غزة - المغرب اليوم
صعَّدت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة من خطواتها الاحتجاجية، مهددة بإعلان العصيان المدني ما لم تستجب الحكومة الإسرائيلية لمطالبها بالعودة الفورية إلى المفاوضات لإنجاز صفقة تبادل تؤدي إلى استعادة أبنائهم.
وشهدت مدينة "تل أبيب"، صباح اليوم، توترا بعد محاولة عدد من أفراد العائلات اقتحام مقر وزارة الأمن الإسرائيلية، في تعبير غاضب عن رفضهم لخطة الجيش المتعلقة باحتلال أجزاء من غزة، والتي يرون أنها تعرض حياة أبنائهم للخطر وتقوض فرص التوصل إلى صفقة.
وقال أحد المتحدثين باسم العائلات: "لن نقف مكتوفي الأيدي بينما الحكومة تتجاهل معاناتنا. إن خطة الاحتلال لا تعني سوى المزيد من التصعيد والدمار، ولن تُعيد أبناءنا إلى بيوتهم".
وفي سياق متصل، نقلت قناة "كان" العبرية عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه "لا توجد احتمالات حالية للعودة إلى المفاوضات قبل المصادقة على خطة احتلال غزة"، مما زاد من حالة الغضب لدى العائلات التي ترى أن الحكومة تتخلى عنهم لصالح الأجندة العسكرية.
من جهتها، كشفت “القناة 12” العبرية أن الخطط العسكرية لا تهدف إلى السيطرة الكاملة على قطاع غزة، بل تتركز على مدينة غزة تحديدا، في محاولة لضرب ما تصفه بـ"البنية التحتية للمقاومة".
وفي تطور لافت، أفادت القناة نفسها بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي ما زال يتمتع بتأثير سياسي في الأوساط الإسرائيلية، "لا يعتزم التدخل أو كبح إسرائيل في قراراتها المتعلقة بقطاع غزة".


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر