الكثيري يُوضّح أنّ المستعمر مهّد لتفريق العرب والأمازيغ في الكتاب المدرسي
آخر تحديث GMT 10:29:55
المغرب اليوم -
زلزال بقوة 6.7 درجات يضرب جزر أندامان الهندية زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر تونغا في جنوب المحيط الهادئ دون تسجيل أضرار زلزال بقوة 5.6 يضرب قبالة سواحل اليابان دون وقوع أضرار أو تحذيرات من تسونامي السلطات في الفلبين تجلي ما يقرب من مليون شخص مع قرب وصول إعصار "فونج-وونج" وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى
أخر الأخبار

الكثيري يُوضّح أنّ المستعمر مهّد لتفريق العرب والأمازيغ في الكتاب المدرسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكثيري يُوضّح أنّ المستعمر مهّد لتفريق العرب والأمازيغ في الكتاب المدرسي

المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير السيد مصطفى الكثيري
الرباط - المغرب اليوم

أكد مصطفى الكثيري، المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أن المستعمر كان يسعى إلى زرع التفرقة بين الأمازيغ والعرب في المغرب إبان فترة الحماية، لكنّ المغاربة تصدّوا لهذا المخطط بعد صدور "الظهير البربري" في ثلاثينيات القرن الماضي.

وأوضح الكثيري، في محاضرة ألقاها في كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أكدال في الرباط، أن المستعمر مهّد للتفريق بين الأمازيغ والعرب انطلاقا من مضمون الكتاب المدرسي، حيث قَدّم العرب على أنهم غزاة، وأن الأمازيغ أقرب إلى الحضارة الأوروبية المنبثقة من الحضارة اليونانية من الحضارة العربية.
واعتبر المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير أن المستعمر رامَ، من خلال سعيه إلى تنفير الأمازيغ من العرب، وتقريبهم إلى الحضارة الأوروبية، زرع التفرقة بين أمازيغ المغرب وعربه، إذ أنشأ مؤسسة تعليمية سُمّيت "Collège Berbère" في مدينة أزرو، أراد أن يجعل منها مؤسسة لتكريس الفرقة بين المكونين.
توالى طموح السلطات الاستعمارية إلى زرع الفرقة بين الأمازيغ والعرب في المغرب بصدور وثيقة "الظهير البربري"، التي تزامنت، حسب الكثيري، وتنامي النشاطات التبشيرية في مختلَف مناطق البلاد، وخاصة في المناطق الأمازيغية، وأضاف أن مدينة ميدلت كانت نقطة ارتكازٍ وقاعدةَ انطلاق قوافل التنصير، لتمتد الحملة إلى المناطق الجنوبية، حيث سعى المستعمر الإسباني، في أواسط ثلاثينيات القرن الماضي، إلى تنصير وتجنيس المغاربة في سيدي إفني، لافتا إلى أن عملية التنصير كانت مسألة إستراتيجية.
غير أن طموح زرع التفرقة بين الأمازيغ والعرب في المغرب باء بالفشل، "إذ أصبحت مواجهة الظهير البربري قضية حياة أو موت من قِبل جيل كامل من المغاربة، بحيث تعبّأ حشد جماهيري كبير، وانضم الحرفيون والتجار إلى المتعلمين، ولم يجد المستعمر بُدا من مواجهة الحركة الوطنية عام 1934، وهي المواجهة التي استمرت إلى غاية 1937".
وقال المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، إن النزاع المفتعل في الأقاليم الجنوبية المغربية "كان أطروحة استعمارية وجَدتْ من يساندها من الجيران"، مشيرا إلى أن أهل الصحراء كانوا دائما إلى جانب المقاومة، وساهموا في دحر الاستعمار.
وقال الكثيري إن التحديات والإشكاليات التي يواجهها مغرب الألفية الثالثة ليست اقتصادية واجتماعية فحسب، بقدر ما هي تحديات ثقافية ومفاهيمية، "لاسيما مع الهجمة الشرسة التي تستهدف المقدسات الدينية والثوابت الوطنية، والتي منها السياق التاريخي الذي يربط العرش بالشعب، وهو البيعة"، وأضاف: "لم يحدث قط أن سادت دولة في المغرب إلا بناء على هذه البيعة، التي أسست للعلاقة التي جمعت بين العرش والشعب، والتي تفسر استماتة المغاربة في الدفاع عن الدين والعرش والوطن فترة الحماية".
وأردف المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، بأن تجاوز التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه المغرب، في الوقت الراهن، "تفرض تقييم المسارات وتصحيحَها والتأقلم مع متطلبات الظرفية، كما تتطلب خلق صحوة لثقافة القيم والمبادئ، وفق منظومة القيم التي كانت لدى الأجداد والآباء، والتي بفضلها تم ربح رهان الاستقلال".
وعرّج الكثيري على النموذج التنموي، قائلا إنه يقتضي التصدي للتحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، بما يمكّن من كسب رهان توفير الرعاية الصحية والحماية الاجتماعية والتعليم والشغل، وهو ما يتطلب، يضيف، "التركيز على القطاعات المدرة للدخل، والموفرة لفرص الشغل، وفي مقدمتها الصناعة، التي تخلق الثروة".
وشدد الكثيري على أن النموذج التنموي يجب أن يقوم على الرفع من نجاعة التنمية وخلق أدوات التوزيع العادل للثروة، بما يرضي كل طبقات المجتمع، والتخفيف من التفاوتات الطبقية.

قد يهمك أيضًا : 

العثور على شواهد قبور تاريخية من القرن الـ13 في مكّة المكرمة

رقم قياسي جديد للمتحف المصري الكبير في موسوعة غينيس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكثيري يُوضّح أنّ المستعمر مهّد لتفريق العرب والأمازيغ في الكتاب المدرسي الكثيري يُوضّح أنّ المستعمر مهّد لتفريق العرب والأمازيغ في الكتاب المدرسي



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور

GMT 01:57 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيليسيتي جونز تطلّ في فستان ذهبي نصف شفاف

GMT 20:13 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

كتاب "رأيت الله" لمصطفى محمود

GMT 22:24 2024 السبت ,02 آذار/ مارس

بايرن ميونخ يُعلن أولى صفقاته الصيفية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib