جو بايدن يكشف أنَّ المغرب الخاسر الأكبر في التبادل الحر
آخر تحديث GMT 14:00:35
المغرب اليوم -

أكّد لـ"المغرب اليوم" أنَّ التجارة بينهما بلغت 350%

جو بايدن يكشف أنَّ المغرب الخاسر الأكبر في "التبادل الحر"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جو بايدن يكشف أنَّ المغرب الخاسر الأكبر في

جو بايدن
مراكش - ناديا احمد

كشف نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، أنَّ حجم المبادلات التجارية بين الولايات المتحدة والمملكة المغربية تضاعفت بنسبة 350% بعد توقيع اتفاق التبادل الحر بينهما، موضحًا أنَّ المسؤولين الأميركيين ما فتئوا ينوهون باتفاق التبادل الحر كونه أتاح هذا الحجم الكبير من التجارة.

وأوضح بايدن في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أنَّه بالرغم من أنَّ المسؤولين الأميركيين فخورون بهذا التبادل إلا أنَّ الخبراء والاقتصاديين المغاربة يؤكدون أنَّ المغرب كان الخاسر الأكبر في هذا الاتفاق، وأنَّه لم يستطع تحقيق حتى 5% من المكتسبات التي كان من المنتظر أن يحققها عند دخول الاتفاق حيز التطبيق.

وأضاف على هامش مشاركته في قمة ريادة الأعمال المنعقدة في مراكش، أنَّ المغرب شريك اقتصادي مهم للولايات المتحدة الأميركية، وأنَّ اتفاق التبادل الحر الموقع بين المغرب والولايات المتحدة، يعتبر واحدًا مهمًا من بين 20 اتفاقًا وقعتها أميركا عبر العالم.

وأشار إلى أنَّ هذا الاتفاق ساهم في رفع حجم المبادلات التجارية بين البلدين، مؤكدًا أنَّ هذه المبادلات سجّلت ارتفاعًا صاروخيًا منذ التوقيع على الاتفاق عام 2006، مشيرًا إلى أنَّ الصادرات المغربية نحو الولايات المتحدة تضاعفت أيضًا.

وبيّن بايدن، أنَّ المغرب يعتبر أحد المنتجين الرئيسيين للمنتجات الزراعية الأساسية، كما يتوفر على يد عاملة كفؤة تشتغل بشراكة مع المقاولات الأميركية الكبرى والصغرى، مضيفًا أنَّه يعتبر كذلك، رائدًا في الشرق الأوسط فيما يتعلق بالطاقات الخضراء.

وأضاف أنَّ الاستثمارات التي تعمل بها الولايات المتحدة الأميركية لإنجاح المغرب ليس فقط باعتباره صديقا قديمًا، وأول بلد يعترف رسميًا بالولايات المتحدة الأميركية، وإنما لأنه يسعى حاليًا، إلى أن يكون نموذجًا للإصلاح السياسي المتدرج والمعتدل في مناخ يتسم بالاضطرابات.

وعن قمة ريادة الأعمال، أبرز بايدن، "رغم أنَّه ما يحفز عقلية ريادة الأعمال هو الربح، فإنَّها تهدف كذلك، إلى تلبية الحاجات وإيجاد الحلول للمشاكل المطروحة وتوسيع دائرة الحل الممكن، مثل صناعة الطائرة أو الهاتف الذكي، مهما كانت دوافعها الأولى أصبحت جزءًا من الحياة المجتمعية، وساهمت في تحسين نمط العيش لدى الناس ضمن أي مجتمع.

وتابع "ينبغي أن يكون واضحًا أنَّ عقلية المقاولة لا يجب أن تحل محل الأوجه الأخرى للعدالة الاجتماعية لضمان أن يشعر كل المواطنين بالمكاسب الاقتصادية لمجتمعاتهم، لكن بالمقابل يتعين المزاوجة بين روح المقاولة والانفتاح السياسي والاقتصادي والسياسة الاجتماعية التشاركية".

 وردًا على سؤال حول تفشي المضايقات وتأخر الإصلاحات المتعلقة بالمساطر الإدارية في عدد من البلدان الناشئة، كان جواب نائب الرئيس الأميركي، أنَّ هناك مجموعة من الأسباب تتعلق بكل بلد على حدة، لكن هناك بعض القواسم المشتركة، مثل الخوف من التغيير، والمصالح الخاصة، وتردد الحكومة في منح المقاولات الحرية الكافية من أجل العمل بالطريقة التي ترغب فيها، مشيرًا إلى أنَّه في بعض الحالات، لا يعي المسؤولون ما يتعين عمله من أجل تغذية روح المقاولة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جو بايدن يكشف أنَّ المغرب الخاسر الأكبر في التبادل الحر جو بايدن يكشف أنَّ المغرب الخاسر الأكبر في التبادل الحر



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 21:08 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الأحداث المشجعة تدفعك?إلى?الأمام?وتنسيك?الماضي

GMT 03:15 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نجاة ممثل كوميدي شهير من محاولة اغتيال وسط بغداد العراقية

GMT 08:02 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

آرسين فينغر الأقرب لتدريب ميلان خلفًا لغاتوزو

GMT 04:11 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

صابرين سعيدة بـ"الجماعة" وتكريمها بجائزة دير جيست

GMT 14:57 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف مدحت صالح في "بوضوح" الأربعاء

GMT 14:14 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

المدن المغربية تسجّل أعلى نسبة أمطار متساقطة خلال 24 ساعة

GMT 03:21 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

ظروف مشحونة ترافق الميزان ويشهد فترات متقلبة وضاغطة

GMT 06:15 2017 الجمعة ,24 آذار/ مارس

ورم الكتابة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib