عقد اللاعب النيجيري كريستيان أوساغونا، وتمكينه من التوقيع لأي فريق آخر.

وأصدر الفريق الأخضر بيانًا بعدما وجد نفسه مضطرًا، لتوضيح الأمور وجاء فيه:

أولا: الرجاء لم يتوصل بأي مراسلة من الاتحاد الدولي لكرة القدم بخصوص قضية أوساغونا.

ثانيا: أوساغونا لا زال لاعبا للرجاء الرياضي، ولا يحق له التوقيع لأي فريق آخر.

ثالثا: اللاعب النيجيري توصل بجميع مستحقاته المالية، ولا مبرر له في رفضه العودة إلى صفوف الفريق الأخضر، بعد انقضاء مدة عطلته الصيفية.

رابعا: الرجاء هو من راسل الاتحاد الدولي لكرة القدم للحفاظ على حقوقه، بعدما أخل اللاعب النيجري ببنود العقد، وبالتالي لا يمكن للاتحاد أن يحكم لصالحه، بل سيكون اللاعب مضطرًا إلى البحث عن مبرراته للرد على شكوى الرجاء".

وتجدر الإشارة إلى أن أوساغونا تمرد على "الرجاء" بعدم حضوره إلى المغرب للالتحاق بفريقه، بعد انتهاء عطلته الصيفية، رغم إخباره من طرف الفريق الأخضر بضرورة العودة، لاستئناف التدريبات استعدادًا للموسم الجديد، لكنه فضل عدم الرجوع بسبب عدم تسلمه مستحقاته المالية، حسب بعض المصادر.