الشارقة القرائي للطفل يُلقي الضوء على أهمية الشعر بالنسبة للصغار
آخر تحديث GMT 15:25:58
المغرب اليوم -

"الشارقة القرائي للطفل" يُلقي الضوء على أهمية الشعر بالنسبة للصغار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مهرجان الشارقة القرائي للطفل
الشارقة - المغرب اليوم

نظم مهرجان الشارقة القرائي للطفل مساء الاثنين، ضمن برنامجه الثقافي المصاحب لفعاليات نسخته التاسعة، أمسية أدبية تناولت كتابة الشعر للأطفال، شارك فيها كل من الكاتب والشاعر اللبناني حسن خليل عبد الله، ومؤلف كتب الأطفال والشاعر الأميركي كوامي ألكسندر، ومؤلفة كتب الأطفال الروسية ليودميلا سوخوستافيتس، وأدارتها الإعلامية ليندا عبد اللطيف.

وأكد المتحدثون في الجلسة قدرة الشعر على تدريب الأذن على الإنصات لإيقاع الموسيقي البسيط، وعلى نقل التعبيرات الراقية من خلال صورة مبتكرة ودالة تحمل الأفكار والرؤى عن الوجود والعالم والنفس والأحلام، مشيرين إلى أن الأطفال يتعلمون من الشعر كما يتعلمون من الأسلوب القصصي والسردي.

وقال حسن خليل عبد الله: "من الضروري أن يحتل الشعر مكانة بارزة في الأدب الموجه للطفل، حيث أن مخاطبة الطفل بنبرة شعرية تساعد في استجابته للكلام الموزون، وفي كتاباتي الشعرية الموجهة للطفل أعتمد على الأوزان الشعرية الحقيقية المتفرعة من بحور الشعر التقليدية، وأميل دائماً إلى أن تكون قصيدتي في شكل قصة".

وأضاف عبد الله: "أعتبر الإدهاش شرطًا أوليًا وضروريًا من شروط الشعر الجيد الموجه للطفل، إلى جانب عنصري المرح والطرافة، ولا أستطيع أن أتخيل الطفل الذي يقرأ أشعاري إلا مبتسمًا، كما أنني لا أرى أن الإيقاع يعتبر ضروريًا في القصيدة، لاسيما إن كان بمقدور الشاعر صنع الإدهاش لدى الطفل، وإدخاله إلى عالم المتعة، والذهاب به إلى آفاق وحالات شعرية أرحب".

ومن جانبها أكدت سوخوستافيتس أن الشعر يمنح الدفء والإحساس بالحياة ويقربنا منها أكثر، ويطوف بنا في عوالم الاكتشاف والإمتاع البعيدة من شاطئ لآخر، لافتةً إلى أن الشعر يدخل إلى قلوب الصغار بأشكال مختلفة، كما استعرضت اتجاهات شعر الأطفال في روسيا، وأوجزتها في خمسة اتجاهات بقولها: "الشعر الروسي الموجه للطفل لا يخرج عن خمسة اتجاهات رئيسة، هي الشعر المعبر عن الأسرة والأصدقاء والطبيعة، وشعر الإيقاعات المضحكة التي قد تكون غير ذات معنى، والشعر الذي يعتمد على غرس القيم التربوية بشكل معكوس، حيث يُطلب فيه من الطفل عدم فعل الأشياء الايجابية، ما يدخل على النص جانب الفكاهة والإدهاش وروح المفاجأة والدعابة والمرح، وشعر المواد التعليمية التي تصاغ فيها المعلومات في شكل إيقاعات وقوافي".

ومن جهته أوضح ألكسندر بقوله: "أكتب الشعر منذ 20 عامًا، وعلى يقين بأهميته وقوته في التحولات التي يحدثها في حياتنا، وأنا أكتب للكبار والأطفال واليافعين، وأجد نفسي أكثر سعادةً عندما ينخرط معي الصغار، ويعكسون مدى حبهم وشغفهم باللغة الجميلة والاستعارة والبلاغة، وأعتبر أن أهمية الشعر لا تنبع من كونه  يُعرّف بالأشياء، وإنما في قدرته على طرح الأسئلة وربط الأطفال بالعالم المحيط بهم، كما أن قرأتنا للشعر تجعلنا أكثر إنسانية، فالشعر يضع الإنسان دائماً في موضع أفضل".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشارقة القرائي للطفل يُلقي الضوء على أهمية الشعر بالنسبة للصغار الشارقة القرائي للطفل يُلقي الضوء على أهمية الشعر بالنسبة للصغار



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 21:08 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الأحداث المشجعة تدفعك?إلى?الأمام?وتنسيك?الماضي

GMT 03:15 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نجاة ممثل كوميدي شهير من محاولة اغتيال وسط بغداد العراقية

GMT 08:02 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

آرسين فينغر الأقرب لتدريب ميلان خلفًا لغاتوزو

GMT 04:11 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

صابرين سعيدة بـ"الجماعة" وتكريمها بجائزة دير جيست

GMT 14:57 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف مدحت صالح في "بوضوح" الأربعاء

GMT 14:14 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

المدن المغربية تسجّل أعلى نسبة أمطار متساقطة خلال 24 ساعة

GMT 03:21 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

ظروف مشحونة ترافق الميزان ويشهد فترات متقلبة وضاغطة

GMT 06:15 2017 الجمعة ,24 آذار/ مارس

ورم الكتابة

GMT 12:25 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح منزلية لتنظيف وتلميع الأرضيات من بقع طلاء الجدران

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 01:26 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ريم مصطفى تؤكد أنها ستنتهي من "نصيبي وقسمتك" بعد أسبوع

GMT 11:30 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات شعر بها سكان الحسيمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib